مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 14/08/2008, 09:39 PM
زعيم نصف الكره الأرضية زعيم نصف الكره الأرضية غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 29/12/2005
المكان: أرض الله الواسعه
مشاركات: 78
.:. لـيـفـ 2008 - 2009 ـربـول " العملاق النائم ! " .:.







.:. لـيـفـ 2008 - 2009 ـربـول " العملاق النائم ! " .:.





إنه كبير الأنديه الإنجليزيه ، و احد عمالقة العالم ، فخر الإنجليز اوروبياً ، و انجحهم محلياً ...


هو بإختصار ليفربول او " الريدز " ، الذي تأسس عام 1892 ، هو من يتسيد إنجلترا طولاً - في البطولة المحلية - وعرضاً - في البطولة الأوروبيه - ...


17 بطولة للدوري المحلي و 5 بطولة دوري ابطال ، اي بمجموع 23 بطولة كبيرة تحكي لنا عظمة هذا النادي ، 23 بطولة كبيرة من مجموع 58 بطولة رسميه ، جعلت من العملاق الأحمر فخراً لكل الإنجليز عامتاً ، و لكل سكان مدينة ليفربول خاصتاً ...


ربما لازال هذا النادي العظيم يصول و يجول في اوروبا ، لكنه و في الحقيقه واقع في غيبوبه طويله محلياً ، غيبوبه امتدت لقرابة الـ 20 سنة ! ...


لابد لهذا المارد الأحمر ان يصحى يوماً ، عندها سيأكل الأخضر و اليابس معاً ، لعل الأندية الإنجليزيه الأخرى تتمنى من كل قلبها ان لا يصحى هذا العملاق من سباته حتى لا يعود و ييطغى و يسفك دمائها ، كما كان يفعل بها في سبعينات و ثمانينات القرن الماضي ، و قبل ان يقع في الغيبوبه الطويله ...


الليفر الآن بعناصرة الشابه ، بمدربه المحنك ، بفرصه الوفيره ، من الممكن جداً ان يعود إلى معشوقته الموسم القادم - البطولة المحليه - وكذلك معشوقته الأخرى - الشامبيونزليج - ، لذلك سنتحدث و سنتكلم عن حظوظ العلاق الأحمر للفوز ببطولات الموسم القادم ...


و لكن لا يمكن لنا ان نتحدث عن ليفربول مباشرة دون ذكر و لو نبذه بسيطه عن تاريخه العريق و المجيد ، لهذا و من باب الأصول يجب ان نذكر بطولاته التي لا يمكن لأني شخص ان يتجاهلها .


.:. بطولات ليفربول .:.





الدوري الانجليزي 18 مرة ، " رقم قياسي " :


موسم 1900 - 1901

موسم 1905 - 1906

موسم 1921 - 1922

موسم 1922 - 1923

موسم 1946 - 1947

موسم 1963 - 1964

موسم 1965 - 1966

موسم 1972 - 1973

موسم 1975 - 1976

موسم 1976 - 1977

موسم 1978 - 1979

موسم 1979 - 1980

موسم 1981 - 1982

موسم 1982 - 1983

موسم 1983 - 1984

موسم 1985 - 1986

موسم 1987 - 1988

موسم 1989 - 1990



كأس انجلترا 7 مرات :


1964 - 1965

1973 - 1974

1985 - 1986

1988 - 1989

1991 - 1992

2000 - 2001

2005 - 2006



كأس الكارلينج 7 مرات الأعوام هي :


1980 - 1981

1981 - 1982

1982 - 1983

1983 - 1984

1994 - 1995

2000 - 2001

2002 - 2003



الدرع الخيري 15 مره :


1964

1965

1966

1974

1976

1977

1979

1980

1982

1986

1988

1989

1990

2001

2006



دوري أبطال اوروبا 5 مرات :


1976 - 1977

1977 - 1978

1980 - 1981

1983 - 1984

2004 - 2005



كأس الاتحاد الاوروبي 3 مرات :


1972 - 1973

1975 - 1976

2000 - 2001



كأس السوبر الاوروبي 3 مرات :


1977

2001

2005



طبعاً بالإضافه إلى العديد و الكثير من البطولات الوديه مثل بطولة الكارلسبيرج وغيرها .



.:. تأسيس النادي .:.





الطريقة التي من خلالها ابصر فخر الأندية الإنجليزية النور ربما هي الأغرب بين ابناء جلدته ، بل ربما هي اغرب قصص التأسيس من بين الأندية العريقه في العالم اجمع ...


حيث بدء تأسيس النادي عام 1891 و على يد الرجل جون هولدينج ، الرجل الذي إشترى ملعب الأنفيلد الذي كان يلعب فيه نادي إيفيرتون و يدفع 100 جنية إسترليني كل سنة ، لكن بعد ما اشترى هولدينج الملعب قام برفع سعر الإيجار للملعب من 100 جنية إسترليني إلى 250 جنية إسترليني ، و هذا ما لم يعجب نادي إيفرتون مما دفعهم لترك الملعب الذي مكثوا فيه سبعة سنين و التوجه لملعب الجوديسون بارك ...


بعد ذلك ربما حس هولدينج انه فشل بمبالغته برفع السعر وان خطوته لشراء الملعب بالأساس لم تكن سليمة ، لأنه و بعد ذهاب إيفرتون عن الإنفيلد لم يجد من يستأجر هذا الملعب ، خصوصاً بسعره المرتفع ...


