[ALIGN=CENTER]و عليك سلام الله و رحمته و بركاته ،،،

إقتباس إقتباس من مشاركة نجمة الإبداع [ALIGN=CENTER] بعطر المحبة أرسم حرفي ،،، وبأريج الكلمة أكتب موضوع فالتحية لكم جميعا في لقاء مختلف ونبض متجدد فأهلا بكم أحبتي [/ALIGN]

كيف لا يكون الحرف مرسوماً بعطر المحبة و صاحبة الحرف نجمة الإبداع ؟!
كيف لا يكون الموضوع مكتوباً بأريج الكلمة و صاحبة الموضوع نجمة الإبداع ؟!
التحية إنما هي حق لك علينا ، يفرضها حرفك و موضوعك !
كل لقاء مختلف و كل نبض متجدد مع نجمة الإبداع لا بد و ان يسلب الألباب !

إقتباس إقتباس من مشاركة نجمة الإبداع [ALIGN=CENTER] دعوة فهل من مجيب ؟؟؟؟؟؟؟ [/ALIGN]

و ما لنا لا نجيب عندما تدعونا نجمة الإبداع ؟!

إقتباس إقتباس من مشاركة نجمة الإبداع [ALIGN=CENTER] تصارعنا الحياة بأمواجها ،،، تغلبنا بأزماتها ،، نستغل ظروفها ،،، نبحر في همومها ،،،، نتعايش مع واقعها ونغمتها ،،،، تصادفنا المشاكل والأزمات ،، تمر بنا لحظات تتحول كل المعاني إلى لوحة حزينة تعلن عن ألم أصابها وجرح ألمها …يتحول النهار إلى ظلام كئيب والليل بساعاته يطول ،،،، تتحول كل ألوان الحياة لتصبح رمادية قاتمة ،، السواد يحبط بكل شيء ،، هكذا هي الحياة فرضت واقعها علينا في غمرة اليأس ولحظة الألم ومعاناة الجرح ،، [/ALIGN]

إقتباس إقتباس من مشاركة نجمة الإبداع [ALIGN=CENTER] لكن هناك خيوط تنثر أشعتها من جديد أشعة الأمل تظهر لتلامس النفس الحزينة والقلوب الجريحة ،،،، تشرق شمس الأمل في سماء دنيتنا من جديد لتعلن ميلاد يوم جديد [/ALIGN]

عزيزتي النجمة دائمة النجومية و التألق ،،،

قصدت أن أفصل بين الفقرة الواحدة لأن المسافة بين الجزئين كبيرة و مترامية الأطراف ، فالشمس التي تشرق لتنير طريق الأمل يمكن أن تكون استجابة لتفاؤل رائع تحمله جنبات نفس هادئة تعايش و تصادف و تعاني !؟ نعم فمن يضع نصب عينيه أن خالق و مبدع النجمات جل جلاله يقول " فإن مع العسر يسراً ( ) إن مع العسر يسراً " و من يعي قول الشاعر ( ضاقت فلما استحكمت حلقاتها @ فرجت و كنت أضنها لا تفرج ) لا بد و أن يتمسك بالأمل .

شتان بين الجزئين و كلاهما بأيدينا نصنعهما بتفاؤلنا و تشاؤمنا .

إقتباس إقتباس من مشاركة نجمة الإبداع [ALIGN=CENTER] تذكرك بأن همك لو طال ،، وجرحك مهما بلغ من نزف فأنك أفضل من : من خلف السجون يتأوه ومن آثار المرض يتألم ومن آثار الحرب والدمار يعاني ومن آثار القيد والآسر يرجو ومن آثار المحن والمصائب يدعو ومن آثار الحرمان والبؤس يشكو [/ALIGN]

من ذكرت ايضاً قد يعتبرون في قمة السعادة عند مريض أقعده المرض لمدة تربو على 12 سنة لا يستطيع فيها أن يتكلم و لا يتحرك و كل ما يستطيع فعله تحريك بؤبتيه السوداويتين ، حتى الموت لا يستطيع أن يتمناه و كل هذا ليس أثرا لحرب ولا لأسر و لكنه قدر الله !

