أشار علي أكثر من أخٍ كريمٍ أن أكتب هنا لكم بعض التوضيح على خلفية موضوع أختنا جنون أنثى و هذا التوضيح ليس لأختنا بل لكم أنتم يا أعضاء المجلس ،
أولاً ليس لـ د. سارة أي علاقة بالإنذار الذي تلقته جنون أنثى و إنما جاء بعد أن تم الإبلاغ عن توقيعها في قسم الإستشاري من قبل أحد الإستشاريين ، فانتظرت أن تقوم هي بتحريره لأنه مخالف لكنها لم تفعل فتم إنذارها لأنه عاقلة كما أحسب و العاقل خصيم نفسه.
ثانياً ، تلقت أختنا د. سارة إنذاراً قبل أن يتم إنذار أختنا جنون لتدخلها في شؤون الإشراف.
ثالثاً ، تلقت الأخت جنون إنذارها الثاني مني بسبب ردها حول الإنذار الأول وهذا الفعل مخالف للشروط فالشبكة فيها قسمٌ كامل للملاحظات ، مثله في ذلك مثل الإنذار الثالث الذي حصلت عليه قبل قليل .
رابعاً ، أنا لم أوقف أحداً بل العضو هو من يوقف نفسه بنفسه ، هناك شروط يجب أن نسير عليها و الذكي الحصيف هو الذي لا يقع في نفس الخطأ ثلاث مرات.
خامساً : المجلس لم و لن يتأثر برحيل عضو أو عضوين أو حتى عشرة لأن من طبيعة الحياة التجديد و كلما رحل قومٌ أتى بعدهم من هم أفضل و أقوى و ارسخ. كان في الشبكة أبو هيا - مثلاً - ثم رحل فلم يغلق قسم الجمهور أبوابه و ينتحب ، و كان هنا أعضاء أستمتعت بمواضيعهم و أحزنني فراقهم فرحلوا و جاء بعدهم من ملأ الفراغ و أكثر. ولو لا خشية أن أنسى أحداً لعددت عشرة أعضاءٍ على الأقل من الجيل الجديد هم من رياحين المجلس.
أشدد هنا أنني - و الأحبة المشرفين - نسعى جهدنا و ما نملك من وقتٍ حتى لا تعم الفوضى أرجاء المجلس و كلما قلّت المخالفات كنا أسعد و أشرح صدراً . القلب مفتوحٌ لمناقشة أي عضو لكن في المكان المناسب لا في المجلس. و والله لقد تلقيت رسائل في الصندوق تنعتني بأقبح النعوت فلم أطالب بإيقاف أيٍ منهم - مع أنني لو فعلت فهو من أبسط حقوقي كعضو - فضلاً عن أن أمنح أحداً منهم إنذاراً.
أخوكم
