|
أرجوكم اشطبوا هذا اللاعب
أرجو أن تتسع صدوركم لكتابتي هذه، ،وأرجو قرآءة الموضوع بتأني ودقة/
لاحظت كما لا حظ غيري من محبي الزعيم، الجنايات التي يحدثها بعض الأعضاء... والظلم والتجريح
لبعض اللاعبين، بل والتحطيم والحرب النفسية التي لو طالت أكبر لا عب وأشهر لاعب في العالم لاعتزل اللعب
حورب إلياس ومسفر والعنقري وتم تنسيقهم، وهناك مطالبات بتنسيق العتيبي والمفرج والعنبر والسعود .. الخ
بل الأدهى والأمر أن أجد مطالبات ظالمة بل وجائرة نحو الفتى الذهبي نواف التمياط، أنا لا أدافع عنه، ولكن مثل هذا الجوهرة والخبرة الكبيرة تكون نهايته عند البعض بهذا الرأي الغريب، فمن قائل نواف كبر سنه وهذا رأي عجيب، وقائل هبط مستواه، وكأنه الوحيد الذي هبط مستواه،أنا لا أستغرب المطالبة بالاستغناء عن العنقري ومن هم في مستواه
فهذا له وجهة نظر مقبوله كونهم أخذوا فرصتهم كاملة ولم يقدموا شيئاً يشفع لهم بل كانوا نقطة ضعف في الفريق، لكن أن يقال عن نجم الكرة السعودية وليس نادي الهلال فقط بأنه انتهى ونحو هذه العبارات المستهجنه فهذا لا يقبل إلا من أناس يريدون اللاعب يلعب بنظام تحكم أو بلايستيشن، في تصوري مثل نواف يحتاج فقط إلى تشجييع ورفع معنويات ليستعيد مستواه،الذي يعرفه القاصي والداني، هناك أكبر من نواف وعطاؤهم كبير وهناك أقل من مستواه بكثير ومازال يأخذ الفرصة كاملة، نواف بعد إصابته الشهيرة مع محمد نور والتي غيبته لفوق السنة جعلت حساسيته للكرة تتغير وأصبح يخاف الالتحام خشية أن يفقد قدمه وليس لعبه، إضافة لأنه لم يلعب عدداً من المباريات كاملة، فلا بد أن يعرف المدرب من هو نواف النجم الكبير بلعبه وأخلاقه، حتى يدفعه من بداية المباريات ويعطيه الفرص وليس الفرصة لكي يقدم مالديه من فن اللعب والتمريرات الرائعة التي لا يجيدها إلا اثنان هما الفيلسوف يوسف الثنيان ثم نواف التمياط، الحقيقة بوجود اللاعب الدولي طارق التايب الذي أنسى الجماهير مشكلة الوسط نسي البعض بل وأجحف البعض بقدرات نواف الذي كان ومازال اللاعب المميز في طريقة لعبه وصناعته للأهداف ولا يحتاج هذا مني زيادة إيضاح
فهل من الوفاء أن يلقى نواف هذا التجاهل من بعض الجماهير بل والمطالبة أن يستغنى عنه أو يطالب بالاعتزال وهو في أوج نضجه الكروي؟
الذي أقوله نواف مثال واحد لعدد من اللاعبين الذين يحتاجون التشجيع ورفع معنوياتهم ونفسياتهم ، لاعب بدون نفسية جيدة صدقوني لن يلعب جيداً ولو كان من كبار المحترفين العالميين، وأذكر البعض يوم أن أضاع ياسر القحطاني البلنتي صفقت له الجماهير الهلالية تشجيعا له فعاد لجو المباراة وقدم مستوى رائعا ولم يتأثر بضربة جزاء أضاعها، لأن الجماهير أحبت ياسر، فهل نواف مثلاً أو غيره لا يستحق الحب والتشجيع عندما يخطئ لتعاد الثقة له؟ وهو الذي كاد أن يفقد قدمه بسبب حبه للزعيم وتفانيه؟
نحن الجماهير مطالبون بشئ من التأني في نقدنا ومطالباتنا للاعبين، فهم بشر مثلنا يتعرضون لمشاكل أسرية وظروف اجتماعية، وخلافات إدارية أو مع الجهاز الفني وغير ذلك من الأمور الطبيعية، فلماذا لا نكون لهم الطبيب النفسي الذي يرفع معنوياتهم، وندلهم على أخطائهم بطريقة احترافية،ونبين لهم الخطأ ومعه التشجييع أما أن نطالب فوراً بإبعاد فلان وتنسيق علان، وطرد الآخر فهذا ليس بحل لأننا سنحل الفريق بأكمله ولن يتبقى عندنا إلا القليل، فلن تجد فريقاً إلا وفيه اللاعب المميز والأقل منه والعادي بل والضعيف، أعترف أن بعض اللاعبين هبط مستواهم لكن ليس معنى ذلك أن هبوط مستواهم يجعلني أطالب وبقوة بتنسيقهم لا أبداً، هناك حلول تملكها الإدارة والجهاز الفني، فقد تكون دكة الاحتياط رسالة نافعة لاستعادة المستوى وهذا حصل مع لاعبين عالمييين أمثال ادريانو البرازيلي وغيره، وربما حُلَّت مشكلة أسرية أو مالية للاعب فعاد لمستواه وهكذا من حلول نافعه، المهم أحببت أن أضع بين يديكم هذه الكلمات الناصحة، لعلها تجد آذاناً صاغية، وما أردت إلا التعاون على أن نرتقي في نقدنا، وأشكركم جميعاً.  | 