قيادة المنتخب السعودي ليست قطعة قماش تعطى مجاملة للاعب على حساب آخر

ومنتخبنا كان بروزه عندما تقلد شارة القيادة فيه صالح النعيمة

وشخصية القيادة ليست بالأقدمية

لأن القيادة ليست مهارة مكتسبة

بل هي صفة ملازمة للإنسان منذ ولادته

فنلاحظها منذ الصغر في الأطفال

فمنهم من يولد قائدا يكون له قبولا عند بقية أقرانه

يستطيع أن يوجههم كيف يشاء ويقودهم إلى حيث يريد

وتبرز كذلك في المباريات بين الأطفال حيث نرى القيادة موجودة لدى البعض بالفطرة حيث يقوم بتحديد مواعيد المباريات واختيار اللاعبين والتوزيع وما إلى ذلك وهكذا تنمو مع الطفل حتى يكون كابتنا لفريقه ثم منتخب بلاده

وهكذا هي قيادة المنتخبات والفرق

فاللاعب الذي لم ينفع ناديه إلا بالكروت الحمراء ودموع التماسيح كيف له أن يقود منتخبا كبيرا بحجم المنتخب السعودي

وتاريخ حسين عبدالغني مع ناديه أسود اللون إذ أن غالبية البطولات إن لم يكن 99% منها التي حصل عليها ناديه كانت دون تواجد حسين عبدالغني

حيث أفقد ناديه الكثير من البطولات بهمجيته وتصرفاته الرعناء

برز ياسر القحطاني بعد اعتزال سامي الجابر الذي قد نتفق ونختلف حوله

ولكن ياسر شاب قيادي متحمس يتحدث بلباقة ومحبوب بشكل كبير بين زملائه

وقيادته للمنتخب مستحقة كونه أفضل المتواجدين في المنتخب في أمور القيادة

وهذا ليس طعنا في بقية اللاعبين

ولكن للقيادة أصولها التي كما ذكرت سابقا لاتكتسب ولكنها تولد مع الإنسان

ومهما حاول المرء اكتسابها إلا أنها تظل محدودة طالما أنها لم تكن ملازمة للخص منذ ولادته

أتمنى ألا تجامل إدارة المنتخب لاعب على حساب سمعة وطن

كما أتمنى أن تعطى القوس لباريها بعيدا عن المجاملات كون حسين عبدالغني أكبر سنا أو أنه يلعب لفريق يحتل المركز العاشر في دوري سويسرا !!