مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #44  
قديم 22/08/2008, 04:10 AM
مــــهــــنــــد مــــهــــنــــد غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 04/11/2006
المكان: مدينة المتاعب الرياض
مشاركات: 598















بعد المباراة دمجت جزأين وأكرر أسفي على التأخير

الجزء الثالث جزء حافل بالـ " أكشن "









































الجزءين الثالث والرابع










مكالمة مع شخص مجهول عند البحث عن صاحب الهاتف وجدوا أنه أخذها من بائع بطاقات بدون أن يدون اسمه ، جلس الضابط وحوله عدد لا بأس به من المحققين وأنصتوا لتسجيل المكالمة ...... أهلا سديم ..... أهلاً رامي ..... لماذا تأخرت ..... آسف أنا في الطريق إليكِ ..... انتبه لنفسك .... أباكِ موجود .... نعم موجود بانتظارك .... أشعر بأنني مرتبك قليلاً .... أريدك أن تجعل أبي يعجب بك .... بإذن الله .

أحد المحققين : لا أظن بأن لهذه المكالمة أي صلة بالقضية .! فرد الضابط حاسم : ليست هذه المكالمة فحسب بل المكالمات السابقة كان فيها وصف دقيق لمكان اللقاء الذي أصبح مسرح الجريمة .

أحد الضباط يبدو بأن قضيتنا ستأخذ منحى آخر – قالها منزعجاً – رد الضابط حاسم أهل تقصد بأننا سوف نبحث عن فتاة من خلال صوتها ! .... بل من موقعها ...."حاسم" يبدو بأنها أذكى منا فكل مكالماتها كانت على طريق عام أي أثناء ركوبها السيارة .... "ضابط صامت في آخر الغرفة" قد لا تكون فتاة ومن خلال المكالمة يبدو بأنه صوت طفل .... رد عليه آخر : هذا الاحتمال مستبعد أعرف فتيات أصواتهن كأصوات الأطفال .... فرد : هذا مجرد احتمال .

طرق الباب عسكري ودخل على عجلة من أمره : سيدي الجوال آخر تواجد له في هذا المنزل وهذا التقرير كامل عن سكان هذا المنزل فكلهم فتيات .... شكراً لك .

أخذ يقلب في الملف وفجأة صرخ بالضباط هذا ما كنا نريده .... الضباط : هل وجدت شيء ؟ .... نعم الفتاة المدعوة سديم لديها سجل حافل بالجرائم فقد دخلت السجن أربع مرات بتهم الضرب ومحاولة القتل وكلها ضد شباب وهي في نفس الحي الذي يقطن فيه رامي .... إذاً أرسل فرقة مجندات للقبض عليها .... يا رقيب محمد أحضر معك مجندات في سيارة مدنية .... حاضر سيدي .

العسكري يطرق باب منزلهن .... وما إن انفتح الباب حتى اقتحم المجندات المنزل وبعد قليل سمعوا إطلاق نار داخل المنزل .

الضابط : أمنوا محيط المنزل ويا رقيب محمد خذ فرقتك إلى الداخل .

انطلقت سيارة كبيرة من فناء المنزل بسرعة خارقة لتصطدم بسيارات الأمن ودهست أحد رجال الأمن الضابط يا جندي حالة هروب اطلب تعزيزات .
الجندي : حالة هروب سيارة ........................... أخي القارئ أدر نظرك عن الجندي وسيارة الأمن إلى بوابة المنزل التي خرجت منها السيارة الكبيرة ................. سيارة رياضية سوداء تنطلق بسرعة خارقة مع الفجوة التي صنعتها السيارة الكبيرة ..................... أخي القارئ عد بنظرك إلى الجندي هاهو رفع رأسه ومعه جهاز اللاسلكي والسيارة السوداء ذهبت بعيداً خلفه ............ حالة الهروب على سيارة رياضية سوداء بدون لوحات .... وأخذ يعدد مواصفاتها ، انطلقت سيارتان من الشرطة لمطاردتها وفي هذه الأثناء دخل الضابط إلى المنزل وقد أمر بطلب الإسعاف المدخل ملطخ بالدماء خرج الرقيب فسأله الضابط : هل مات أحد ..... لا يا سيدي فقط إصابات متوسطة وخفيفة .... أين المعتقلات ..... لا يوجد أحد سيدي سوى فتاة واحدة في هذا المنزل وقد هربت .... مستحيل التقارير تقول بأن هناك أربع أخوات .... لا أظن سيدي فلا يوجد إلا غرفة واحدة في المنزل والباقي عبارة عن متاهات إذا دخلتها لا تستطيع الخروج منها .

دخل الضابط إلى المنزل ليطمئن على حال المجندات والجنود ، هذا إصابته في فخذه وذاك في ركبته وهذه في بطنها وتلك في كتفها ، أمر بإقفال المنطقة المحيطة بالمنزل وأمر بعدم السماح للدخول إليها أياً كان ، أكمل تجوله في المنزل ووجد لوحة تهديف عليها آثار طلقات في النقطة الصغيرة وتمتم قائلاً يا لها من بارعة استطاعت أن تقتلهم ولكنها لا تريد أن تقتل فأجابه بجانبه الرقيب نعم سيدي لقد كانت تطلق طلقة واحدة فقط لكل ضحية .!

