|
(يرى الغائب مالا يرى الحاضر) ..!!
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية
دائماً ما أشيد بالقائل ( يرى الحاضر مالا يرى الغائب) وليتني أعرف قائل تلكـ العبارة لأقبل رأسه وأمسكـ
بيديه وأعرض عليه حالات تخص ( إعلامنا وأرائنا) حتى يتعجب ويستنكر ويشجذب ويغير عبارته ،،
نعم سيغير قوله لـ ( يرى الغائب مالا يرى الحاضر ) .. أجزم سيغيرها .. كيف لايغيرها وأخواننا في الله
يقررون ويعممون ويخرجون لنا بنتائج .. والمشكلة نتائجهم ( على المزاج ) ،،
وليتها على المزاج فقط .. !!
مايغيضني أن الفريق الهلالي في معسكره يتدرب صباحاً ومساءً .. والكل يعمل في المعسكر ومع هذا
يخرج لنا من هو ( مرتاح في مكتبه وتحت المكيف) ويكتب معسكر فاشل بكل المقاييس ،،
طيب ليش فاشل !!
مشكلتنا أزليه فنحن في شعب (الكل فيه ناقد) .. حتى أننا نستطيع أن نحول الإشاعة إلى رأي عام ونبدي أرائنا
ونختلف دونما أن نتبين هكذا تعودنا ،،
والله مشكلتنا عويصة ،،
والكل مسوي فاهم ،،
والصراحة أغلبنا (من جنبها ويحب ينتقد ) .. بصريح العبارة (خالف تعرف مبدأه) .. حتى أنه في ثواني عابرة يغير
رأيه .. ولنا في (جيبوا لاعب عالمي ) وعندما يأتي اللاعب (ليش جبتوه " شعره أشقر" ) ،،
ومايضحكني أن هناكـ من قلل من المعسكر لمجرد أن الهلال منافس لفريقه .. تخيلوا الهلال ينازل الإنتر ولاتسيوا
وأولمبياكوس .. ومع هذا المعسكر أي كلام ،،
حتى أختصر البداية :
مدربنا كوزمين ببلاش ماجبناه .. ورأيكـ إن لم يكن بإختصاص مابغيناه
وأيضاً :
بعد (معسكر النجاح ) .. أين (الناقد المرتاح)
يقولون مسافر 
(رؤويتي الشخصية عن المعسكر )
مما لاشكـ فيه من تابع المعسكر الهلالي لحظة بلحظة من خلال التقارير الواردة و القنوات الناقلة للقائاته يتلمس
مدى إستفادة الفريق من المعسكر ،،
ومن خلال نظرته للمعسكرات الأخرى للإندية المنافسة للفريق ( وبضدها تتميز الأشياء) يتيقن من الوهلة الأولى
أن معسكر الفريق الأزرق مميز لأبعد حد ،،
فالفريق الهلالي غاب عنه من غاب ومع هذا إستطاع تقديم صورة لابأس بها عن هوية الفريق وعن تاريخه الحافل
بالإنجازات وعن الوطن الغالي ،،
فريق يفتقد لخدمات تسعة من نجومه الدوليين ومع هذا جارى أندية عالمية عريقة لها باع طويل في المستديرة
وقدم مستويات رائعة ،،
وأكثر مايطمئننا كعشاق للفريق الهلالي هو إرتفاع المعدل اللياقي للاعبين مما سيساهم ببناء قاعدة متينة تخولهم
بالمنافسة أطول فترة ممكنة ،،
والمتأمل للقائات والتمارين يلحظ من الوهلة الأولى جدية التمارين مما غير نظرة البعض عن أن معسكراتنا ترفيهية
بحتة ولا تصل للمستوى المأمول ،،
والمتأمل لبواطن الأمور بالفريق الهلالي سيدركـ من الوهلة الأولى أن المدرب الهلالي كوزمين إستطاع تجهيز عدد
لابأس به من اللاعبين ليحلوا بدل الأساسيين عند غيابهم وهم في قمة جاهزيتهم ،،
فالخانات الهلالية مليئة بالنجوم وإن قلت في الخانة اليمنى ويبقى الهلال محظوظاً بوجود أكثر من نجم في الخانة
وأغلبهم مستوياتهم متقاربة ،،
بقي أن أذكر أن نجاح المعسكر الذي تلمسناه يعتبر جزئياً .. والحكم على نجاحه بمشيئة الله من خلال مايقدمه
الفريق في إستحقاقاته القادمة ،،
ولدي أمل كبير بإن الفريق الهلال سيقدم صورة رائعة ترضي عشاقه وتروي عطشهم في تحقيق البطولات وإن
غداً لناظره قريب ،،
النهاية
ماقدمه المركز الإعلامي من معلومات وتقارير يدعوا للفخر والإعتزاز .. ففي مدة وجيزة تفوق المركز الإعلامي على
كل مراكز الأندية الإعلامية .. شكراً مركزنا الإعلامي ،،
أيضاً ماقدمته شبكة الزعيم من خلال موفدها الأخ محمد يدعوا للفخر والإعتزاز .. فشبكة الزعيم تكفيكـ شعار لم
يأتي من فراغ .. شكراً شبكتنا ، شكراً محمد وجزيت الجنة ،،
رسالة واحدة فقط
دعوا الإدارة تعمل .. وإياكم والنقد اللامبرر .. وكونوا خير عون للاعبين .. إدعموا الأقل مستوى ومن ثم الأعلى ..
وإطرحوا الثقة في كل من يرتدي شعار الفريق .. عندها سنجني الثمار ..!!
فلنحسن الغرس ..!!
تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،،
تركي العتيبي ..!!
 | 