فطرأت له فكرة بإنشاء و تأسيس نادي جديد يكون الأنفيلد ملعبه ، و هذا ما تطبق فعلاً يوم 15 من شهر مارس للعام 1892 ، حيث اسس في ذلك اليوم النادي الذي لم يشهد التاريخ انجح منه في إنجلترا حتى يومنا هذا ...


كلف إنشاء النادي 500 جنية استرليني كان قد إقترضها ماكينا ، و قد بدء بالبحث عن لاعبين موهوبين ينضمون للفريق ، جاء بمعظمهم من اسكتلندا عدا الحارس الإنجليزي بيل ماكوين ...


في البداية كانت الحيرة على الإسم الذي سيتشرف بإلتصاقه بأمجاد هذا النادي ، كانت الحيرة بين اسم إيفرتون اف سي ، و اتليتيك جراوندس ، او إيفيرتون الرياضي ...


لكن في النهاية و بسبب عدم موافقة الإتحاد المسؤول عن كرة القدم بوجود نادي آخر يحمل اسم إيفرتون ، تم إعتماد اسم ليفربول إف سي ، و لعل هولدينج لم يكن يعلم اي نادي قد أسس وقتها ، و اي بطولات و إنجازات و ارقام قياسية و لحظات تاريخيه سوف تسجل بهذا الإسم .



.:. لمحه سريعه عن مسيرة الليفر في البطولات .:.





تمكن ليفربول في موسمة الأول من الفوز ببطولتين ، تمثلت ببطولة دوري مقاطعة لانكشاير و كأس مقاطعة ليفربول ...


بعد فوزة بهذه البطولات تم السماح لهذا النادي بالمشاركة في الدوري الإنجليزي للدرجة الثانيه بدون هزيمه وحده ، و هذا ما يؤكد ان النادي " ولد بطلاً " ، اي انه لم يمر بمرحلة طفوله ...


بعد هذا الفوز الكبير ببطولة دوري الدرجة الثانيه و بدون هزيمه ، صعد ليفربول لدروي الدرجة الأولى - الدوري الذي تسيده فيما بعد - ...


و بعد صعوده لدوري الدرجة الأولى كان من الطبيعي إرتفاع عدد جماهيره ، فقد كانت جماهيره عدة مئات ، اما بعد صعودة إرتفع العدد إلى قرابة الـ 3000 مشجع ...


لكن و رغم تضاعف عدد مشجعي الفريق إلى انه قدم موسم سيئ في دوري الدرجة الأولى ، حيث عاد للهبوط للدرجة الثانية ، ثم تمكن من إستعادة توازنه و عاد مرة اخرى للدرجة الأولى ...



انهى الليفر سنة 1899 و ابرز ما حققه هو وصافته للقب كأس إنجلترا ، اعرق بطولات الكأس عالمياً ...


لكن الأهم من ذلك انه استطاع البقاء في الدرجة الأولى ...


و في موسم 1900 - 1901 تمكن ليفربول تحت قيادة المدرب توم واتسون تلميذ العبقري الكبير ماكينا من الفوز ببطولة الدوري الإنجليزي ...


و عاد الليفر مرة اخرى موسم 1905 - 1906 ليحصل على لقب الدوري الإنجليزي للمرة الثانية في تاريخه ...


بعد هذا النجاح الكبير ازدادت جماهير الليفر ، و كسب النادي شعبية عريضة ، مما جعل المسؤلين يقومون بعملية توسيع لملعب الإنفيلد ليتمكن من إستيعاب هذا الجيش المتدفق من الجماهير ...


و بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1920 بدأ الفريق الإنجليزي العريق في البحث عن البطولات مرة اخرى و تم تعيين ديفيد آشوورث الحكم السابق مدرياً فنياً للفريق - و هو احد الحكام القلائل الذين اتجهوا للتدريب بعد الإعتزال - ...


و حصل الليفر بقيادة آشورث على لقب الدوري الإنجليزي مرة ثالثة موسم 1921 - 1922 ...


و نجح آشوورث في تلك الفترة في مساعدة اللاعبين على إخراج ما بداخلهم من طاقات و إمكانات ، و كما نجح بضم الحارس الأسطوري اليشا سكوت ، والذي قال عنه ديكسي دين اسطورة ايفرتون و انجلترا انه احسن حارس مرمى لعب امامه ...


و في الموسم التالي - موسم 1922 - 1923 - نجح الفريق للحفاظ على لقبه ، رغم انه انهى الموسم هذا الفوز كان بدون مدربه العملاق آشوورث الذي رحل في محاولة لإنقاذ نادي اولدهام - النادي الأقرب الى قلبه - لكنه فشل في مهمته ...


و في عام 1928 اجرى نادي ليفربول توسيعات جديدة في الملعب حتى اصبح يستوعب 28 الف مشجع ...


فترة الثلاثينات لم تحمل اكثر من الإحباط لمشجعي الفريق الإنجليزي ، فلم يحصل الفريق على اي لقب ، و احتل الفريق منتصف الجدول في تلك الفترة ...


و بفضل الموهبتين الجديدتين بيلي ليدل و بوب بايسلي بالإضافة للاعب نيوكاسل السابق البرت ستابينس تحت قيادة المدرب جورج كاي ، تمكن الليفر من الفوز ببطولة الدوري موسم 1946 - 1947 ...


بعدها بدأت مشاكل كبيرة تهاجم ليفربول ، فقد قرر الإتحاد الإنجليزي منع اللاعب بايسلي من المشاركة في المباراة النهائية للدوري ضد الآرسنال موسم 1947 - 1948 و التي ربحها الجنرز ، قرار الإتحاد الإنجليزي جعل نجم ليفربول يقرر الرحيل من النادي ...


