لفت انتباهي ما قرأته في الآونة الأخيرة من أن الهلال بصدد فسخ عقده مع موبايلي
والتوقيع مع الاتصالات وهو شيء طيب بالنسبة للهلال اذا كان الفارق بين العرضين كبيراً
لكن ومما يبدو لي أن الفارق ضئيلاً جداً إن لم يكن متساوياً..!!
فلماذا يجازف الهلال بسمعته الإستثمارية واسمه التجاري ((وهي الأهم)) ليفسخ عقود
ويبرم عقود من اجل فروق بسيطة في التعاقد؟؟؟؟
هل هناك اسباب دعت الإدارة لإفتعال عدم مناسبة عرض موبايلي الجديد للهلال
واعتبار عرض الاتصالات هو الأنسب للهلال..!
أم أن هناك أمور تدار في الخفاء للعب بإسم الهلال لصالح أطراف معينة تتسم بالقوة والنفوذ المالي والإداري!!!
ربما تذكرون القصة التي رافقت توقيع سعد الحارثي..حيث كان اللاعب قريب من التوقيع للهلال
لولا أن الأمير عبدالله بن مساعد أعطى وعداً للأمير فيصل بن تركي بعدم دخول الهلال كمنافس على اللاعب.!!
يؤسفني القول أن الأمير عبدالله بن مساعد اختار نجاح علاقاته الشخصية على حساب استفادة الهلال من
لاعب دولي بمكانة الحارثي..!!
لماذ؟؟
اليست مصلحة الهلال ككيان أهم من مصالح الأفراد سواء لاعبين أو فنيين أو إداريين أو أعضاء شرف!!
مع تقديري لما يقدمه الأمير عبدالله بن مساعد للهلال من خدمات جليلة لكن ماحدث يعتبر غلطة من سموه
الشاهد في استذكاري لهذه القصة هو تغليب المصالح الشخصية على مصلحة الهلال
قد يقول قائل أن الإدارة أدرى بهكذا أمور فلماذا تتدخل فيها وجوابي أن الهلال ملك لجميع جماهيره
ولا يحق لكائن كان أن يمنعنا كجماهير من انتقاد أي وضع سلبي نراه في النادي..!!
لا تدعوا الهلال وسيلة لإرضاء البعض لأجل مطامع شخصية
