بالأمس تحدث الإمبراطور

كابتن العرب والخليج القائد التاريخي للصقور والزعيم لاعب القرن خليجيا عن معاناته وما تعرض له من إجحاف وتشويه لتاريخه الناصع والمشرف والزاخر بكل أصناف الإخلاص والتضحيه
أبو فهد بقلبه الطيب لم يراعي لومة لائم مهما حاول المتربصون بالهرم والقدوه والأنموذج الخالد بقلوب كل المنصفين والمحايدين من ملاحقة هفواته وستغلال صراحته وتلقائيته وصدقه ومحاولة حفز همم المسؤلين وأصحاب القرار لتشديد الخناق حوله وتكميم فمه وإلجامه عن قول الحق
بعد حديث النعيمه البارحه تجولت بالعديد من المنتديات الرياضيه لستطلاع ألأراء وللأسف وجدت الكثيرون فهمو ما قاله النعيمه بطريقه خاطئه


البعض هداه الله
لا زال ينصب العداء للإمبراطور طالبو بمعاقبته وأي عقاب ينتظرونه بعد أن شطب ومنع من السفر وجرد من وظيفته ومنع من دخول المنشأت الرياضيه ووقفو حائلا أمام تكليفه بأي مهمه إداريه
ثم ألم يكفهم أنهم وراء كل ما حصل للإمبراطور خلال تواجده كلاعب وبعد إعتزاله وما القرار الشهير إلا نتاج لما أعقب المباراة من إتصالات هطلت بدأت من رأس الهرم الأصفر ونتهت لأصغر مسؤل نصراوي إستطاع التواصل مع الأمير فيصل نقلو له صوره مغايره لما حدث ونثرو دموع التماسيح وصورو الحادثه على أنها كارثه فكان القرار الجائر
عينه أخرى وهم الأكثر
تفاعلو مع ماقاله النعيمه بنظره إنسانيه وأخذو حديثه على أنه إستجداء للمعونه فطالبو ودعمه ماديا فيما الحقيقه أن أبو فهد رجل عزيز النفس لم تشكل الماده له يوما من الأيام هم أو تشغل باله ولو كان كذالك لما غادر الملاعب مبكرا وهو بعز تألقه ولستغل بداية عصر الإحتراف ونال منه ماناله غيره
فئه قليله اشد على يدها
عرفت مغزى النعيمه وتناولت حديثه بحدود ما كان يرمي له فأدركو أن النعيمه لايستجدي أحد ولا ينتظر من أيا كان منه أو غنيمه أو هبه

الحقيقه اللتي تجاهلها الغالبيه ويجهلها أخرون النعيمه تحدث من القلب
ليوصل رساله كتمها سنوات طويله جاهر بظلم وقع عليه وهو من أفنى نصف عمره بخدمة وطنه والنعيمه عندما تكلم أراد أن يسأل بعد كل هذا العمر هل هو وحده من أخطاء الم يترك ماجد معسكرالمنتخب قبل ليله من إنطلاق كاس العرب بالطائف ويساوم المسؤلين رابطا مشاركته بتحقيق طلب خاص به لا علاقة لرعاية الشباب به من قريب أو بعيد ماللذي حدث بعدها بأيام عاد ماجد ليشارك ناديه ولم يحرك اصحاب القرار ساكنا لمعرفتهم بردة فعل الرمز النصراوي وقدرته على إحراجهم ففضلو الصمت عن إقرار العقوبه
أمثله اخرى

كان فيها الخطاء أكبر من هفوة النعيمه وبعدها كان القرار هش وهزيل يسبقه العفو
تذكرو دخول شرفيو النصر وإداريوه ودكة إحتياطه ورمي جماهيره الأحذيه أعزكم الله وإحالة ساحة ملعب الملز لحلبه عمت فيها الفوضى وملاحقة الكابلي والإعتداء عليه والتلفظ بأبشع الكلمات الجارحه والمسيئه والنيل من القياده الرياضيه وتهام الحكام بالرشوه علنا دون حسيب أو رقيب ليأتي القرار نقل مباراة واحده وعلى إستحياء وتوجيه الشكر لإدارة النصر ممثله بالوليد البليد وإيقاف من أشعل الشراره طلال المشعل مباراة وترك الخوجلي يسرح ويمرح هو وشلة الفوضى دون رادع والمشهد نفسه تكرر مع خليل جلال وقيل عنه مالا يمكن تقبله ووصف ببائع الفجل والمرتشي وغيرها من الألفاظ غير المستغربه من قائلها لأن من أمن العقوبه داوم على إسائة الأدب
عودو لما فعله الهريفي ومافعله بدورة الخليج بقطر اوقف لعامين وبعد أشهر عاد للعب لناديه وزج به بكأس العالم 94 وبمونديال الأنديه 2000م والخوجلي وحادثته مع نور قبل إنطلاق المونديال بألمانيا وضرب الحكم السويل بعد لقائنا بالنصر والعقوبة المضحكه الوقف لمباراة واحده للخوجلي والحارثي ومواقف أخرى أشد وأعنف مرت مرور الكرام أشهرها إعتداء جمال فرحان على حكم مباراتنا مع الكويت وهو يلبس شعار الوطن بعدوانيه ووحشيه صفق لها من عاقب النعيمه وبارك التصرف الأرعن
أخيرا أرجو أن نفهم
ما يعنيه الإمبراطور فالنعيمه لم يتطرق لجحود الهلالين من بعيد أو قريب والهلال ولله الحمد رمز للوفاء مع أبنائه كرم النعيمه بحتفاليه أسطوريه وكذا حسين البيشي والتيماوي والثنيان وسامي وقريبا نواف ولم يسبق أن أهدر حق مكتسب لأي لاعب بل هو وحده من يترك للاعبيه الحريه كامله للإستفاده من مقابل الإنتقال لأي فريق بعد الإستغناء عنه دون شرط أو قيد ويقف مع نجومه بالسراء والضراء
النعيمه بصريح العباره
أراد أن يرمي الكره بوجه إتحادنا السعودي واللذي قابل كل سنوات الجهد والبذل والعطاء بجزاء سنمار عقوبه قاسيه مؤذيه ومعيبه لم يسبق لها مثيل وقع ضحية وشاة نقلو للأمير فيصل صوره مغايره لما حدث فكان القرار المتسرع واللذي صعب من بعده الإعتراف بالخطاء فتحملها النعيمه مجبرا لابطل وعندما أثقلت كاهله نطق بها البارحه ليريح ويستريح
والنعيمه أراد أن
يوصل لأصحاب القرار رساله مبطنه فحواها إلى متى تبقى موازين عدالة القرار مختله فمتى كان أحد نجوم الهلال هو المعني والمستهدف يحضر القرار بسرعه تسبق البرق وبقسوه توجع القلب وعلى العكس تماما مع غيره عقوبه مخجله مخففه يمحوها عفوأو غض العين والهدنه والسلامه

بالتأكيد إن أسطورتنا الجنرال وغيره من نجومنا وقعو ضحية زمن فيه ظلم الهلال قمة العدل وهو نتاج طبيعي لنتهاج رموزنا سياسة الصمت وتقبل أي قرار بصدر رحب