لعل من أبرز إيجابيات بطولة الصداقة هذا العام إتاحة الفرصة لنادي الفقر بتطوير الفريق نظرا للفائدة الكبيرة التي سيجنيها فريقهم باللعب أمام الهلال و الإحتكاك بنجوم فريقه الرديف المطعم بالشباب و لكن هذه الفائدة مشروطة بتأهلهم للدور الثاني و نيل شرف اللعب أمام الزعيم و هو أمر في غاية الصعوبة إن لم يصل للإستحالة نظرا لوقوعهم في مجموعة أخرى و حبذا لو أعادت اللجنة النظر في وضع المجموعات و كرمت نادي الفقر بوضعه في مجموعة الزعيم لتساهم في رفع مستواهم الفني من خلال لقاءهم بالأزرق. |