|
][نقـ.......ـــاط من المبـــاراة ][
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد انتهاء المباراة قررت كتابة هذا الموضوع لطرح وجهة نظري حول المباراة لكن بعد دخولي المنتدى وجدت أكثر من موضوع مشابه لموضوعي هذا فترددت في طرحه في البداية لكني قررت إنزاله بعد تفكير فإعذرونا إن كان هناك تكرار. - عبده عطيف كان أفضل لاعبي الوسط واستطاع تمرير كرات خطرة للمهاجمين لكنه قل أداءه في الشوط الثاني وقد يكون هذا بسبب خروج الشلهوب فناصر الجوهر أخطأ بإخراجه للشلهوب لكنه أصاب بإنزاله لعمر الغامدي. فكان الأولى إنزال عمر الغامدي بدلاً لأحمد عطيف الذي كان فاقداً للتركيز والثقة. - منصور النجعي كان جيداً في المباراة لكن هل سيستمر هذا الآداء في المباريات المقبلة..... لا أظن. - قلبي الدفاع لم يكونا في المستوى المأمول منهما خصوصاً أسامة هوساوي. يعاني دفاع المنتخب من ضعف التعامل مع الكرات العرضية فنجد المدافعين يركزون على الكرة ولا ينظرون إلى المهاجمن وهذا ما تسبب بهدف التعادل. - أعتقد أن عبدالله شهيل كان أفضل لاعب في المباراة على الرغم من هبوط مستواه في الشوط الثاني بسبب الإصابة وبسبب تركيز اللاعبين الإيرانيين على الجهة اليمنى. - أخطأ ناصر الجوهر بتبديل الشلهوب وإدخال عمر الغامدي فالمنتخب لم يكن بحاجة للاعب محور إضافي فكان الأولى إدخال عمر بدلاً لأحمد عطيف وإذا كان لابد من إخراج الشلهوب رغبةً في تنشيط خط الوسط فالأفضل إدخال صانع لعب آخر حتى لا نفقد الخانة. سعد الحارثي دافع عن فيصل السلطان بقوة وهذا من طيب أخلاقه لكنه لم يجد من يدافع عنه فسعد الحارثي كان عالة على المنتخب وكان بطيئاً جداً في الجري وفي التمرير وبإعتقادي أن فيصل السلطان كان أفضل منه. - فيصل السلطان أضاع العديد من الفرص السهلة ولكن على الرغم من هذا فقد كان جيداً وسريعا في تحركاته ويتميز على سعد الحارثي في هذا الجانب. - أثناء مشاهدتي للشوط الأول فرحت بالمستوى الجيد وتمنيتها ثلاثية للرد على (قاهر الهند وجزر المالديف) علي دائي  - ضحكت أكثر من مرة وأنا أشاهد قاهر الهند وجزر المالديف علي دائي غاضباً طوال الشوط الأول وكأن تصريحه لم يفده. - دفاع المنتخب الإيراني كان ضعيفاً في تخليص الكرات البينية وقد صنع المنتخب أكثر من هجمة خطرة في الشوط الأول عن طريق الكرات البينة والإختراق من العمق وساعده على ذلك ضعف الدفاع الإيراني في تطبيق مصيدة التسلل لكنني لا أعلم لماذا الكابتن يوسف خميس لا يحب اللعب في العمق ويفضل الأطراف فقط. فعندما كنت أشاهد الإستديو التحليلي بعد انتهاء الشوط الأول كان يوسف خميس يتكلم عن الكرات العرضية ويفضلها على اللعب في العمق على الرغم من أن المنتخب لم يلعب كرة عرضية خطيرة طوال المباراة باستثناء الهدف بالإضافة إلى أن اللعب من العمق كان وسيلة ناجحة للوصول إلى المرمى الإيراني. وبعد سماعي لكلام يوسف خميس ضحكت قليلاً ثم حمدت الله أنه لا يدرب المنتخب. - حكم اللقاء الأسترالي كان بنفس المستوى السيء الذي ظهر به في نهائي كأس آسيا بين المنتخب السعودي والعراق!! من الأفضل على المنتخب حصد النقاط منذ البداية ولا نفرط في النقاط ثم ننتظر تعثر المنتخبات الأخرى. - من الأفضل إعادة ناصر الجوهر إلى مركزه السابق ( مستشار ) - ليت المباراة انتهت بعد الشوط الأول !! - لم أراجع الموضوع بشكل كافي بعد الكتابة فاعذرونا على الأخطاء الإملائية  | 