الشخص الناجح محارب دائما ... فكلما زاد نجاحه كلما زاد الحاقدون من هذا النجاح ..... والأمثلة كثير جدا لا يمكن حصرها ... ولكن من هذه الأمثلة هو النجم يوسف الثنيان فقالو أنه عجوز !! وقالو أنه أنتهى قالوا أن ضرره في الملعب أكثر من نفعه .... تكلموا عن اخلاقه فرد عليهم بمهاره
تكلموا عن الخشونه فرد عليهم بتجاوز خصومة بكل حرفنة ومرونة
فجعلهم في الملعب صامتون لا يعلمون ما ذا يفعلون سحرهم بموهبته ففكروا بوسيله لإيقاف ذلك النجم ... احتاروا ... ماذا يعملون ... فكلما كثفوا الخصوم حوله زادات إبداعاته فتراهم هؤلاء الخصوم واقفون حول الفيلسوف كما يقف التلاميذ النجباء لأستاذه لعلهم يستفيدون من دروس المهارة شيئا .... فهم على يقين أن هذه المهارة لن تتكرر امامهم بكل وقت وكل حين .. ولكن عندما التفتوا يمينا ويسارا فوجدوا الكل يصرخ من جماهيرهم وإداريوهم وحتى مدربهم ... أوقفوا ذلك اللاعب الذي يتحرك كيف يشاء ... فأختاروا حيلة العاجز ... وهم عاجزن بلا شك عن معاندة ذلك الفيلسوف .. فلجأوا إلى الخشونه فذلك يضرب وذاك يرفس لعلهم ينالون ويسقطون النمر العربي .... ولكن ما لبث بعد ذلك الضرب الجائر .. إلا أن سقط متلوي بآلام ومثغن بالجراح ولكنه سقوط العظماء ... فخرج محمولا ... فهللوا وفرحوا لخروجه ...


فحقا يا فيلسوف .. يامن أرعبتهم .... نريد ان تميتهم من الخوف ... ولعل الفرصة سانحة هذه المرة ... في موقعة الخميس فهل انت فاعل .... ؟؟


[عدلت بواسطة كوكتيل التاريخ:22-04-2001 الساعة: 02:31 AM]