عزيزتي المسألة نسبية بحتة لا يسعد فيها إلا ذو لب عاقل قانع ! أوليست القناعة كنز لا يفنى ؟!
أتذكر مثلاً نسمعه كثيراً من أمهاتنا و آبائنا و كبار السن عموماً " من تذكر مصيبة غيره هانت مصيبته "

إقتباس إقتباس من مشاركة نجمة الإبداع [ALIGN=CENTER] دعوة فهل من مجيب: الماضي رحل بكل آلامه،، همومه ،،، أفعاله ،،، نعيش ليومنا وحاضرنا ،،، فالأمس رحل ولن يعود ،، ومهما حصل سيبقى في ذاكرة الأمس فلن نعيد ملفات الماضي بكل آهاته وأحزانه نأخذ من الماضي العبرة من الأحداث والقوة من المشاكل ،، والعظة من ما حدث ،،،، فمهما حصل ستبقى درسا من دروس الحياة لنا ،،،، أحبتي هل نفتح صفحة جديدة وننسى الماضي بكل آهاته وأحزانه ونعيش الحاضر ونتطلع للمستقبل فهل من مجيب ؟؟؟ [/ALIGN]

لا أملك تعليقاً على هذه الدرر سوى

إقتباس إقتباس من مشاركة نجمة الإبداع [ALIGN=CENTER] دعوة فهل من مجيب: الماضي رحل بكل آلامه،، همومه ،،، أفعاله ،،، نعيش ليومنا وحاضرنا ،،، فالأمس رحل ولن يعود ،، ومهما حصل سيبقى في ذاكرة الأمس فلن نعيد ملفات الماضي بكل آهاته وأحزانه نأخذ من الماضي العبرة من الأحداث والقوة من المشاكل ،، والعظة من ما حدث ،،،، فمهما حصل ستبقى درسا من دروس الحياة لنا ،،،، أحبتي هل نفتح صفحة جديدة وننسى الماضي بكل آهاته وأحزانه ونعيش الحاضر ونتطلع للمستقبل فهل من مجيب ؟؟؟ [/ALIGN]

و أؤكد أن الإنسان الناجح هو من يصنع من كل مشكلة طريقاً جديداً للنجاح ، أما ذلكم الشخص الذي يخرج من المشكلة أو الذي يتم إخراجه من المشكلة أو الذي يهرب من مواجهة المشكلة ثم لا يقف مع نفسه ليرى و يدرس تفاصيل مشكلته فسيظل يدور و يحور على نفسه و كأنما هو مقيد ضمن دائرة قطرها طول ظله عندما تكون الشمس عمودية على رأسه ! بعكس ذلك الذي ينطلق من المشاكل دافعة إياه إلى طموح عال و هدف سام رائع بسلاح و درع جديد ، نعم فكل مشكلة تمثل له سلاح يتسلح به يقويه على مواجهة حياته .

إقتباس إقتباس من مشاركة نجمة الإبداع [ALIGN=CENTER] لمن نبوح ؟؟ ولمن نشكو سؤال نردده كثيرا وتقف عنده علامات الاستفهام حائرة فعندما تصارعك الهموم ،، وعندما تغرقك المشاكل ،،،، وعندما تتكاثر الأحزان وتغطى سماء قلبك ،، وتشغل تفكيرك ،، في تلك اللحظات تنظر أمامك ومن حولك تفتش لك عن صديق أو قريب يشاركك همك ،، ويخفف حزنك فتحتار وتغلف سؤالك بحيرة لمن نبوح ولمن نشكو ؟؟؟؟؟ فهذا أخ عزيز وهذا صديق مخلص ،،، فهل أشكو لذلك أو لهذا تعلم في قرارة نفسك بأن الهم همك والألم آلمك والجرح جرحك و حاجتا لذلك الإنسان الذي يشاركنا الهم ويمسح الدمعة ويخفف الحزن ويزيل معالمها من سماء قلبك ،، ولكن أين ذلك الأنسان الجدير بتلك الثقة في هذه الدنيا ،، فرغم أهمية الدعاء ولكن لا يمكن أن نغفل دور الأشخاص فربما يخفف عنك بكلمه ويزيل همك بحل ،،،، ولكن احيانا نحتاج للتنفيس عما في داخلنا فمن نختار فربما رسم لنا معالم آخرى بعضنا يكتم في داخله مشاكله لا يتحدث عنها ،، لا يخرجها ليتخلص منها. وبعضنا ينفس عن كربته بالحديث الى شخص يثق فيه ويعتز برأيه والبعض منا يثرثر يشكو أمره للصديق....والقريب....وربما للبعيد ....وربما لمن لا يعرفه على الاطلاق .... وهناك البعض ممن يوزعون مشاكلهم على أكثر من شخص ....بحسب حجم الود المتبادل ...فهذا الصديق يشارك في نسبة كذا من حل المشاكل ....وذلك بنسبة أقل أو أكثر ومع هذا ....وذاك... فان البوح بمافي النفس من حزن ....وتعب .... ومعاناة ....أفضل من كتمان ذلك الشئ في النفس ....لكن البوح له شروط....وله وقته....وظروفه والأجدى لكل انسان أن يختار لنفسه صديقاً يثق فيه ويكتم سره فيلقى اليه بما فى صدره . ونصف مشاكل الانسان النفسية تكمن فى أنه يختزن فى داخله كل معاناته ....وانفعالاته أما اذا أفرزت وخرجت من داخله فانه يتخلص منها وربما يجد في ذلك الصديق العون على أن ينتهى مما يعانيه الى الأبد [/ALIGN]

