مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #15  
قديم 09/07/2003, 10:06 PM
صالح ابراهيم الطريقي صالح ابراهيم الطريقي غير متواجد حالياً
كاتب رياضي
تاريخ التسجيل: 09/08/2002
مشاركات: 240
يبدو أنه عليّ في كل مرة أن أثبت حسن نواياي لشخص ما ، مرة رقيب يسألك ما الذي عنيته في هذه الجملة ، وأخرى كاتب يعتقد أنك عاشق لنجم ولا هم لك إلا هو ، وثالث يرى أنك تتسلق عندما تنتقد ، ورابع يقمع رأيك .
الغريب .. أن هذا وذاك والآخر ، يقولون لك من حقك أن تعبر عن رأيك باحترام ، وحين تعبر عن رأيك يتم مصادرة رأيك .
من يرى أن هذا الفكر ليس يأسا .. ليثبت بالرأي ..
أما القمع لن يولد إلى تطرف .
لا أعرف لماذا يريد البعض جر الموضوع لأمر آخر غير هدفه ؟
حسنا لكم ما تريدون ..
فيما مضى وبالتحديد في 11 سبتمبر 2001م ، صفق الجميع لسقوط البرجين ، ولم ننتبه لأمر مهم جدا ..
أمر نبهنا له الله عز وجل .
الآن اقترب هذا الفكر من المجتمع .. وبدأ يفجر هنا ..
تخيل أن تكون أنت وأسرتك في السوق ، وبجانبك أمريكا .. فيأتي شخص يأس من هذه الحياة ، يفجر نفسه بك وبهذا الأمريكي ، هل هذا فكر سليم ؟
أنا لا أهاجم هذه الفئة ولا أضعهم بمصاف الحرامي أو المجرم .. بل أقول : هؤلاء فقدوا النماذج التي تحرضهم على الانتصار .. ليطوروا مجتمعهم ، فأصابهم اليأس .
أعزائي ..
من يختلف ، من حقه أن يطرح رأيه .. ولكن عليه أن يحترم الآخرين ، في طرحه .. أما (تلك الألفاظ التي يرددها البعض أتمنى أن يترفعوا عنها) .. حتى لا ينقل صورة سيئة عن سلوكه .
كذلك أتمنى أن لا نخرج عن صلب الموضوع ..
المتمثل بالسؤال ..
هل نحتاج لنماذج في كل المجالات بما فيها الرياضة .. أم نحتاج لفكرة (القائد الملهم النموذج الأوحد) ؟

تنويه ..
(يعتقد بعض الناس أن انتماءهم الديني يحررهم من مسؤولية التفكير) .

إضاءة ..
تأكدت من أن القوة الأخلاقية أو الضعف الأخلاقي لكل مجتمع يمكن قياسه بتقبل الآخر ، هذا ما اكتشفته حين كان اليهود والنصارى يهربون من مماليك أوربا ليلجئوا إلى الأندلس حيث الدولة الإسلامية ، التي تقدم لهم العدل والحرية بأن يمارسوا طقوسهم وعباداتهم دون أن تجبرهم على تغيير معتقداتهم ، وكانت الحضارة الإسلامية في تمدد .