مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #311  
قديم 14/08/2008, 01:57 AM
abu_riman abu_riman غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
@@ الجزء الثامن عشر @@

رجعت للبيت بدري و أنا أفكر في زيارة أهلي لمياسم و الرسالة ، لا يكون مياسم و أهلها تكونت عندهم ردة فعل سلبية !!

عبدالرحمن : " هلا يمه ، مساك الله بالخير "

أم عبدالرحمن : " هلا بابوي ، الله يمسيك بالرضى و العافية "

عبدالرحمن : " كيفك حنين ؟! "

حنين : " الحمدلله ، راجع بدري !! عسى ما شر ؟! "

عبدالرحمن : " الشر ما يجيك ، الشر أنت تجيبينه حبيبتي !! الرجعة بدري ما تعجبك ، الرجعة متأخر ما تعجبك !! يعني متى ودك أرجع ؟! أو تشوفين ما أطلع خلقة ؟! "

حنين : " طيب انتبه لا يطق فيك عرق !! سألت أبي أشوف بتعترف إن اللي رجعك بدري اليوم مياسم و إلا لا ؟! "

عبدالرحمن : " أقول اسكتي بس ! يمه في موضوع خاص ودي أكلمك فيه "

حنين بابتسامة لها ألف معنى : " يمه !! متى بتكلمين أم مياسم في الموضوع ؟! "

عبدالرحمن : " أنا اللي عندي موضوع خاص مو أنت ! "

حنين : " أنا أتكلم نيابة عن مياسم !! صديقتي و مثل أختي ، لازم أحرص عليها "

عبدالرحمن : " الله يسخر لنا !! أو بس الله يكفينا شر بعض الناس "

أم عبدالرحمن : " عبدالرحمن يا ولدي خير البر عاجله ، تبيني أكلمهم الحين ؟! "

عبدالرحمن : " هاه !! الحين ؟! مو كن الوقت متأخر ؟! "

وش فيني ؟! كأني تلخبطت !! هذا و أنا الولد صار فيني كذا ، أجل كيف البنات ؟!

حنين : " لا عادي ، كلميهم يمه . بعدين كل شيء صار واضح ، يعني ينتظرون اتصالكم "

أخذت حنين التلفون و طلبت الرقم و أعطت السماعة لأمي ، كلمت أمي أم مياسم و فهمت من مجريات الحديث إن الرأي صار رأي مياسم و إن أم مياسم ما عندها مانع و لا حتى أبو مياسم حسب توقع أم مياسم لكن يبقى الرأي رأي البنت .

قفلت أمي السماعة ، و أنتظر أمي تعلق لكن لكن التعليق جاء من جهة أخرى ..

حنين : " مبروك !! "

عبدالرحمن : " اركدي !! "

حنين : " قلت لك مبروك ، مياسم تبيك ، من زمان تبيك "

كان هذا آخر كلام قالته حنين !!
قامت و تركتنا ! وش تقصد حنين ؟! و كيف مياسم تبيني ؟! وش القصة ؟!

دورت إجابة عند أمي لكن ما هي لمي خير شر ، تعلم خالتي بالأحداث !!
كانت عندي رغبة أسأل أمي !!
في شيء ما تقولين لخالتي عليه ؟!

طلعت غرفتي و عند الباب وصلتني رسالة جوال من نجلاء " مبروك "
يا الله !!

كلمت نجلاء و من دون سلام ..

عبدالرحمن : " أنتم وش قصتكم ؟! ما صار شيء ؟! الشرهة علي أسوي كل شيء قدامكم "

نجلاء تضحك !!

عبدالرحمن : " أحر ما عندي أبرد ما عندكم ؟! "

نجلاء : " هون عليك يا بني ، عليك أن تبدأ في التحضير للزواج ، كم هي محسودة عليك "

عبدالرحمن : " أقول مع السلامة بس "

نجلاء : " مع السلامة ، و لا تزعل "

دخلت غرفتي و بعد عناء قدرت أنوم .
من اليوم الثاني بعد المغرب وصل الرد ، كلمت أم مياسم و طلبت من أمي تخليني أكلم أبو مياسم و أرتب معاه زيارة تعارف .

قبل أعلق كانت حنين تمليني الرقم : " صفر خمسة صفر خمسة ... "

ناظرتها ، مدري كيف كانت النظرة ؟! لكن يمكن كانت نظرة إنسان يائس !!

بكل براءة ( و مع شوية حقد ) طلبت الرقم ، رد علي أبو مياسم و بغيت أوقف !!

عبدالرحمن : " السلام عليكم "

أبو مياسم : " و عليكم السلام و الرحمة "

عبدالرحمن : " العم محمد ؟! "

أبو مياسم : " إي نعم ، من معي ؟! "

أشوف حنين تأشر و تقول بصوت خافت " من الحين عم ؟! "

لفيت جسمي و عطيتها ظهري أبي أركز ..

عبدالرحمن : " معك عبدالرحمن "

العم محمد : " هلا و سهلا ، حياك الله يا ولدي ، كلمتني أم مياسم في الموضوع و الله يكتب ما فيه الخير "

عبدالرحمن : " آمين "

العم محمد : " يناسبك بكره بعد المغرب يا أبوي ؟! "

عبدالرحمن : " سم طال عمرك "

العم محمد : " أنتظرك "

عبدالرحمن : " على خير إن شاء الله "

" أموت على الاحترام !! أموت على الأدب !! أموت على الأولاد الحلوين المؤدبين !! "
ما يحتاج أقول لكم هذا كلام مين ؟! أكيد عارفين ؟!

طلبت نجلاء و أسمعها تقول ..

حنين : " فاتك يا نجلاء نصف عمرك !! "

و تشغل مكبر الصوت !! يعني اسمع يا عبدالرحمن !!

نجلاء : " ليه ؟! وش صاير ؟! "

حنين : " اليوم طلع لنا عبدالرحمن ثاني !! "

نجلاء : " لا تقولين كلم أبوها ؟! "

حنين : " إلا إلا !! فاتك يا نجلاء !! "

نجلاء : " الخاين !! كلمه و أنا ماني موجودة ؟! "

حنين : " شفت كيف ؟! "

ما أدري ليه تركت كل بثارة حنين و مسكت معي كلمة نجلاء !!
عبدالرحمن : " أنت وياها ما عندكم إلا خاين و خيانة !! لا يكون وصيين علي أي شيء أسويه لازم يكون بحضوركم ؟"

حنين : " تسمعين نجلاء ؟! "

نجلاء : " أسمع يا وخيتي !! هذا و مياسم بعيدة ؟! "

يا ثقل دمهم إذا صاروا يقلدون حكي العجز ، ما يليق عليهم !!

حنين : " إي والله يا وخيتي ! هذا و هو بلح ! وشلون إذا صلح ؟! "

نجلاء : " قصدك إذا طلح !! "

حنين : " كنك فاهمتني يا وخيتي ، بس مستحية أقولها عند أميمته "

كلمة طلح نرفزتني من جد !! مو لذاتها ! لأن أمي ضحكت عليها !!

عبدالرحمن : " أنت وياها ! وين بتروحون ؟! مردكم لي !! "

حنين : " هذاك أول ! و الأول تحول ، الحين مياسم . مياسم و بس "

تركتهم و طلعت الغرفة ، أدري إنهم يمزحون . لكن اللي ما هو مزح !
كيف بتكون علاقتي بحنين و نجلاء بعد زواجي ؟!
اضافة رد مع اقتباس