و قادت هذه المشاكل الفريق نحو الهاوية , فتمكن من تفادي الهبوط في عام 1953 ...


لكنه لم ينجح في تكرار ذلك الموسم التالي ، ليهبط ليفربول الى الدرجة الثانية عام 1954 محققاً اسوأ سلسلة من النتائج في تاريخ الدوري الإنجليزي منذ نشأته و حتى الآن ...


انحسرت الأضواء في هذه الفترة عن ليفربول و بدا ان الفريق سيبقى في الدرجة الثانيه للأبد , حتى جاء عصر شانكلي ...


جاء شانكلي الى النادي عام 1959 ليصبح المدير الفني و المتحكم الأول في كافة ما يتعلق بالفريق الإنجليزي , و تمكن من ضم اثنين من افضل لاعبي ليفربول ، و هما الهداف ايان سان جونس و المدافع رون ييتس , و عن طريقهما نجح الفريق في شق طريقه مرة اخرى نحو الدرجه الأولى عام 1961 ...


و لم يكتف شانكلي بذلك , و إنما قاد الفريق للفوز بالدوري بعد موسمين فقط من الصعود و تحديداً موسم 1963 - 1964 , و في ذلك الموسم سجل ثنائي الهجوم روجر هانت و سان جونس وحدهما 52 هدفاً , ليلعب الليفر في بطولة دوري ابطال اوروبا للمرة الأولى في تاريخه , و بعد ان حقق الفريق الفوز في ثلاث جولات متتالية صعد الفريق للدور قبل النهائي ليلاقي الإنترميلان حامل اللقب الذي أخرج ليفربول من البطولة و حافظ على لقبه بهدف إعتباري ...


لكن ليفربول عوض ذلك سريعاً بالفوز بكأس انجلترا بعد الفوز على ليدز يونايتد في النهائي بنتيجة 2 - 1 ...


ثم عاد الاسكتلندي شانكلي موسم 1965 - 1966 و فاز بالدوري للمرة السادسة في تاريخ النادي ، بعد ان سجل هانت وحده 30 هدفاً ...


واصل شانكلي تحقيق النتائج المذهلة للفريق , و كان ليفربول ليفربول على وشك الفوز بأول القابه الأوروبيه عندما وصل لنهائي بطولة كأس الكؤوس الاوروبية , لكنه خسر المباراة النهائية امام بروسيا دورتموند الألماني بعد الوقت الإضافي بنتيجة 3 - 1 ...


لكن الحظ ابتسم اخيراً لشانكلي و ليفربول عندما استطاع الفريق ان يفوز بكأس الإتحاد الأوروبي عام 1973 بعد ان ضم الثنائي الهجوم كيفين كيجان - الذي اصبح في ما بعد احد اشهر المدربين الإنجليز - و جون توشاك ، الذان قادا الفريق للفوز بالبطولة الأوروبيه الأولى في تاريخة ليفربول ...


و تمكن الليفر من الفوز بكأس انجلترا في نفس العام بعد ان فاز على نيوكاسل في النهائي بثلاثية نظيفه ...


الفرحة تحولت بعدها إلى حسره و ألم لمشجعي الريدز , حيث اعلن بعدها شانكلي الخبر الذي صدم الجميع و هو خبر إعتزاله التدريب نهائياً ...


بعد رحيل شانكلي تولى بوب بايسلي تدريب الفريق خلفاً له ، و سار بايسلي على درب استاذه شانكلي و استطاع ان يحصل على بطولة الدوري موسم 1975 - 1976 ...


و استمر بايسلي بحصد النجاحات و الألقاب في الموسم التالي - موسم 1976 - 1977 - ، حيث جمع بطولة الدوري ان يجمع بطولة الدوري و بطولة دوري ابطال أوروبا ، و الأجمل من ذلك ان الليفر فاز بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه على حساب بروسيا دورتموند بنتيجة 3 - 1 في روما ، ليأخذ ثأره من النادي الألماني ...


و استطاع ليفربول الحفاظ على لقبه الأوروبي بعد ما فاز في الموسم التالي على فريق كلوب بروج البلجيكي بالنهائي بهدف وحيد ...


استمرت مسيرة ليفربول مع البطولات , فحصل على لقب الدوري في موسمي 1978 - 1979 و 1979 - 1980


و في موسم 1980 - 1981 استطاع ليفربول الفوز بدوري ابطال أوروبا للمرة الثاله في تاريخه ، بعد ما فاز على فريق ريال مدريد الأسباني بهدف وحيد في النهائي التي احتضنته العاصمة الفرنسيه باريس ...


و بعدها تمكن من الفوز بالدروي الإنجليزي ثلاث مرات متتاليه ، مواسم 1981 - 1982و 1982 - 1983 و 1983 - 1984 ، ذلك بالإضافة الى فوزة اربع مرات بكأس الدوري - الذي سمي بعد ذلك بكأس وورثينجتون - منذ عام 1980 و حتى عام 1984 ...


و كان موسم 1984 هو اروع مواسم الفريق ، حيث جمع ثلاثية الدوري و دوري الأبطال و كأس الدوري لأول مرة في تاريخ النادي ، و ذلك تحت قيادة مدربه الجديد جو فاجان ...


و في موسم 1984 - 1985 وصل الليفر لنهائي دوري الأبطال ، لكن هدف الأسطورة الفرنسيه ميشيل بلاتيني كان كفيل بفوز اليوفي و جعل الليفر يكتفي بالوصافه ...


