تكمن المشكلة في أعتقاد البعض أن الصمت عما تخلفه الأحداث الدرامية للمسرحيات التراجيكوميدية التي ترتدي الشخصيات فيها الأقنعة, ماهو إلا جهل بحقيقتها.
وما علموا أن الصمت ماهو إلا اسمتاع بالحبكة أو البناء الدرامي الذي يأسر المشاهد لا سيما حينما يبدأ بالتصادع فتتجسد التضادات ويبلغ الصراع ذروته فتنشأ العقده.
وفي آخر الأمر تسقط الأقنعة وتكشف الشخصيات عن حقيقتها وتصبح النهاية مزيج بين السعادة و الحزن ..
شخصياً
لذة الإستمتاع بهكذا مسرحيات تفوق الوصف , فهي تعيد لي الشيء الكثير مما تعلمته مسبقاً في صفوف الادب الإنجليزي ..
يقول الشافعي
إذا نطق السفيه فلا تجبه ... فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فـرّجت عنـه... وإن خليته كـمــــــدا يمـوت
هلالية أنا .. دام رقي الفكر وحـُسـن الإختيار سماتُ شخصك المعهودة .. كل عام والأماني لكِ ياغالية بحياة معطرة بأجمل احاسيس ليز لا تنقضي ..