أكتب لأتنفس ، أكتب لنفسي أولاً حتى أعود إلى ما كتبت فأقرأه بحثاً عن بقايا الروح التي رحلت و عبق الأيام التي مضت. ثم إنني أكتب لأخاطب أطياف الأحبة من الماضي السحيق ، منهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر ، لكنّ جميعهم يتفقون أنهم لا يقرأون ما أكتب هنا.
عندما يترجم أحدنا صادق ما يجول في صدره فسيسعد هو أولاً حتى ولو لم يفرح و يسعد به من يقرأ.
لكم تحسرت على ما ضاع مني من قراطيس كتبتها و أنا في الثانوية ثم اغتالتها يد الزمن و اقتلعت معها جزءاً من روحٍ جميلة.
شكراً لكِ. |