ضد مجهول بعد فترة بسيطة قُيد الحادث ضد مجهول .. واصبحنا امام ضحية أخرى من ضحايا الصراع المصري الاسرائيلي الحقيقة الواضحة للعيان تثبت وتشير بأصابع الاتهام الى الموساد لان التقارير تثبت قيام «اسرائيل» بعمليات قرصنة ضد اليورانيوم المرسل للعراق ومحاولة الاستيلاء عليه .. او على الاقل افساده .. هذا بالاضافة الى دورها الرئيسي في تدمير قلب المفاعل النووي العراقي في ميناء طولون الفرنسي .. والارجح انهم اكتشفوا ان التخلص من القطب الرئيسي في المشروع العراقي اسهل وارخص من عمليات القرصنة والتدمير المتكررة وبناءاً عليه قتلوا د.يحيى المشد .. من ناحية اخرى صرحت الحكومة الاسرائيلية .. بأن مقتل المشد سيؤخر العمل الذري العراقي لمدة عامين على الاقل .. لكنهم اكتشفوا بعد عام ان العمل العراقي لا يزال مستمراً وبناء عليه قاموا بقصف المفاعل العراقي في يونيو 1981 .. بعد اكتشافهم ان عمليات القتل والقرصنة والتخريب لم تُعق تقدم المشروع العراقي النووي .. هذه الخطوة تثبت وتؤكد تورط الموساد في قتل د. المشد باعتبار ان ما قدمه للعراق كان مخيفاً وجعلهم يشعرون بالخطر القتل والسرقة.. صفات شريعة «الموساد» .. وعالم آخر من علماءنا رحل .. ومازال العرب في سبات عميق
اخراج وتنسيق واعاده صياغه / البحار المحب  |