|
قايلة 1
جميل هو الأمل
كم يجعل الحياة جميلة .... بلا توقف بل بسعادة .... ومهما بلغ حجم الجهد الذي سيبذله الانسان فهو لا يساوي شيئا فالسعادة بانتظاره .... يعمل مبتهجاً مسروراً لأنه سيصل إلى هدفه .... حماس ونشاط وحيوية .
أجمل شعور في الحياة عندما تشارك أحدهم همومك .... لا تعلم كيف تفعل ذلك ولا تعلم لماذا هو فقط من بين آلاف البشر .... فيبدأ بفتح عينيك إلى الأمل أمامك .... ألست تراه .... نعم رأيته ! .... لا يعرفك ولا تعرفه إنما يفعل ذلك فقط لأن نفسه بيضاء كالثلج وصافيه كماء المطر - لست أقصد نفسي وإنما عضو لن استطيع أن افصح عن اسمه - .
الأمل هو ذاك الحبل اللذي تتمسك به لتخرج من بئر سحيقه مظلمة .... يسعى بك إلى النور .... وكأنما منادي تسمعه من بعيد ليدلك على الطريق وقد كنت هائم في ظلام الليل السديم .... أو كما مثلها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بقصة الرجل اللذي فقد راحلته واتكأ على جذع شجرة عندما فقد الأمل فلما رفع رأسه فإذا راحلته واقفه عنده فأمسك بخطامها وقال اللهم أنت عبدي وأنا ربك - اخطأ من شدة الفرح - .... سبحان الله ففرحته بالعبد حين يتوب أشد من فرحة هذا براحلته .
الأمل عبارة عشتها اليوم .... هدف حياتي ليس بعيداً عني .... هاهو أمامي كل ما أحتاجه خطوات قليله .... فهل ياترى سأعجز حتى عن هذه الخطوات .! أم سأدمر ذلك الحاجز وأعيش بسعادة .... لا ليست سعادة فقط .... إنها ستعود بي إلى مكاني الصحيح في القمة .... ولا شيء دون ذلك .... سأتعب قليلاً لأرتاح كثيراً .
الأمل حين يفقده شخص .... فهو أقرب ما يكون للإنتحار ..!
قد تتسائل ماهو هدف مهند من الكتابة ! مجرد التحدث إلى أحدهم متعه لا تضاهى .
تحياتي ....  | 