مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 21/07/2003, 12:24 AM
شيروكي شيروكي غير متواجد حالياً
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية
تاريخ التسجيل: 15/12/2000
المكان: القصيم
مشاركات: 2,953
فتوى أخرى لجواز خدمة ال700 الهلالية

قبل فتوى الشيخ عبدالله المطلق حفظه الله
وافتائه بجواز خدمة ال 700 التي قدمها النادي .
رغبت التأكد من جوازها عن طريق سؤال أحد المشائخ في موقع الاسلام اليوم .
وللكمية الكبيرة من الأسئلة التي تتدفق على الموقع تأخر الجواب منهم على السؤال . ولكن ولله الحمد وصل جوابهم على السؤال هذا اليوم .
ورغبة في الفائدة أحبب عرض السؤال والجواب عليكم .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى . ووفقني واياكم الى الحلال عن الحرام .
=
=
السؤال رقم :25712
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نادي الهلال يقدم هذه الأيام خدمة هاتفية عن طريق الاتصال بالرقم 700 مقابل الحصول على معلومات عن النادي وآخر الأخبار والمستجدات الرياضية، علماً أن هذه الخدمة تخلوا نهائياً من المسابقات وإنما مجرد معرفة أخبار فقط لمن يقوم بالاتصال ، نريد جواباً شافياً عن حكم تقديم هذه الخدمة وحكم الاتصال بها من الجمهور، بارك الله فيكم ووفقكم لما يحب ويرضى
=====
أجاب عن السؤال الشيخ/ د. سعود بن عبد الله الفنيسان (عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً).
الجـواب:
إذا كانت الخدمة التي تقدم عن طريق الاتصال بالرقم (700) كما ذكرت في سؤالك فلا شيء فيها فهي من المباحات كما يقدمها هاتفهم العادي، أو رجال النجدة والمرور عن الاستشارة عن نتيجة المباريات، ولكن ينبغي للمتصل أن لا يطيل الكلام عن الحديث حتى لا يتحمل نقوداً أكثر من اللازم؛ فيدخل في الإسراف والتبذير المحرمين قال تعالى: "ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين" وقوله : "إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفوراً" وحديث رسول الله (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن شبابه فيم أفناه؟ وعن ثوبه فيم أبلاه؟ وعن علمه ماذا عمل به؟ وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه؟ وخلاصة القول أن تعاقدكم مع الشركة التي تقدم خدمة الاتصال بهذا الرقم من حيث المبدأ جائز شرعاً، وإن كان خلاف الأولى؛ لأن هذه الشركة حسبما يظهر لي أنها تقدم لغيركم خدمات أخرى سيئة تفسد الأخلاق، أو تقدم مسابقات فيها الغرر والقمار المحرم، فإن استطعتم ألا تتعاقدوا معها وحالتها هذه فحسن جداً؛ حتى لا تشاركوا في التشجيع على الإثم والعدوان، أما الأمر من حيث صحة العقد كما ذكرتم في سؤالكم فهو صحيح إن شاء الله، وفقنا الله وإياكم إلى كل خير.
أجاب عليه فضيلة الشيخ: د. سعود بن عبدالله الفنيسان