@@ الجزء السابع عشر @@
كلمتني حنين و علمتني بالنتيجة .
بصراحة مع إني مجهز نفسي لأي نتيجة إلا أني لازم أعترف بأني انبسطت و ارتحت و من قلب قلت الحمدلله .
سبحان الله العظيم ، هالبنت ارتحت لها من بين كل البنات .
بدأت أفكر في الزواج بكل خطواته الخطوبة و بعدها الملاك و بعدها الزواج و الأولاد ، شعور جميل .
بدأت أفكر في تفاصيل الخطوبة و اللقاءات ما بعد الملاك ، يقولون العيال إن اللقاءات في المرحلة بين الملاك و الزواج من النوع الذي لا ينسى ، بغض النظر حلوة أو مو حلوة لكن لا تنسى .
خيال جميل ، و لحظات حلوة عشتها .
تمنيت لو يكون كل أوقات الزواج سعادة و هذا مستحيل طبعاً ، أسعد العلاقات الزوجية حصل فيها ما ينكد عليها .
أهلك و هم أهلك لا بد و تتعكر للإنسان بعض أوقات معهم .
حاولت أتناسى هالكلام و أرجع للأفكار الحلوة لكن قاطعتني رسالة جوال !
مو وقتك !!
فتحت الجوال و حصلت رسالة من حنين
" أرجوك حنين ، أنا أعزك و أقدرك و أغليك ، عبدالرحمن كل بنت تتمناه ، لكن أنا أعرف أنا مين و بنت مين و ما في أي شيء يخليني أتنازل أو أقبل بأي شيء ممكن يمسني أو يمس أهلي من قريب أو بعيد ، سواءً اليوم أو في أي علاقة مستقبلية ، أرجوكم أقلها خلوني أحتفظ بك أخت و بعبدالرحمن أخ "
ما فهمت !! وش تقول حنين ؟!
كلمتها ..
عبدالرحمن : " حنين ، وش هالرسالة ؟! "
حنين : " توقعتك تعرف ! الرسالة من مياسم "
عبدالرحمن : " آهااااا ! طيب وش تقصد ؟! "
حنين : " تقصد لا تمشي أي خطوة إلا إذا أنت مقتنع كلياً ، بصراحة ؟!! حتى أنا أتفق معها "
شكل مياسم حست بسبب الزيارة !! حنين تقول مياسم ذكية .
هالبنت مو سهلة ، تخوف !!
كتبت رسالة و أرسلتها لحنين ، أكيد بترسلها .
" انا أدور إنسانة تساعدني على النجاح في ، إنسانة تسعدني ، يعني بالأخير هذا شيء لي أنا و بالتالي مستحيل أمشي أي خطوة إلا باقتناع تام ، و مع إيماني التام إن التوفيق بيد الله إلا أن الاقتناع يبعد عنك تأنيب الضمير بإذن الله مستقبلاً "