جهاز اللاسلكي : الضابط حاسم الضابط حاسم حول .... نعم أسمعك ماذا لديك ..... لقد فقدنا أثر السيارة فهي بارعة في القيادة لم نستطع اللحاق بها وجميع الطرق الرئيسية تم إغلاقها ولكن دون جدوى ..... اطلبوا مروحية وفتشوا البيوت التي تعتقدون بأنها موجودة فيها .... حاضر سيدي .

خرج من المنزل حاسم ورأى فتى صغير يبكي ويضرب الجندي .! والجندي يحاول أن يهدئه .... يا جندي ما خطب الطفل .... إنه يريد أن يضربك .!! .... دعه يضربني .... انطلق الطفل مسرعاً إلى الضابط فجلس الضابط على ركبتيه وقال له ..... لماذا تريد أن تضربني ؟ ...... أتركوا أخي لماذا تأخذونه فهو لم يفعل شيء اتركوه وبدأ بالبكاء فضمه الضابط بحضنه وقال : سيأتيكم غداً ، فرح الفتى فرحاً شديداً وعاد إلى منزله .

ذهب الضابط مسرعاً إلى مركز الشرطة وطلب أن يحضروا له شادي ، دخل شادي عليه فسأله هل كان لأحمد صديقات ، عندها تلعثم شادي .... سألتك هل لدى شادي صديقات ؟ .... نعم ..... كم ؟ ..... واحدة ، واستدرك قائلاً ولكن قصده شريف فقد كان يريد أن يخطبها ..... هل حدد موعد للخطبة معها ؟ .... نعم .... متى ؟ .... لا أعرف .... ألست صديقه المقرب ! أتوقع بأنك تعرف كل شيء عنه ! ..... لم يخبرني سوى أنه خلال هذا الأسبوع أو القادم سيتقدم لخطبتها ..... تمتم حاسم بدأت تتضح الصورة فأردف قائلاً كيف كانت علاقتهما هل شابها أي شوائب .... لا والله يا حضرة الضابط فقد كان يحاول أن يرضيها بأي شكل بل إنه يغار فعلاً عليها فقد غضب حين طلبت منه أن يريني صورتها .

أمر بأن يأخذوا شادي إلى سجنه وأن يحضروا أحمد إليه .

دخل أحمد وهو مرتبك قال له الضابط : لا تخف فقط أردنا منك معلومات عن رامي اخبرني ما هي علاقتك به ؟ .... لم أقتله أقسم بأنني لم أقتله .... أعرف ذلك ! ..... إذا لما أنا هنا ! ..... فقط لنأخذ بعض المعلومات فأي معلومة قد تفيدنا فهل ستتعاون معنا ؟ .... نعم نعم سأفعل ما تريدونه مني .... إذاً أخبرني كيف هي علاقتك برامي ؟ ..... علاقة خفيفة فقط عند خروجنا من منازلنا نتحدث قليلاً ثم كل يذهب إلى شغله .... وعن ماذا كنتم تتحدثون ؟ .... لا أذكر كنا نتحدث عن كل شيء .... مثل ؟ .... سيارته الجديدة ، سيارتي ، الأسهم ، رمضان ومواضيع كثيرة عامة كل الناس تتحدث بها ..... أمممم لماذا كنت مستعجلاً حين مررت ببائع العطور حتى أنك كدت أن تسقط !؟ .... هاه ممماذا في الحقيقة كنت اقصد في ...... ماذا دهاك تكلم وإلا فهناك غرفة جميلة تنتظرك قالها غاضباً - ، وأحمد بدأ يتصبب عرقاً ولا يكاد يلتقط أنفاسه : سأتكلم سأتكلم لا كن لا تفضحني أرجوك .... تكلم بسرعة ..... هذه فتاة تزوجتها مسيار وأهلي لا يعلمون عن هذا الأمر شيء وتلك الليلة كانت ليلتي الأولى معها فلذلك كنت مستعجلاً ...... ولماذا اخترت ذلك العطر بالتحديد ؟..... العطر يعجبني كثيراً وكل أفراد عائلتي أشادوا به فلذلك اخترته ..... سأطلق سراحك وذلك بسبب أخوك الصغير ولكنك لن تستطيع السفر خارج المملكة .

في أحد المحلات دخلت فتاة و تبضعت الكثير وعند المحاسبة تجاوز حسابها الألف ريال استخدمت بطاقة الصراف فلم تعمل بدون أي مقدمات رفعت مسدساً على المحاسب وقالت أعطني كل النقود واحمل بضائعي إلى السيارة .! ، أعطاها كل ما لديه من نقود وحمل لها ما تبضعته إلى سيارتها السوداء .

في مركز الشرطة: سيدي وردنا الآن عملية سطو مسلح على احد المتاجر والمواصفات تنطبق على سديم الهاربة إنها لا تزال في داخل المدينة وتم تسجيل محاولة صرف نقود عن طريق بطاقتها من المتجر ذاته قبل عملية السطو ..... رد الضابط إذاً لم تكن تنوي السرقة ولكنها اضطرت إلى ذلك .


















يتـــبع






















اضافة رد مع اقتباس