محاولة الدمج بين ما جبلت عليه النفوس المؤمنة و بين ما صبغته حياتنا العصرية و محيطنا الاجتماعي من أمور تناقضها .. قد تتسبب في فقدان التوزان وهذا في الحقيقة ما يحصل فينا ..
نعاني كثيراً أنا نضطر في أحيان كثيرة أن نقبل فعل تصرفات و نتشرب عادات بعد ملاحظة أن كل من حولنا قد تعايش معها . " ليست سيئة و لكن لا تضيف للمرء شيئاً " .
في الوقت ذاته من المهم أن لا يكون الرفض هو ردة فعلنا الأولى تجاه أي أمر ! لأن ذلك يوقف إعمال العقل .
وهنا يأتي دور العلم في تصنيف ما يستحدث من أمور لمقبول أو غير مقبول ، علم اكتسبناه و علم علماء ثقات وهذا حسب نوع الأمر وحجمه ..
نحن أمام نقلات نوعية كانت في السابق ذبذبات غدت الآن موجات ، المهم أن نحافظ على ثباتنا مؤمنين متعلمين إيجابيين غير متقوقعين .
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ..
موضوع رائع ، و طرح يدعونا لنعيد توزان تفكيرنا !
يستحق القراء والتمعن !
شكراً جزيلاً أبا رأس ..