شهدت تلك المباراة التي استضافها ملعب هايسل ببلجيكا احد اشهر مآسي كرة القدم عندما انهار احد الحوائط ليقتل 39 مشجعاً معظمهم من مشجعي النادي الإيطالي , و بسبب ذلك قام الإتحاد الأوروبي لكرة القدم بمنع الأندية الإنجليزية من الإشتراك في البطولات الأوروبية المختلفة لمدة خمس سنوات ...


هذا الأمر جعل فاجان يستقيل من النادي ، ليتولى اللاعب كيني دالجليش مسئولية تدريب الفريق , ليصبح لاعباً و مدرباً في نفس الوقت ...


و تمكن اللاعب المدرب دالجليش موسم 1985 - 1986 من قيادة الليفر نحو ثنائية جديدة بالفوز بلقب الدوري و كأس الإتحاد الإنجليزي ، وكان هو من سجل هدف الفوز في المباراة النهائية ...


و حقق كذلك الدوري عام 1988 , ليبدأ الفريق في العودة للأفراح و لينسى مأساة استاد هايسل ببلجيكا , لكن القدر كان يخبئ للفريق مأساة اكبر ، فعلى ملعب هيلسبروه لقي 96 مشجع من مشجعي ليفربول مصرعهم اثناء مباراة الفريق ضد نادي شيفلد في نصف نهائي كأس انجلترا , ليقرر كيني دالجليش بعد الحادث ان يرحل بعد ان استحوذ الحزن على تركيزه و لم يعد يستطع الإستمرار في مهمته , لتنتهي فترة ذهبية في تاريخ النادي الإنجليزي الأكثر فوزاً بالبطولات مغلفة بأشهر مآسي كرة القدم في العالم ...


هذه المآسي نتجت بهبوط مستوى الفريق في التسعينات و عدم فوزه ببطولة الدوري الإنجليزي حتى يومنا هذا ، و لم يحقق الفريق في التسعينات اي لقب كبير ، و كان مجموع ما حققه في تلك الحقبة هو كأس إنجلترا موسم 1991 - 1992 ، و كأس الكارنينج كاب موسم 1994 - 1995 ، و الدرع الخيريه عام 1990 ...


جميع تلك الألقاب تعتبر القاب صغيرة جداً ، و ستصغر اكثر لو ذكرنا بعدها اسم ليفربول ، لكن هي ما استطاع الفريق الفوز بها في التسعينات ...


اما فترة الألفية الثالثة فلم تكن افضل من التسعينات من ناحية بطولة الدوري ...


و لكنها كانت افضل بكثير على صعيد البطولات ككل ، فقد استقبلها ليفربول خير استقبال ، حيث حصد 5 بطولات موسم 2000 - 2001 ، و لكن للأسف كانت جميعها خالية من بطولة الدوري او بطولة الأبطال ...


حيث فاز الريدز ذلك الموسم بقيادة الهداف مايكيل اوين ببطولة كأس إنجلترا و كأس السوبر الاوروبي و كأس لإتحاد الأوروبي و الدرع الخيري و كأس الكارلينج كاب ...


و في موسم 2001 - 2002 خرج الريدز خالي الوفاض من جميع البطولات ...


و في موسم 2002 - 2003 خرج ببطولة الكارنينج كاب ...


و غاب عن البطولات موسم 2003 - 2004


ليعود موسم 2004 - 2005 و يحقق اول بطولة كبيرة منذ الثمانينات ، حيث حقق الريدز في ذلك الموسم بطولة دوري ابطال اوروبا في النهائي الذي احتضنته العاصمه التركيه اسطنبول ، حيث فاز في النهائي على فريق ميلان الإيطالي بطريقة دراماتيكيه ، بعد ما كان الفريق الإيطالي متقدم بثلاثية نظيفه بالشوط الأول افتتحها قائده باولو مالديني قبل ان يضيف مهاجمه الأرجنتيني هيرنار كريسبو هدفين ...


لتأتي الإنتفاضة الإنجليزية في الشوط الثاني ، عندما قاد جيرارد فريقه لمعادلة النتيجة في الشوط الثاني بثلاثية سجلها هو و فلاديمير سميتشر و تشابي الونسو ، لتمتد المباراة للأشواط الإضافية ثم ركلات الترجيح التي توجة ليفربول بطلاً لأوروبا ...


و بعد ذلك النهائي المجنون حقق ليفربول كأس السوبر الأوروبي عام 2005 ...


ثم حقق الفوز ببطولة كأس إنجلترا موسم 2005 - 2006 بعد الفوز بالنهائي على ويستهام بركلات الترجيح ...


و حقق الدرع الخيرية موسم 2006 - 2007 ، قبل ان يصل لنهائي دوري ابطال اوروبا بنفس الموسم و يخسره امام نادي ميلان ...


اما موسم 2007 - 2008 فقد احتل فيه الريدز المركز الرابع بالدروي ، و لا يوجد فيه شيئ يستحق الذكر غير وصوله لنصف نهائي دوري الأبطال و خسارته من تشلسي .



.:. ملعب ليفربول .:.





الآنفيلد رود ، مقبرة الخصوم ، و معقل الزعيم الإنجليزي ...


يتسع لـ 45,000 متفرج ...


تأسس عام 1892 ، اي قبل 116 سنة ، و هو احد اقدم و اعرق الملاعب الإنجليزية ...


