عندما ابتعد الزعيم ببطولاته التي حصل نتاجا طبيعيا لتفوقه الذي بني على توفيق الله سبحانه وتعالى له الحمد والمنة ثم تكاتف جهود المخلصين من اعضاء الشرف ومجلس الادارة ونجوم الازرق وجماهيره .

كان هناك فريق يسمى بفريق النصف ( لان هذا الفريق يعامل بنصف القانون وغيره يعامل بنص القانون ) هذا الفريق يسمى بالمنافس التقليدي للزعيم جماهيريا فقط . اما في الملاعب فقد ابتلي الهلال بفرض هذا المنافس بالقوة عن طريق دعمه بالحكام وماديامن جهات رسمية يفترض ان تكون محايدة لانهامسؤلة عن كل اندية الوطن ولم تنشأ لرعاية فريق دون الفرق الاخرى . فأهدي هذا الفريق بطولات عديدة لدرجة ان مسؤليه تولد لديهم قناعة تامة بأن البطولات تهدى للفرق فعندما يتاخر فريقهم ويخسر البطولة تلو الاخرى اصبحوا يطالبون بمنحهم البطولات اسوة بالفرق الاخرى ولا يلامون في ذلك فقد تربوا عليه ، ومن تربى على شيء شاب عليه .

ولانهم يريدون النص منافسا تقليديا للزعيم فقد اهدي بطولات ومباريات ورشح لبطولات خارجية دون غيره من اندية الوطن .

وآخر الهدايا ما فعله العقيلي هذا المتخصص في اللؤم التحكيمي خليفة الناصر . لن اعدد اخطاءه في المباراة الاخيرة السابقة فهي لا تخفى عليكم . انظروا كيف يحتسب كل الاخطاء عند تقدم فريقه المفضل وينسى مبدأ اتاحة الفرصة ليستفيد فريقه ويستنفد الوقت المتبقي من المباراة والعكس عند تأخر فريقه لتعرفوا مقدار لؤمه .

أخيرا اذا اراد الهلاليون الفوز على مثل هذا الفريق المدعوم يجب عليهم ايجاد فريق قوي لدرجة تجاوز النص وطاقم التحكيم وكل قوى الدعم . نسأل الله التوفيق في مباراة الخميس القادم والله من وراء القصد .