أن مايعانيه نادى الهلال السعودى هذه الأيام من حملة شرسة قرأناها ونقرئها فى الصحف وعبر القنوات الفضائية التي تبث سموم رئيس النصر وأبنه ومن هم على شاكلته ومن ما يسمى بالأتحاد السعودى لكرة القدم يدل على أن هذا النادى العملاق ببطولاته العديدة سواء على المستوى المحلى أوالعربي أو القاري أنما يدفع ضريبة الشهرة التى يحظى بها وتتشرف به00 فلا تلوموا هوءلاء المساكين الذين يدعون المنافسة أو حتى المقارنة00فما الذى حققوه من منافسة حتى يتغنوا بها سوى مساعدة الحكام لهم وتسخيرأصحاب الأقلام المرتزقة للدفاع عنهم بطرق غير مشروعة والطامة الكبرى أن كل ذلك يحدث بمباركة الأتحاد السعودى لكرة القدم !!!!
لذا على كل من ينتمى للهلال العالمى من أعضاء شرف ومجلس ادارة أن يتحركوا لمجابهة هذه الفئة المريضة التى تجاوزت الحدود سواء عبر الصحافة أو عبر لجنة الحكام00
ان نادى الهلال أمانة فى أعناق ادارته ممثلة برئيسه وأعضاء شرفه وجماهيره .. فما الذى كسبه نادى الهلال من هذه المثالية سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه... أنه لم يكسب شيئا بل العكس هو الصحيح فقد خسر وخسر كثيرا أن ترك مجالا لمن يحلموا بالتطاول على هذا الكيان العملاق وهظم حقوقه المشروعة فى ظل هذا المستوى المزدرى من لجنة الحكام وبمباركة الأتحاد السعودى لكرة القدم للأسف الشديد 00ولقد مللنا أسطوانة ( أننا نترفع عن ذلك ) 000
وصدق الشاعر طرفة بن العبد حينما قال :
( وظلم ذى القربى أشد مناحة على المرء من وقع الحسم المهند

والله من وراء القصد