شهد جميع بطولات الليفر ، و كان دليل حي على زعامة و بطولات الليفر الأوروبية والمحلية ...


تأسس على يد جون هولدينج ، الذي كان عضوا في البرلمان البريطاني وعمدة المدينة ، و الذي يمتلك أكبر مصانع للمشروبات الروحية ، وأيضا ...


كان الملعب لنادي إيفرتون الإنجليزي من عام 1884 حتى عام 1890 ، و بعده مكث فيه الليفر بسبب الخلافات المالية التي ذكرناها في الفقرة السابقه ...


سبب تسميته بالـ " آنفيلد رود " يعود إلى اسم الحي الذي يوقع فية الملعب ، ونسبة لمالك الحي جون هولدينج ...


و توجد حالياً خطط كبيرة بدءت تطبق لإنشاء ملعب جديد لليفر يحمل نفس هذا الإسم الذي اصبح مقرباً من قلوب عشاق ليفربول .



.:. مدرب الفريق .:.





المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز ، الثعلب الهادئ ، لا يظهر و يتهجم على الفرق في الإعلام سواء المقروء او المرئي ، يكتفي بإنجاز عمله بصمت ، يلقب بالـ " دكتور " و هو فعلاً دكتور في علم التكتيك ...


محنك لأبد درجه ، يمتاز بالنظرة البعيده وإستغلال نقاط ضعف خصمه كما ينبغي ، ماذا عساي قائل بعد نهائي شامبيونز 2005 في اسطنبول ، عندما كان متخلف بثلاثة اهداف نظيفه امام نادي ميلان الإيطالي ، و بنظرت الدكتور الثاقبه لنقاط ضعف خصمه ، وقراءته السليمه لها ، يشخص اخطاء انشلوتي التكتيكيه و تبديلاته الغير سليمة ، و يحولها لصالحه ويعادل النتيجه في خضون 5 دقائق فقط ! ، اي ميزة تلك التي لدى بينتيز ! ، لعل إستغلال نقاط ضعف الخصم بشكل سليم و بتلك السرعه ميزة نادره جداً قد لا تتواجد في إنجلترا إلا في بينتيز فقط ...


بينتيز لديه تكتيك مميز فهو لا يحب ان يفضل احد خطوطه على الآخر ، نرى بعض المدربين يفضلون تقوية الدفاع وآخرون الهجوم و بعضهم الوسط ، لكن بينتز يوازن ثقل خطوطه كاملة و هذه التوازن و الجماعيه تعطيه فرص لشن الهجمات من اي منطقه في الملعب ...


بينتيز اتى لليفربول بعد ما درب فالنسيا من 2001 حتى 2004 و حقق معهم نجاحات مبهره ، جعلهم ابطال للدوري مرتين و وصيفي ابطال اوروبا مرة ، و هذا يؤكد نجاحه المبهر ، لكن ما اردت ان اشير إليه هو إمتلاكه في تلك الحقبه على اسماء كبيره مثل انجولو و أيمار و سانشيز و إيلي و سيلفا ، و لكن و رغم نجاحه الكبير إلى ان احداً من هذه الأسماء لم يحقق او حتى ينافس على لقب الهداف ، و هذا ما يؤكد موازنة بينتيز للخطوط اجمع ، مما جعله احد افضل الأشخاص في مجال التكتيك عالمياً ...


كما هو الحال مع الليفر حالياً ، لم نرى يوماً بينتيز يفضل خط من خطوط فريقه على الآخر ، و منافسة توريس على لقب الهداف الموسم الماضي عائده لسبب قوة العناصر نفسها في ليفربول مقارنتاً بفالنسيا ، و الدليل على ذلك مشاهدة قوة هجوميه في الليفر يقابلها قوة دفاعيه ...


و هو يشبه لحد ما النهج و التكتيك الذي اتبعه المنتخب الإيطالي في المونديال الماضي مع ليبي ، و اذكر ان مارشيللو ليبي قال بعد تأهل إيطاليا لنهائي كاس العالم ، ان الخطة التي توازن بين الدفاع و الهجوم و تعطي جميع الخطوط نفس الأفضليه هي التي تكسب البطولات ...


و هي نفس الطريقة التي يلعب بها بينتيز ، نلاحظ في المباريات موازنة و عدم إهمال لخطوط الريدز مما اعطى الليفر فرص كبيرة للهجوم من اكثر من منطقه ، و ذلك بسبب كفائة المراكز و الأطراف ، ذلك الإنضباط التكتيكي و الموازنه و عدم المبالغه في الهجوم جعل الليفر يُتهم باللعب الممل ...


الفكرة فعلاً يصعب تطبيقها و جعلها واقع ملموس ، فيجب جلب عناصر متشابهه و فرض التفاهم بينهم و إعطاء و شرح لأدق التعليمات التحركيه في الملعب ، لكن بينتز بعبقريته جعل تطبيقها على ارض الملعب كشرب الماء .



.:. ميركاتو ليفربول .:.





يمكن تقييم سوق الإنتقالات الصيفي لليفربول بالـ " جيد جداً " فالليفر اخذ من سوق الإنتقالات حاجته كاملة ...


كان ليفربول مرتبط بثلاثة لاعبين في الصيف ، بين مغادر و قادم ، و هم روبي كين و غاريث باري ، و كذلك تشابي الونسو ، الذي يبدو انه قرر البقاء بالنادي بعد ماكان قريب من اليوفي ...


سنتحدث عن إنتدابات الريدز في الصيف و نتكلم عن كل صفقة سواء من لاقادمين او المغادرين ، و سنحدد مزايا اللاعبين و عيوبهم .



