مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #3  
قديم 10/07/2003, 08:42 AM
الكريمي الكريمي غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 09/06/2003
المكان: الغربية
مشاركات: 96

* ذكرت بأن التكفيريين قد قاموا بتكفير ولاة الأمر وعلماء الدولة الأفاضل..

فماذا كانت حجتهم في ذلك الأمر؟


كانت حجتهم وجود القوات الأمريكية إبان حرب الخليج التي أتت برغبة الدولة وبفتوى شرعية من علمائها، ثم وجود البنوك ، فعندهم وجود البنوك استحلال، فإذا وصل إلى درجة استحلال يعتبر كفرا ويجب الخروج على ولاة الأمر ومن ثم كفروا هيئة كبار العلماء، ومازال التكفير على شبكات الإنترنت وغيرها وذلك لأن هيئة كبار العلماء لم تكفر الدولة لوجود القاعدة «من لم يكفر الكافر فهو كافر».


* كيف كان تنظيمكم الداخلي كمجموعة تكفيرية؟

كنا نجتمع في استراحات وهنالك رئيس يرأسنا ولا نستطيع ان نصطحب أي شخص إلا بعد استئذان الرئيس وكان اجتماعنا يحتوي على قراءة من الكتب خصوصاً من الكتب ذات النهج المنحرف ونأتي ببعض ما يكتب من ولاة الأمر والمشايخ.


* ما تقديرك لحجم التيار التكفيري في هذه البلاد الآن؟ وهل هو في ازدياد؟

الحجم التكفيري في هذه البلاد كبير وفي ازدياد وخاصة بعد سقوط افغانستان فأكثر المجاهدين رجعوا لهذه البلاد لجهاد أهل هذه البلاد من ولاة الأمر والعلماء والمواطن والمقيم، وحصل ما ترون من تفجيرات والأمر لن يقتصر على قتل المعاهدين فقط في هذه البلاد قد يتعدى إلى اغتيال بعض المسؤولين وهذا ما ينادون به الآن عبر الأشرطة وشبكة الإنترنت.


* هل يعد التيار التكفيري امتداداً لتيار ابن لادن؟

نعم وهذا ملاحظ عند الصغير والكبير ولذلك لم يتكلم ويحذر منه سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله عليه إلا بعد ان عرف منهجه المخالف لمعتقد أهل السنة والجماعة.


* على ماذا استندتم عند تكفيركم ابن باز؟

سؤال جيد حقيقة فقد تم الاستناد على ان الشيخ ابن باز هو من سهل دخول الأمريكان بفتواه، وهو من أخرج الفتاوى التي تجيز منع الدعاة، وهذه المقالات مازالت تنشر كما قام أيمن الظواهري بنشرها في افغانستان.


* إلى ماذا تستندون في إصدار حكمكم التكفيري؟ وكيف يتم تفسيرها؟

كانت طريقة استشهادهم بعرض الآيات والأدلة والأحاديث وتفسيرها بما تشتهي أنفسهم بل ان آيات الولاة والتكفير كانوا ينزلونها على علماء هذه الدولة، حتى اني أعرف احد الزملاء كان حديث الاستقامة في حينه تأثر تأثيراً مبالغاً حتى أصبح يفكر بالقيام بتفجير محل فيديو في حي السويدي.

ومن ضمن الأدلة التي كانوا يستدلون بها هي مسألة الحكم بما انزل الله، قال تعالى: {وّمّن لَّمً يّحًكٍم بٌمّا أّنزّلّ الله فّأٍوًلّئٌكّ هٍمٍ الكّافٌرٍونّ} اعتمدوا هذه الآية على تكفير الدولة قالوا: ان الدولة لا تحكم شرع الله، انظر كيف يتعاملون مع القضايا الاجتماعية، انظر إلى المحاكم القضائية فأتوا بمن يفسر هذه الآيات ويقوم بالتكفير فاتهموا الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين والألباني بأنهم داهنوا الحكام وتركوا ما عليه أهل السنة والجماعة في معنى هذه الآيات فاتضح لي ان الله عز وجل ذكر في هذا الشأن ثلاث آيات: {وّمّن لَّمً يّحًكٍم بٌمّا أّنزّلّ الله فّأٍوًلّئٌكّ هٍمٍ الكّافٌرٍونّ} {وّمّن لَّمً يّحًكٍم بٌمّا أّنزّلّ اللهٍ فّأٍوًلّئٌكّ هٍمٍ الفّاسٌقٍونّ} {وّمّن لَّمً يّحًكٍم بٌمّا أّنزّلّ اللهٍ فّأٍوًلّئٌكّ هٍمٍ الظَّالٌمٍونّ } فقمت بسؤالهم حول هذه الآيات انتم تقولون كذا وأهل السنة يقولون كذا حتى كانت تحدث هناك مشاجرات حتى وجدت أحد الدعاة وهو الشيخ محمد الفيفي وله الفضل في توضيح المنهج السليم لي.
اضافة رد مع اقتباس