[ALIGN=CENTER]لن نطبل لفهد
لن نذكر أفعاله الطيبة
لن ننزهه عن الأخطاء (الكمال لله وحده)



سندع الاثباتات والنتائج هي التي تبرئ ساحته من كل ما جرى ولكن هناك بعض الاسئلة التي يجب ان نعرف اجاباتها قبل البدء في النقاش

أولا: هل الاعتراض على فهد المصيبيح كشخص أم على عمله في النادي؟
ثانيا: هل نشك في هلالية المصيبيح أم لا؟
ثالثا: هل نحن نبحث عن مصلحة الهلال أم عن إثبات وجهة نظرنا في الموضوع؟
رابعا: هل هلالية الجزيرة او من في الجزيرة تحسب للهلال أم عليه؟



اذا كنا نتكلم عن الاعتراض على المصيبيح كشخص فهذا فشل كبير للنقاش فمن المؤكد أن اكثر من 90% من الهلاليين لم يتعامل مع المصيبيح شخصيا لكي يعرف ماهي نية المصيبيح او تفكيره الشخصي لما يريد ان يصل له فلذلك يجب علينا الاخذ بالنتائج . ونتائج الهلال في السنوات التي اشرف المصيبيح على الهلال خلالها تنسب للجميع بالنجاح او الاخفاق والمصيبيح جزء من كل ومن الظلم أن نقول أن المصيبيح اضاع الفريق عند الاخفاق وان الفريق ناجح عند الانجاز. ومن المهم أن نرى من الذي تحدث عن المصيبيح من اللاعبين؟ ابو اثنين الذي اراد أن يطبق مثل ( وانت رايح كثر الفضايح ) على الهلال بأكمله والمصيبيح خاصة, من غيره؟ السلومي؟ ضاري المجمد من سنوات وطفح به الكيل؟ ومن شابههم. لماذا لم نسمع الثنيان يشتكي ؟ سامي ؟ نواف؟ الدعيع؟ الشلهوب؟ الاجابة سنجدها في انضباطية اللاعب فقط . وفكروا فيها.



أما بالنسبة لهلالية المصيبيح فهذا شيء مفروغ منه لأنه كان من جيل الهواة الذين لم ينظروا للمادة بعكس الجيل الحالي لاختلاف الزمان ووجود الاحتراف فكانت آمالهم جميعا ترتكز على شيء واحد وهو رفعة اسم الهلال وعلو نجمه فقط لا غير . قد يقول البعض انه كفّى ووفّى حينما كان لاعباً ولا نريد المزيد , ولكن في حقيقة الامر ان الرجل متأكد بأنه قادر على عطاء الفريق من منبر آخر واستمراره على الرغم من تغير الادارات هو دليل نجاح وان اختلفت اراء بعض الأعضاء المهمين في النادي على ذلك .



وبالحديث عن مصلحة الهلال فقد أخذت قضية المصيبيح منحى خطيراً لم يسبق أن حدث بين الهلاليين وهو الافتراق الشديد الى حد الكره والشتم , والحل الأمثل لهذا الموضوع هو تحديد ثقتنا بالإدارة من عدمها, فإذا كنا نثق فيها فيجب علينا أن نثق بقراراتها واختياراتها أما غير ذلك فيجب عليناان نطالب بتغيير الادارة كاملة بدل العراك على أحقية شخص واحد فقط.



هلالية الجزيرة قد يكون شيئاً مفيداً لنا كهلاليين لكونها تستطيع الدفاع عن الهلال متى هوجم من غير حق ولكن لا يجب أن تكون وصية على الزعيم. أصبحنا نرى تدخلات في خصوصيات البيت الهلالي لدرجة طلب التغيير والخلع والوضع بطريقة لم نرى الشيخ عبدالرحمن بن سعيد (مؤسس الهلال أطال الله في عمره) يتدخل بها. ومن ناحية أخرى يجب على المنبر الصحفي الرياضي المتمثل في الجزيرة أن يكون حيادياً في المقام الأول لكي نستغني عن موضوع الوصاية تلك ونثق ان متى تحدثت الجزيرة فانها لن تهضم حق الهلال او تظلمه بل ستصبح عيناً للإدارة ومعينا في وقت الازمات والأخطاء.



وفي الختام ورغم الإطالة أود أن أقول ان لسان حال المصيبيح أصبح يمثل البيت الشهير ليزيد بن معاوية الذي يقول :
إن يحسدوني على موتي فوا أسفي *** حتى على الموت لا أخلو من الحسد

وهذه الصورة التي التقطتها للمصيبيح في مربع غرب آسيا في الامارات تروي هذا الحال بالنص

[/ALIGN]

ودمتم لأخيكم