هلا أبوعبدالعزيز

سأكون عند حسن ظن نواف وظنك ولن أتحدث عنه كلاعب بل سيكون ردي المختصر موجها إلى مسألة (الفكر)
شخصيا لا أعتقد أن الوسط الرياضي سيخسر نواف كلاعب صاحب فكر وصاحب هم يحمله معه أينما حل وارتحل وإن كان الهلال كنادي سيخسره كلاعب يحمل نفس الفكر ويحمل الكثير من هموم (التآزر) و (التآسر) داخل النادي
فنواف هو ذلك اللاعب (صغير السن) الذي رفض تواجد الصحفي اليهودي في مؤتمر صحفي ونواف هو ذلك اللاعب الذي رفض أن يحمل أي شخص مسئولية إصابته
فنواف لايحمل هم كونه لاعب هلالي.. بقدر مايحمل هم أنه (نجم مسلم) عليه واجبات سامية يفرضها مركزه وسمعته ونحسب نواف إن شاءالله حريصا على تحقيقها والقيام بها

أعود إلى حديثي عن خسارة النادي لنواف
وكما قلت لن أتحدث عنه كلاعب ولكن يكفي أن أتحدث عن أسلوبه المبتكر في الفرح والذي ارتكز على جمع أكبر عدد من لاعبي الفريق والجري مجتمعن تجاه الجمهور الهلالي
فبكل أمانة.. كان هذا الأسلوب (الفرايحي) يفرحني كما يفرحني تسجيل الهدف فركض الهلاليين يدا واحدة ليغرقوا في أمواج المدرجات الزرقاء هو قمة الاندماج الذي نبحث عنه بين لاعبين تدور حولهم أحاديث (الملفقين) و (الوشاة) ويبقى الاندماج الأكبر هو الاندماج في قلوب العشاق الزرق وهو شعور يدخل رغبة كل متابع بالتواجد في المدرج ليشهد هذا المشهد الهلالي


تحياتي لك ولجميع العابرين في هذه الصفحة