أمسكت بالقلم وبدأت أحاول جاهداً أن أكتب شيئاً يسيراً عن أحد رموز هذا الوطن الشامخ وأحد من رفع شعارها عالياً وعن سفيرها وأسطورتها ساااااااااامي الجاااااااااابر مع العلم بأني كنت منقطعاً عن الكتابة لهذا النجم منذ أن أعلن اعتزاله للكرة خاصة حينما علمت أن الكلمات والعبارات لن توفيه حقه حتى لو أتينا بمعلقات سبع عن سامي فستكون الشهرة للمعلقات لأنها كتبت عن سامي الجابر .....
لكن ما دعاني للكتابة هو طلب خاص من بعض الأعضاء الذين أكن لهم كل تقدير واحترام ولأنني لا أستطيع أن أرد طلباً يتعلق بذئب الملاعب والأسطورة الحقيقة سامي الجابر .
فسامي الجابر هو من علمنا فنون كرة القدم بشتى الألوان والأشكال كم أنت كبير أيها السام
ما يميز سامي عن غيره أنه اللاعب الوحيد الذي تعرض لانتقادات طوال مسيرته الكروية مع نادية ومع منتخب بلاده ومع ذلك صمد أمام هذه الحملات ويكون الأسطورة الحقيقية بلا منازع
وصفوه باللاعب الورقي فأدمى شباكهم وحطم أمانيهم جن جنونهم من شهرته التي حققها بأسرع الطرق في حين أن نجومهم لم يستطيعوا أن يحققوا جزء يسيراً من شهرته فلم يستطيعوا سوا أن يشككوا فيها . بحثوا لأنفسهم عن الشهرة التي طالما حلموا بها فلم يجدوها إلا على الإنقاص من سامي الجابر وهذا دليل كبير على فشلهم .
يتابعون سامي في كل صغيرة وكبيرة فأصبح سامي شغلهم الشاغل رحل سامي غاب سامي عاد سامي سافر سامي حتى في حياته الخاصة لم يسلم منهم كل هذا ليحاولوا الإيقاع بسامي الجابر في منزلقهم الموبوء ولم يكونوا على علم بأن سامي أكبر وأشرف منهم فهو يدعهم كالكلاب التي تنبح ( أعزكم الله) ولا يلقي لهم بال ولا يلتفت ، إليهم مستشهداً بقول الشاعر:
لو كل كلب عوى ألقمته حجراً لأصبح الصخر مثقالاً بدينار
استبشرنا نحن كهلاليين حينما علمنا بأن سامي الجابر سيكون مشرفاً لكرة القدم بنادي الهلال
واستشروا هم كذلك لسبب واحد وهو أنهم ضمنوا استمرار مصدر رزقهم ما دام أن سامي موجود وذلك لأنه يمثل مادة دسمة لديهم يأخذون أجرتها مباشرة رافعين شعارهم ( حاربوا سامي) ولكن أقول لهم
خافوا الله وراقبوه فكتاباتكم لن تهز شعرة من شعرات سامي الجابر ولا محبي سامي الجابر
،،،،،،،،،،،،،،،
