لاشك بان قاريء القران محفوظ من رب العالمين سبحانه وتعالى , ومن ثمرات قراءة القران كما اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم :
أولاً: إن قارىء القرآن في مصاف العظماء و من أفضل الناس و أسماهم درجة0
ثانياً: يكتسب عن كل حرف جملة حسنات، و يزداد عند الله تعالى درجات0
ثالثاً: تشمل القارىء ظلة الرحمة، و يحاط بملائكة الرحمة، و تتنزل عليه السكينة0
رابعاً: يضىء الله قلب القارىء، و يقيه ظلمات القيامة، و يبعد عنه الشدائد0
خامساً: القارىء رائحته زكية، و مذاقه حلو (كالأترجة) و هو جليس صالح يقترب إليه الصالحون العاملون ليشموا عنه عطره، و إذا أتقن قراءته، و أجاد حفظه نال درجة الملائكة الأبرار، و حشره الله في زمرتهم (مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين) لأنه ماهر بالقرآن0
سادساً: قارىء القرآن لا يحزنه الفزع الأكبر لأنه في حماية الله، و كان كلامه تعالى قائده في الدنيا0
سابعاً: سبب رحمة والديه، و إغداقهما بالنعيم، و يمدهما الله بالأنوار المتلألئة جزاء قراءة ابنهما0
ثامناً: رقي القارىء إلى قمة المعالي في الجنة، و يصعد إلى ذروة النعيم0
تاسعاً: يغبطه الصالحون، و يتمنون أن يكونوا في درجته السامية عند الله تعالى، و يودون أن يعملوا مثله0
عاشراً: تسبب القراءة و جود الملائكة حول القارىء يدعون له بالإكرام و المغفرة0
الحادي عشر: يستمسك بالعروة الوثقى، و يتمتع بالشفاء الناجع، و يعصم من الزيغ، و ينجو من الشدائد0
الثاني عشر: يُعدّ القارىء من المتقربين إلى الله جل و علا، و أهله و خاصته، و من العاملين اليقظين المشغولين في طاعة الله تعالى القانتين . |