مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #17  
قديم 21/08/2008, 03:57 PM
abu_riman abu_riman غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صقر فيصل


كنتُ أهوَى مرْتعًا للطهْرِ / يروِي عنْ بِلادِهْ
عنْ أساطِيرِ جهادِهْ
عنْ بلادٍ أصبحتْ أوديسَةً للنّازحِينْ
ونشيدَ الخائفينْ
ولظىً تسكنُ ليلَ الياسمينْ
عنْ حروفٍ كتِبتْ حُمرًا بموْتٍ أصفَرَا
( سَطوةُ الأشعَارِ أمسَتْ خطَرَا )

أحسن الله عزاءك في ما كان و أصبح في انعدام
و اسأل الله لك المتعة ، كل ألم المتعة في ما تراه خطراً .
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صقر فيصل

كانَ يا مَا كانَ أنْ كانَ ولكنْ لمْ يكنْ ..
شبحٌ يمضي إلى البيْداءِ في ظلِّ رجُلْ
كانَ شيْخًا وصبيّا
كانَ دُسْتورًا
تراثًا أجنبيّا
ربّما كانَ غبيّا
قيلَ لهْ:
( صُبّ في الليْلِ مُدامًا من كَلام
كلُّ حرفٍ سيٌغنّى )
كَانَ في النهْرِ زلالٌ وحميمْ
كانَ في البحْرِ فطورٌ وظلالٌ مائلهْ
لبِسَ الأحرُفَ ذاتِ القسَمَاتِ الغائِلهْ
ومضَى يكتُبُ كونًا كالسّديمْ
( تُكتبُ الرّوحُ لتجتاحَ الفلاهْ )

قيلَ لهْ:
( إنّ في حرْفِكَ صوتًا منْ غضبْ
فاقتُلِ الجمْرَ .. وحتمًا
كُلُّ حَرفٍ سيُغنّى )

هل كان حياً أم ميتاً ؟!
( انشق ) البحر و انكسر الظل و لبس حروفاً داهيات و كتب الكون مهموماً مغتاظاً !!
لا تقتل الجمر و أنت غضباناً !! فقد يزيد اشتعاله فتصبح من بعد غضبك غضباناً أسِفاً !!

إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صقر فيصل

كانَ (سيّابَ) الخُبَرْ
ومضى يسْهِبُ من بحْرٍ أحبّهْ
- لمْ يكنْ بحرًا ولكنَّ الخليجَ
عادةً
يحمِلُ الأسمَاكَ في اللجِّ وفودًا وحجِيجا
ربّمَا يدْمِي الجوَى كالمِلحِ قلبَهْ
لبِسَ الأحْرُفَ ذاتِ السكَراتِ الهائِلهْ
ومضى يرْسُمُ قلبًا في السَّديمْ
( إنّما المجْدُ على حمْرِ شِفاه)
قيلَ لهْ:
( إنَّ في حرْفِكَ توقًا
وتقاليدَ دجَلْ
فاشطُبِ التوْقَ وحتمًا ..
كُلُّ حَرفٍ سيُغنّى ! )

إنما المجد على حمر شفاه !!

إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صقر فيصل

فتمَنَّى وَتمنّى
إنمّا الشّعرُ يُكنّى
( هذهِ الشَّمسُ نراهَا .. فلنُغنِى عنْ سرابْ
ولتكُنْ أرضِى ترابًا .. ويغطيهَا الترابْ )

صبغَ الحرْفَ بياضًا وسوَادا
أشعلَ الفرْحَ حِدادا
جمّل العيرَ بأطواقِ الحمَام
رغمَ شجْبِ الشّيخِ ذي النّارِ وعُبّادِ القبِيله
وتكسّى بنياشينَ من العارِ ومجدٍ منْ عدَمْ
وتغنّى بالصَمَمْ

سقطتْ أحرُفُهُ كالعبراتِ الراحِلهْ
سقَطتْ سهْوًا وقصْدًا في السّديمْ
( هلْ تؤمُّ الجمْعَ أغنامُ الرُّعاهْ؟ )

قيلَ لهْ:
( إنَّ في حرْفِكَ شيْئًا منْ مواراةٍ جديدهْ
هلْ غدتْ هذي القصيدهْ؟
لنْ يُغنّى أيُّ حرْفٍ لنْ يُغنّى ! )

...


ومشَى كالموْتِ في حلّ الفلاهْ
قالَ للأسْرى / وداعًآ
سوْفُ تمضِي القافِلهْ
والكلابُ السُّعْرُ بالنّبحِ تقودُ القافِلهْ
وأنَا منْ بعدمَا ضيّعتُ فرضِي
سأصَلّي نافلهْ
سأصَلّي نافلهْ

يا صاحبي بلا فرض لن تفيد النافلة !!
و أن أبقى بلا مجد أشرف من مجد العدم !!
و أن أزين صدري بلا نياشين أشرف لي من نياشين العار !!
و شذوذي عن قافلة تقودها الكلاب سيظل الخيار الأفضل ، فلم أبقى في جماعة تؤمها أغنام الرعاة .
اضافة رد مع اقتباس