ما أجمَلَ وأرقى فكرَك يا طارق ... للأسف يا طارقُ أنّ أحدُنا أصبحَ يظنُّ أنه أدرى بالعراقِ من أهله أهلُ العراقِ يطلبونَ منّا أن ندعهمْ وشأنَهُمْ أهلُ فلسطِينَ كذلك ولبْنان ونحنُ نريدُ أن نفرضَ رأيَنا عليهِم وكأنّ لسان حالِ الجماعاتِ: ابحثوا عن الفِتَنِ وأشْعِلوهَا بالمدنيينِ بالنسَاء بالأطفالِ بالنسّاكِ نُهينَا عن قتلِ الرهبانِ في الديَر ونحنُ نقتلُ الشيعةَ في حسينيّاتِهم ! ... طارق لولا كراهِيَتي للمدْحِ لكتبتُ فيكَ قصيدةُ مدحٍ أنتَ حقٌّ بها وما كانتْ لتزيدَك حفظ الله لكَ فكرَكَ ونشاطكَ العظيم (ما شاء اللهُ تباركَ الله)