وعليكمُ السلامُ ورحْمةُ اللهِ وبرَكاتُه

...

وجّهةُ نظَر:

بمَاذَا يعْتزُّ الإنسان؟
قدْ يظنُّ أحَدُنا بأنّهُ يعْتزُّ بنفسِهِ في حينِ أنّهُ يعيدُ صورَةً قبليّةً نمطيّةً أوْ جاهِليّة، فيَخرجُ عنِ الاعتِزازِ بالنفْسِ إلِى الاعتزَازِ بالموْروثِ ..
هلْ أنَا مجرّدُ صورةٍ للموْروث؟
كيفَ أكُونُ أنَا؟
قدْ يتَطلّبُ ذلكَ انقلابًا على المعْتقدِ السيّئ . ألسْنَا نتشدّقُ بالمبَادئ؟ أجلْ أسْمعُ كثيرًا: ( المسألة مسألة مبدأ ) والكثيرُ منَ المبَادئِ خطأٌ، كتبتهُ شرعةُ القبيلةِ أوِ العرفِ أو حتّى الجاهليّة
عنْدمَا يعتزُّ أحدُنا فعليْهِ أنْ يعتزَّ بنفسهِ المتميّزةِ، بإضافتهِ، بأثرهِ، بإنسانيّتهِ التِي رُزقَها وعملَ بعوْنِ اللهِ على رفعِ مسْتوى هذهِ الإنسَانيّة
على التعلّم
والاجتهَادِ
والعملِ

واللهُ يعزُّ شأنَ عبدِه

...

موضوعٌ جميلٌ أختي القنّاصة
شكرًا جزيلاً لكِ ودمتِ في رعايةِ المولى