.:: الوافد الجديد " روبي كين " ::.





روبي كين الإيرلندي الهداف ، صاحب الـ 28 عاماً ، بلا شك هو افضل إنتدابات الفرق الأربعة الكبيرة في البريمير ، فقدرات اللاعب و إمكانياته الفنية و التكتيكيه ، بالإضافة لحاجة ليفربول الماسه لمهاجم مثلة بجانب توريس جعلتني ارى تلك النظرة ...


انتقل لليفربول بمبلغ 19 مليون ، كان ايان راش الأسطورة الليفربولية احد المؤيدين لقدومه للنادي الإنلجيزي ، فهو يرى بكين لاعب قيادي ، و يتوقع انه ذكي جداً و لا يستغرق و قت كبير ليجد التفاهم مع توريس كما كان متفاهم مع بيرباتوف ...


كان من اولويات بينيتيز ، خصوصاً بعد رحيل كراوش ، يتمتع كين بحس تهديفي عالي ، فقد سجل 15 هدف مع السيبيرز في الموسم الماضي ، و بوجود جيرارد و بقاء الونسو يمكننا ان نتوقع له اهداف اكثر بكثير .



.:: المغادر " جون ارن ريسا " ::.





بصراحة رحيل ريسا ، و هاري كيويل يعتبر خسارة لأطراف الليفر ، لهذا السبب توقعت ان بينتيز سيعتمد على خطط اخرى بعيده عن الإطراف ، لهذا تخلى عن هذا الثنائي ...


ريسا للأمانه جناح ممتاز ، و صاحب قدم صاروخيه ، لكن و رغم مستواه الهابط في اخر موسمين ، او آخر موسم تحديداً ، إلى ان الليفر سيكون افضل حالاً لو لم يقدم على بيعه لنادي روما ...


ميزة ريسا هي نقلاته الهوائيه و الأرضيه السليمه ، و كذلك قدمة الصاروخيه ، لكن ما يعيبه هو عدم تشكيلة خطورة في الهجمات المرتده لو كان وحيداً ، و ربما لهذا السبب بينيتيز كان يفضل عليه رايان بابل ...


فلو لا حظنا ان ريسا تكمن خطورة في بناء الهجمه و ليس في إرتدادها ، و حتى في الهجمات المرتده نرى خطورته تكمن في نقل الكرة للهماجم المتمركز و ليس بالسير بالكرة و التسجيل ...


من شاهد هدف بابل في مرمى الجنرز الموسم الماضي في دوري الأبطال يعرف تماماً ما هي عيوب ريسا ، فلو كان ريسا مكان بابل لا اعتقد انه سيسجل منها ، بل سينتظر قدوم مهاجم و تمركزة لينقل له الكرة ، إذا ما اراد ان تكون الهجمة اخطر ، بيعه سيجعل الليفر مجبراً على إستخدام الأطراف للهجمات المرتده اكثر من بناء الهجمات ، لأن بابل لا يملك ميزة ريسا في بناء الهجمات مثل ما يملك خطورة كبيرة في المرتدات ...


و لهذا قلت ان الليفر سيكون افضل حالاً لو لم يبع ريسا ، لآنه سيكون لدية لاعبين بغير طريقة اللعب تماماُ ، مما يعطي بينيتيز خيارات و حلول اكبر .



.:: المغار " بيتر كراوتش " ::.





المهاجم العملاق ، صاحب الـ 27 عاماً ، مهاجم يمتاز بدرجة اولى بالكرات الهوائيه ، و كذلك في الفترة الأخيرة بدء يشكل خطورة في الكرات الأرضية ، و لعل الـ " هاتريك " الذي سجلة على الآرسنال في الموسم الماضي يحكي خطورته في الكرات الأرضيه ...


يمتاز بطولة الفارع - 202 سم - و كذلك بتمركزه و إرتقائه في الكرات الهوائية ، إنتقل لبورتسموث بمقابل 20 مليون دولار ...


كان ركيزه اساسيه في الليفر قبل مجيئ توريس ، ربما عدم تشكيله لأي خطورة في المرتدات و كذلك إعتماده الشبه تام على خط الوس لتوفير الكرات و الفرص له جعلت من بينيتيز يستغني عنه ، فهو ليس مثل روبي كين و توريس القادرين على خلق الفرص لأنفسهم ، فهو بطيئ جداً و لا يصلح للمرتدات ابداً .


خروج كراوتش و قدوم كين ، و خروج ريسا ليشغل مكانه بابل ، جميع هذه الإنتقالات تعني اننا على موعد مع رؤية ليفربول بتكتيك و اسلوب جديد تماماً عن عن المواسم الماضية .



.:. ابرز اللاعبين .:.





كما ذكرنا بالسابق ، الليفر متوازن في مراكزه و خطوطه ، و كل منهم يؤدي عمله على اتم وجه ...


لكن هناك لاعبين يؤدون ما عليهم و اكثر ، و ربما هم ابرز لاعبين في ليفربول ، سنتحدث عنهم و عن مزايام و عيوبهم .



.:: ستيفين جيرارد ::.





الليدر ، صاحب القدم الحديديه ، ربان السفينه ...


سمه ما شئت من الالقاب ، فجميع الكلمات التي تطلق عليه -مهما كان- قوية في البلاغه او ضعيفه - ستتساوى ، و السبب بكل بساطة ، لأن الألقاب جميعها - و مهما كانت - ستصغر و تصبح إشادات صغيره ، لأن ما يقابلها إبداعات جيرارد ...


