أسأل الدكتور حمد المانع "غيبياً" وهو خريج جامعة هايدل بيرج الألمانيه ومدير عام الشئون الصحية بالرياض سابقاً.. اسأله: هل هناك طريقة للخروج من النفق المظلم الذي وضعت الوزارات السابقة "صحتنا" فيه؟؟
اسأله وهو الرجل المعروف عنه النزاهة من خلال عمله السابق... والمعروف ايضاً عنه انه رجل ميداني لا يرتبط كثيراً بمكتبه.. هل ستنتهي معاناتنا مع المستشفيات الحكومية؟!!

كلنا نتمنى ذلك..

وما دعاني لكتابة هذا الموضوع هو الأخبار السارة التي اصبحنا نسمعها عن وزارة الصحة في الأيام السابقة رغم أنه في الوزارة منذ شهور معدودة فقط..

من الأخبار الجيده تشغيل مدينة الملك فهد الطبية بالرياض بعد طول انتظار وصل للعشر سنوات رغم ان تزايد عدد المرضى كان يتطلب تشغيلها بمجرد الإنتهاء منها..

ايضا تشغيل المستشفى التخصصي بالدمام والذي بدأ منذ اسابيع بسيطة.

والخبر الأهم بالنسبة لي والذي ربما سيعيد وزارة الصحة الى عهدها الذهبي هو زياراته الميدانية للمستشفيات وخصوصاً تلك التي كان فيها متخفياً.. هذه الزيارات ستنهي الكثير من الظلم الذي يقع على المرضى اما لعدم وجود "طبيب مناوب" او التسيب الإداري والذي اصبح سمة للوزارات السابقة.

هذا هو الخبر حسب ما ذكرته الصحافه"

<< وفي الطائف سجّل وزير الصحة الدكتور المانع أروع الأمثلة في اختبار قدرات العاملين بالطوارئ في مستشفى الملك فيصل بالطائف حيث دخل طوارئ المستشفى بعد منتصف ليل أول من أمس بحجة أنه مريض وانتظر بعض الوقت داخل الطوارئ وهو يقبع على سريره دون أن يحضر إليه طبيب ليسمع شكواه عدا ممرض أحضر له وسادة وعندما انتظر الدكتور المانع الطبيب ولم يحضر أكمل سيمفونيته واتجه نحو المدير الإداري الذي حاول أن يساعده وأخذ صوب الطبيب مرة أخرى وفي هذه الأثناء قابله مسن يشتكي للمدير الإداري وهنا بادره الوزير وسأله عن ما لديه فما كان من المراجع إلا وسرد للوزير كل ما حصل ويحصل لغيره بعد أن كشف الوزير عن حقيقته وأفهم من حوله عن شخصيته وحاول الوزير المانع أن يختبر قدرات العاملين في الطوارئ لمعرفة سرعة الإجابة في حالة وجود نداء لحالات خطرة ولكن لم يتم ذلك لعدم توفر المقومات لدى العاملين في السنترال. الوزير المانع خرج من المستشفى ولديه تقرير كامل سطره بأنامله عن الخدمات في الطوارئ ببعض مستشفيات مناطق السعودية.>>

http://www.alwatan.com.sa/daily/2003...al/local03.htm

نتمنى ان يكون بيد المانع الحل لإصلاح المشاكل المتراكمة التي ورثها من الوزارات السابقة كما نتمنى عليه ان يستمر بزياراته الميدانية .. وندعو له بالتوفيق والذي سيكون حليفه ان شاء الله على الرغم من محاولات الإنتقاص والتهجم الشخصي الذي يقوده الحسد! وما اروع الحسد فهو الداء المنصف حيث يأكل صاحبه!!

واخيراً اتمنى من المانع ان يستمر في عمله دون ان يلتفت الى الهجوم الموجه لشخصه وليس لعمله فلا ترمى بالحجارة الا الأشجار المثمرة.. والأقزام.. كل الأقزام لا ترى العالم ولا يراها العالم لذلك هي تحاول الظهور بالتسلق على الهامات العالية.
.................................... منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول .....................................