النبشُ وراءَ المتشابِهِ سمةُ الخوارِجِ من عهْد خوارِج فتنةِ الصحَابةِ إلى خوارِجِ القاعِدة والكلامُ ذاتُهُ ذاتُه قال عنهُم سيدنا صلى الله عليهِ وسلّم: (( سيخرج قوم في آخر الزمان، أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية )) وهذهِ السمَةُ جليّة .. من خلالِ قولِهم: قال الله وقال الرسُول .. دونَ البحْثِ فيما وراءَ المعنى والقصْد فكفّرُوا في سابِقِ عهدهِم عليًّا واليومَ يكفّرونَ الناسَ جميعًا عمرٌ بن الخطابِ لمْ يصلِّ في الكنيسةِ خوفَ أن يهدِمَها أحدٌ بعدَهُ يعلمُ أنَّ الإسلامَ حفظَ حقوقَ غيرِ المسلمِين عرفَ روحَ الدينَ عندما أسقَطَ حدَّ قطعِ اليَد لضرورَةٍ كانتْ تعم البلادَ ولوْ عملَها إمامٌ اليومَ لقلنَا ( زنْديق وعلمانيٌّ ) وحرّمنا الإقامَةَ معهُ وأجزْنا الهجْرة ! ربّما لأنّ القاعديينَ وأهلُ الجماعاتِ أدرى بالإسْلامِ منْ عُمرَ وعليّ !
عزيزي فهد سماهمْ قبلِي خوارجًا سلمانُ العودةُ ووافقتْهُ جماعةٌ من أهْلِ علمِ هذا العهْدِ ولمَ لا يكونونَ كذلكَ وهمْ يعملونَ بنفسِ نهج الخوارجِ الذينَ قتلوا علي بن أبي طالبَ من قبل؟ (أنْصحُكَ أنْ تقرأَ عنْ تاريخِ تلكَ الحقبةِ وترَى مقولاتِ الخوارجِ واعتمادِهمْ كحالِ جماعاتِ التكفيرِ الموجودة اليوم عامّة على الكتابِ والسنّةِ وبنفسِ المنهجيّة المبنيّةِ على عدمِ تطبيقِ الشرْعِ وعدَم قتلِ الكافِر) أمّا مسألةُ التكفير .. ألمْ يكفرِ القاعديّونَ من عمِلَ لدى السلطَان؟ ألمْ يجيزُوا صراحةً قتلَ رجالِ الأمْنِ وفعلوهَا هنا؟ تقولُ لي قاعدةُ السعوديّة لا ينتَمونَ لبنِ لادنْ كيف إذن يسمّي بن لادن قتلى العمليّاتِ التي جرتْ هنا ممن نسمّيهِم الفئةَ الضالة بالشهدَاء؟ (أو شهداءُ بلاد الحرمين) في أكثرِ من شريطٍ صوتيّ؟