هو من قال عنه كارلوس البيرتو باريرا في المونديال الأخير انه اللاعب الوحيد الذي يتمنى ضمة لمنتخب البرازيل ، و هو من سجل هدف و ضعه جمهور الريدز في المرتبه الأولى لأفضل الاهداف بتاريخ النادي ...


جيرارد احد اهم لاعبي الريدز ، بل ربما اهمهم ، طالما تغيير شكل الريدز بدونه ، غيابه دائماً خساره لليفر نفسياً و فنياً و تكتيكياً و قيادياً ...


ما يميز صاحب الـ 28 عاماً ، هو كل ما سبق ، فهو يهيئ اللاعبين نفسياً ، و يبث فيهم الحماس مهما كانت النتائج كبيرة على الليفر ، مثل ما فعل في نهائي اسطنبول و مباراة الليفر ضد الجنرز التي انتهت 6 - 3 للآرسنال ...


و كذلك يعتبر قيمة فنية و تكتيكيه و قياديه كبيرة داخل الملعب يصعب تعويضها بل يستحيل ذلك على اي مدرب ...


شخصياً ارى في جيرارد ضالة كابيللو في قيادة المنتخب الإنجليزي ، بصراحة لا ارى شخص احق من جيرارد في قيادة منتخب الأسود ...


جميع المرشحين و المنافسين له لا نراهم يبثون الحماس و التشجيع و التوجيه للاعبين داخل الملعب كما يفعل جيرارد ...


مميزاته كثيرة جداً ، فهو متعدد المراكز - و طبعاً يبدع في جميع مراكزه - ، و كذلك يملك قدم قوية يعجز اقوى حراس المرمى على التصدي لقذائفها ...


قدمه القوية طالما حلت مشاكل و ازمات لفريقه و منتخب بلاده خصوصاً عندما يدافع يكون الفريق الخصم و يغلق المساحات و يخلق تكتلات دفاعيه ، عندها تأتي دور التسدسدات بعيدة المدى من جيرارد - كما فعل ضد ويستهام في نهائي كأس إنجلترا 2006 - كذلك يمتاز بأخلاق رفيعه داخل و خارج الملعب جعلت مشجعي الفرق الأخرى غير ليفربول يعجبون به و يحترمونه - و منهم محسوبكم - ...


و كذلك روحه الحماسية التي لا تنطفئ حتى يسمع صافرة الحكم تنهي المباراة ...


ربما ابداعاته لا تظهر في المنتخب بقدر ما تظهر بالنادي ، و السبب في ذلك - برأيي - هو ادواره بالمنتخب و التي غالباً ما تميل للدفاع اكثر من الهجوم ...


لازلت اقول ان إنجلترا إذا حققت إنجاز في يوم من الأيام ، فإنه سيكون من بين اقدام جيرارد ...


فقط ما على المدربين لمنتخب الأسود هو حسن توظيف الليدر و إعطائه الصلاحيه بتوجيه اللاعبين داخل الملعب و عندها سيرون ما يعجبهم و يسرهم .



.:: فيرناندو توريس ::.





النينو ، المهترك ، الهداف ، فيرناندو جول ...


اختلفت المسميات و لكن المعنى واحد ...


فرنانو توريس ، احد افضل مهاجمي العالم حالياً ، رغم صغر سنة البالغ 24 سنة ...


كان احد ابرز مهاجمي العالم الموسم الماضي ، من خلال إحتلاله للمركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي بتسجيله 24 هدف في 33 مباراة ، مع العلم انه موسمه الأول في إنجلترا ، وهذا يوحي لنا انه قيمة تهديفيه كبيرة ...


ما يميز توريس هي قدرته على خلق الفرص لوحده دون مسانده من الوسط ، و السبب في ذلك سرعته الكبيرة ، بالإضافه لمهاراته الفرديه العاليه ...


توريس مهاجم شامل ، فهو بجانب إمتيازه بالسرعه و المهارات الفرديه يجيد التسديد في كلتا القدمين و بدقه كبيرة ، بالإضافه لقوة التسديد ، و الضربات الرأسيه ...


و يمتاز ايضاً بقراءته السليمه للهجمه منذ بدايتها ، ليأخذ مركزه المناسب و يتخلص من الرقابه بفضل سرعته ، و لعل ابرز من يحكي لنا ميزته هذه هو هدفه الذي سجله على المنتخب الألماني في نهائي اليورو الماضي ، حيث الهجمه منذ بدايتها ، و انطلق ليأخذ مركزه بشكل سبيم متخلصاً من الرقابه ، ليستقبل كرة زافي و يودعها في شباك يانس ليمان ...


اما عيوبه فهي قصر قامته و ضعف بنيته مقارنتاً باغلب المدافعين ، لكنه لم يعاني كثيراً من هذه الناحيه ، فهو يملك ذكاء حاد عوضه عن كل ذلك .



.:. حظوظ الفريق .:.





ليفربول يملك حظوظ وفيره و قوية للفوز بالدوري الإنجليزي ربما هي الأقوى من اي وقت سابق ، بتوفر المادة بوجود المليارديران الأمريكيان توم هيكس وجورج جيليت ، و وجود العقل " رافائيل بينيترز " ، ربما يمكننا القول ان العقل و العضلات اجمعت معاً في إدارة الليفر ...