غاليتي النجمة ،،،
الحديث هنا ذو شجون و أخشى ما اخشاه أن الشجن محزن يتلوه بكاء مر تكون دموعه هملى لا تجف إلا على حقيقة مرة مفادها أن تجد في هذا الزمن من يستحق الوفاء و الإخلاص و التضحية و الصدق أو سأجمع المصطلحات الأربع الأخيرة العظيمة لأقول من يستحق الحب ضرب من ضروب المستحيل .

فمن ذا الذي صدره ملاذاً لأسراري و عقله مرتعاً لخواطري و قلبه مخزناً لجروحي ، من ذا الذي سيحمل آهاتي و آلامي و سينسيني مر أيامي ؟! و قبل هذا سأهديه أرخص الهدايا عمري و أيامي !

إقتباس إقتباس من مشاركة نجمة الإبداع [ALIGN=CENTER] ولا نغفل عن الألتجاء إلى الله تعالى فهو القادر على تفريج ما اصابك وأحل بك عبر الألتجاء والدعاء إليه فالدعاء خير سلاح فهو سلاح نجى الله به نوحًا عليه السلام فأغرق قومه بالطوفان, ونجى الله به موسى عليه السلام من الطاغية فرعون, نجى الله به صالحًا, وأهلك ثمود, وأذل عادًا وأظهر هودَ عليه السلام ونلتجإ إليه ونتذكر قول الله تعالى ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) [/ALIGN]

اسمحي لي نجمتي و نجمة الأعضاء و نجمة المنتدى أن أزيد على ما قلت و أقول : ألا يفترض بنا أيضاً أن نتذكر بما ان الكلام هنا يدور عن الفرج يعقوب عليه السلام ؟!
أين نحن من قول الرب على لسان يعقوب " إنما أشكو بثي و حزني إلى الله "
الله رب الصديق المخلص و هو من رزقه الإخلاص !
الله رب الصديق الصدوق و هو من رزقه الصدق !
الله رب الصديق الوفي و هو من رزقه الوفاء !

إقتباس إقتباس من مشاركة نجمة الإبداع [ALIGN=CENTER] نبضة: & الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي أرتكبها غيرنا في حقنا ،،، وفي تغذية روح العداء بين الناس [/ALIGN]

نعم هي أقصر من ذلك بكثير فهلا تسامحنا و تذكرنا بأننا لا بد و أن لنا نحن أيضاً أخطاؤنا التي نحتاج من الغير أن يسامحونا عنها ؟!


نجمة الحرف نجمة الكلمة إبداع النجوم ،،،
صاحبة المواضيع الفواحة برائحة الزهور و الورود ،،،
صاحبة المواضيع النقية كنقاء قلبها ،،،
صاحبة المواضيع المتميزة كتميز عقلها ،،،
صاحبة المواضيع الراقية كرقي تفكيرها ،،،
صاحبة المواضيع العالية كعلو مستواها ،،،

حق للحرف وأن يفتخر و أنت كاتبته ، و حق للموضوع أن يزهو و أنت صاحبته ،،،
حق للمشاركة أن تتراقص على نغمات الطيور و هي تحمل اسم
نجمة الإبداع[/ALIGN]