رأيت الهلال و وجه الحبيب
فكانا هلالين عند النظر
فلم أدرِ من حيرتي فيهما
هلال السما من هلالِ البشر
و لولا التورّد في الوجنتين
وما راعني من سوادِ الشعر
لكنت أظن الهلال الحبيب
وكنت أظن الحبيب القمر
لزهرتك رحيقٌ فقدانه أمات جموع النحل !
و في قصيدتك سر جميل أحيا نبضاً و أنعش روحاً ..
النمر 15 ..
من خلال قضايا كنت تطرحها أبهرت !
وهنا كشاعر اتقنت !
فهنيئاً لنا بالفعل أنت .. |