طبعاً بالإضافه للعناصر الشابه ، الممزوجه بالخبرة الطويله ، و كذلك تكافى المراكز و توازن ثقلها ، و تكتيك بينتيز الذي يشكل عقده صعب فكها لدى عباقرة المدربين ، - والتي للأسف لا يطبقها في الدوري كثيراً و غالباً ما يوفرها لدوري الأبطال - ...


كذلك دكة الإحتياط المتخمة باللاعبين و الخيارات ، و تعدد الحلول و المفاتيح ، جعلت الكثير يرون ان الليفر لدية حظوظ كبيرة جداً للفوز بالدوري ، و من ضمن هؤلاء الأشخاص المدرب البرتغالي جوزية مورينهو مدرب تشلسي السابق و إنتر ميلان حالياً ، الذي لم يستبعد ابداً فوز الليفر الموسم القادم ، بل توقع حصول هذا الشيئ ...


المشكلة و العائق الوحيد في تحقيق الريدز لبطولة البريميرليج هي فكر بينتيز و تفضيله للشامبيونز على غيرها من البطولات ، بدليل مشاهدتنا الليفر الخارق ليفر المجد القديم في الشامبيونز ، و لكن في الدوري و كأنه يلعب لكي يلعب فقط و ليس للفوز ...


اعتقد ان الليفر من الممكن ان يظفر باللقب المحلي بشرط التضحيه بالشامبيونز ، فأنا ارى ان بينيتيز لو وضع الدوري المحلي نصب عينيه و ترك الشامبيونز ، و بدء بالتفكير للفوز بالبريمير بشكل جاد فإنه من الصعب و الصعب جداً ان يفلت من يديه ...


و هذا بصراحه ماكان العائق الأول لليفر في الدوري ، فدائماً ما اضاع الفريق عدد من النقاط مع فرق صغيره يمكن لليفر الفوز عليها بسهوله لولا إراحته لبعض اللاعبين لمباريات دوري الأبطال ، مما يجعله يخرج من المنافسه على الدوري مبكراً ...


يرى البعض ان المشكلة بالليفر في الدوري المحلي هي مشكلة بينتيز الذي لا يجيد بطولات النفس الطويل ، و هذا امر خاطئ ، فبينتيز حقق مع فالنسيا النادي الأقل إمكانيات من الليفر لقب الدوري في اول مواسمه مع الخفافيش ، و كذلك تبعها بلقب آخر قبل خروجه من النادي ، بالإضافة لتحقيقه العدد الأكبر للنقاط في تاريخ ليفربول بالبريميرليج ، و الأفضل في تاريخه منذ 1988 ، حيث بلغ عدد النقاط 82 نقطة ...


هذا ما يثبت ان بينتيز لديه كل القدره على الفوز بالدوري ، لكنه يضع جل طموحه و تفكيره بعصبة الأبطال ، و يمكن ملاحظة ذلك من خلال التكتيك العبقري و التعليمات السليمه التي يعطيها للاعبيه في الشامبيونز ، و يقابلها خطط اقل بكثير في الدوري المحلي الهدف منها عدم إستهلاك لياقة اللاعبين و توفيرها لمباريات الشامبيونز ، خصوصاً إذا كان الليفر مقبل على مباراة بدوري الأبطال بنفس الأسبوع ، و كذلك يمكن إستخلاص ذلك من خلال مشاهدة حماس بينتيز لفريقه بالأبطال ، و التي يقابلها بروده كبيرة في الدوري المحلي و عدم الحماس حتى لو كان فريقه متقدم بفرق شاسع ...


و بعد الشامبيونز بدرجة اقل تأتي مشكله اخرى و عائق ربما يكون بسيط و غير مؤثر على مدرب كبير مثل بينتز ، اتكلم عن دكة الإحتياط المليئه تماماً ، و كما يقال ما يكثر من حده ينتقل إلى ضده ...


نلاحظ الحقيقة دكة إحتياط الليفر و تعدد الحلول امر مبالغ فيه ، ربما يسبب بعض المشاكل في غرفة بين اللاعبين في تبديل الملابس ، و ربما تضع بينتيز في حيرة كبيرة بالإختيار بينهم ...


هذه المشكلة عاناها مانشيني مع الإنتر و ريكارد مع برشلونة و كيروش مع ريال مدريد ...


لذلك من الأفضل التخلص من الشحوم الزائده و عدم الإبقاء إلى على من يحتاجه الفريق بشكل اكبر ...


اما دوري الأبطال ، فحظوظ الفريق ستكون اوفر للفوز بها من الدوري المحلي ، و كما جرت العاده في السنوات الماضيه ، الليفر احد ابرز 4 فرق مرشحه للوصول لدور الـ 4 ، و بالتأكيد احد اكثر الفرق حظاً للفوز بالبطولة ...


تمرس الفريق في البطولة ، بالإضافه لوجود عدد كبير من اللاعبين الذين فازو بالبطولة عام 2005 و وصلوا للنهائي عام 2007 ، و نصف النهائي 2008 ، يجعلنا نتيقن ان عناصر الليفر تعرف الطريق نحو هذه البطولة كما تعرف اسم فريقها ...


كذلك بينتيز الذي اثبت نجاحه في تلك البطولة في الليفر و كذلك مع فالنسيا ، عندما قاد فالنسيا لنهائي البطولة عام 2001 ، في اول سنة له مع الخفافيش ، يؤكد خبرة بينتيز و تمرسه بهذه البطولة ، مما يجعل توقع فرصة الفوز بها اكبر من البريمير ، خصوصاً ان بينتيز دائماً يضحي بالأخيره ليكسب ود الأولى .



اضافة رد مع اقتباس