مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 15/06/2003, 11:09 AM
الكريمي الكريمي غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 09/06/2003
المكان: الغربية
مشاركات: 96
Exclamation يا حـز..... لا تسب أحسن لك ؛ تراها الحالقة خاص ومستعجل

عن أنس رضي الله عنه قال : { أمرنا أكابرنا من أصحاب رسول الله ( ألا نسب أمراؤنا ولا نغشهم ولا نعصيهم وأن نتقي الله ونصبر فإن الأمر قريب } (1) ، فهذا إجماع من كبار الصحابة لما فيه من خطر ولما يفضي إليه من خروج .
عن هلال بن أبي حميد قال سمعت عبد الله بن عكيم رضي الله عنه يقول : { لا أعين على دم خليفة بعد عثمان رضي الله عنه فقيل له : أو أعنت على دمه ؟ فقال : إني أعد ذكر مساوئه عوناً على دمه }(2) .
عن زياد بن كسيب العدوي رحمه الله تعالى قال كنت مع أبي بكرة رضي الله عنه تحت منبر ابن عامر وهو يخطب وعليه ثياب رقاق ، فقال أبو بلال - أحد الخوارج - : انظروا إلى أميرنا يلبس ثياب الفساق . فقال أبو بكرة : أسكت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {من أكرم سلطان الله تبارك وتعالى في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة ، ومن أهان سلطان الله تبارك وتعالى في الدنيا ، أهانه الله يوم القيامة }(3).
وعن ربعي بن الحراش قال : أتيت حذيفة ليالي سار إلى عثمان رضي الله عنه فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { من فارق الجماعة واستذل الإمارة ، لقي الله ولا حجة له }(4) .
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { سيكون بعدي سلطان فاعزوه ، من التمس ذله ، ثغر ثغرة في الإسلام ، ولم تقبل منه توبة حتى يعيدها كما كانت }(5) .
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه : قال صلى الله عليه وسلم: { خمس من فعل واحدة منهن كان ضامناً على الله عز وجل " : من عاد مريضاً ، ؟أو خرج في جنازة ،أو خرج غازياً ، أو دخل على إمامه يريد تغريره وتوقيره ، أو قعد في بيته فسلم الناس منه }(6) .
وعن صفوان بن عمرو رحمه الله تعالى عن أبي أمامة الباهلي : { أنه عوتب في كثرة دخوله على السلطان ، فقال : نؤدي من حقهم }(7) .
وعن أبي مجلز رحمه الله تعالى قال : { سب الإمام الحالقة : لا أقول حالقة الشعر ، ولكن حالقة الدين }(8) .
قال أبو سهل التستري رحمه الله تعالى: { لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء ، فإن عظموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم وإن استخفوا بهذين أفسد الله دنياهم وأخراهم }(9) .
وقال ابن جماعة رحمه الله تعالى في تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام : في مساق ذكر حقوق ولي الأمر : الحق الرابع : ( أن يعرف له عظيم حقه ، وما يجب من تعظيم قدره فيعامل بما يجب له من الاحترام والإكرام ، وما جعل الله له من الإعظام ، ولذلك كان العلماء الأعلام من أئمة الإسلام يعظمون حرمتهم ، ويبلون دعوتهم ، مع زهدهم وورعهم وعدم الطمع فيما لديهم وما يفعله بعض المنتسبين إلى الزهد من قلة الأدب معهم فليس من السنة ) (10) .

بقلم أبي عمرو الكريمي غفر الله له ولجميع المسلمين ونفع الجميع به .
وللموضوع بقية :
اضافة رد مع اقتباس