كثر الكلام بين مؤيد ومعارض حول التعاقد مع الدولي السويدي ولي

فمن معترض بسبب غلاء العقد، ومن مؤيد بإمكانية استعادة جزء من المبلغ في حالة بيعه

من محتج بإصابته، ومن مكذب لهذا الخبر مستشهدا بالتقارير الطبية المطمئنة

من متوقع لفشله بسبب الأجواء، ومن مستشهد بنجاح آخرين في نفس الظروف

بداية نجاح أي لاعب أو فشله مع فريق ، هذا أمر يتفق العقلاء على أنه تقدير من رب العالمين

فقط عليك بذل السبب والتوفيق بيد الله، وأرى والعلم عند الله أن الآدارة قد اجتهدت في فعل السبب

فاختارت لاعبا دوليا يصنف منتخب بلاده في مصاف الدول المتقدمة جدا كرويا، وصغير في السن ، ولايعاني من إصابة

نأتي للموضوع لماذا اختار كوزمين (( ولي )) بالذات، ولم يختر لاعب صندوق، أو من طراز الهدافين التقليديين

أظن أن السبب يعود لمعرفة كوزمين لعلة الفريق الأساسية، وهي خانة الظهير الأيمن للهلال، وعدم قدرتنا على سد هذه الخانة محليا إلى الآن، فطبق قاعدة خير وسيلة للدفاع الهجوم، فأراد تعطيل الجهات اليسرى للخصوم بإشغالهم بلاعب مزعج مرواغ وهداف وسريع فوجدها في ولي، أراد أن لايتقدم الظهير الأيسر للفريق المنافس، وأراد أن يسانده لاعب وسطهم الأيسر أيضا للحد من خطورة ولي، فوقع اختياره عليه.ولعلكم تتذكرون نهائي الشباب المشهور 3/0 التي كانت عن طريق زيد المولد، ونهائي الإتحاد 2/1 عن طريق أسامة المولد والمنتشري.

وفي ذلك عدة فوائد أولها إراحة الظهير الأيمن لفريقنا، وفي حالة لعب رالدليس ظهير أيمن فهو خير على خير وقوة تضاف لقوة، وفيها فتح الأبواب مشرعة للقناص، بفك الرقابة والحصار عنه، وابو قحط ما ينتوصى في كسر التسللات، والتواجد المناسب في المساحات، الله يحفظه وجميع إخوانه اللاعبين.

فالقول الصواب أننا اخترنا الطريق الصواب، واحسنا في فعل الأسباب، ويبقى التوفيق بيد مسبب الأسباب سبحانه

أرجو أن أكون قد وفقت في طرح وجهة نظر مفيدة، وإن سبقني أحد لهذا الطرح فعذري أنني والله لم أطلع عليه، وأعتذر سلفا لصاحبه.