بالنسبة للمحور الأول أعتقد بعد أن اتضحت الرؤية بخصوص شعبية الفرق يجب على موبايلي إعادة التفكير بخصوص عقد الشراكة بطريقة متطورة أكثر من قبل حيث أنها تتحالف مع أكبر نادي من حيث الجماهيرية والبطولات والأكثر دعماً للمنتخب السعودي لكافة الدرجات والألعاب فمن غير المعقول أن يكون فريق آخر أكثر من الهلال دخلاً كرعاية, وموبايلي بذلك كسبت الكثير من شعبية الهلال وهي الرابح حتى الآن. بالنسبة للسبل لتحقيق التوازن يجب أن تحقق مطالب الإدارة الهلالية وأن لا تغفل بأن الإدارة الحالية هي شريكها الحقيقي حيث أنها سوف تستمر لمدة أربعة سنوات قادمة إن شاء الله.وأعتقد أن المفاوض الهلالي قد طلب الرفع برقم معقول جداً إذا ما قارنها بأقرانه للأندية الأخرى دون الخوض في موضوع تقاسم المداخيل المالية. وسوف تحقق موبايلي الكثير لو كانت أكثر مرونة.

بالنسبة لمحور تطوير البنية التحتية للنادي أعتقد بأن الباب مفتوح لموبايلي أن تفعل ما تشاء ولن يمنعها أحد من تطبيق الأفكار الجذابة, ويجب عليها الاستفادة من تجارب الأندية العالمية التي سبقتنا وما فيه داعي نرجع نخترع العجلة.

المطالب العقلانية نحن لا نطلب أكثر من العقلانية من نادي هو الأول في كل شيء فقط يجب أن تتعامل موبايلي بطريقة أكثر احترافية وببعد نظر, بين يدي موبايلي فرصة ذهبية لن تحصل عليها مرة أخرى لو خسرتها وهي حققت الكثير من خلال هذه الخطوة وهي الاستثمار الرياضي والتي بالتأكيد تشكر عليها ووجهة نظري سوف تخسر مرتين الأولى ستخسر مكتسباتها التي بنتها مع الهلال خلال عام فقط والثانية أنها سوف تترك كل شيء لمنافس ينتظر اقتناص الفرصة ليضغط أكثر على منافسة. يجب أن تعي موبايلي وهي إن شاء الله واعية بأن المنافسة ستكون شرسة خلال السنوات القادمة ويلزمها للمنافسة وجود شريك مهم وله ثقل كنادي الهلال.

أعتقد أن المحور الرابع الأكثر أهمية وهو المشجع:
1- قناة الزعيم أنا ضد الحكم السريع على الأشياء وقتل الفكرة قبل أن تولد ولكن من حيث تجارب المشجعين أعتقد أنها غير مشجعة مع شريك كأرتي لا من حيث تقدير هذا الجمهور الكبير والمنتشر ولا من حيث الأسعار حيث يعتبر سعر الاشتراك مبالغ فيه يجب أن يكون السعر متقارب مع السوق حيث الأسعار يجب أن لا تتعدى 500 ريال بأي حال من الأحوال ويجب للمشترك أن يحصل على مزايا أكبر وليس فقط النقل المباريات يجب التحليل يكون منصف وواعي والبرامج تكون متطورة وأكثر إبداعية خصوصاً بأن المشجع يجد البديل دائماً في موقع الزعيم لا من حيث الأخبار ولا من حيث المقاطع والتصاميم.
2- بالنسبة لخدمة موبايلي الهلال من حيث تجربتي تفتقد للمحتوى الشيق والمصاغ بطريقة ملائمة حيث أن المحتوى الحالي يفتقر للتميز والحصرية والسرعة في نقل المعلومة أنا هنا لا أقصد كمية الرسائل ولكن أقصد محتويات ومعلومات الرسائل النصية لا تشبع نهم المشجع ويجب أن يكون هناك صور حصرية أو مقابلات حصرية أو تصاريح حصرية كتجربة تحليل الكابتن يوسف الثنيان سابقاً أيام المشغل القديم كانت فكرة مميزة كثيراً. وبالنسبة للأخبار العالمية تفتقد للسرعة ودقة المعلومة.
3- بالنسبة للشح الجماهيري بالنسبة لي حصلت لي الكثير من المواقف المخجلة والمنفرة من الحضور للملعب في كلا الملعبين الملك فهد والأمير فيصل حيث اشتري تذاكر منصة وأجد معاملة سيئة بكل معاني الكلمة لا من حيث المقعد حيث لا يوجد مقعد أصلاً ولا من حيث الاحترام والتقدير من المنظمين فهل يعقل شخص يدفع 300 ريال ولا يحصل على مقعد وشخص يحضر ببلاش سواءاً إعلامي أو VIP ويجد كل الترحاب والمعاملة الحسنة أبداً لا يعقل سبق وكانت لي تجربة في ملعب النوكامب ببرشلونة حيث أني اشتريت التذكرة عبر الانترنت وذهبت وكلي ثقة بوجود مقعدي ينتظرني وبالفعل وجدت الترحيب والاستقبال المميز من قبل المنظمين لا من حيث الدخول ولا من حيث الإرشاد ولا من حيث شراء أدوات التشجيع وحتى وقت ما بين الشوطين كانت الأمور تسير على ما يرام. في الوقت الحالي تضطر أن تؤخر أداء الصلاة لأنك لن تجد مقعدك هذا إذا كان لك مقعد في الأساس.
4- بالنسبة لمنتجات النادي وخاصة الأطقم استطعت أن أحصل على الطقم الأول من الفالح قبل سنتين أما الحالي للأسف فلم أجده ويجب توفير مقاسات كبيرة بكمية أكبر XL و XXL.
5- المحور المهم وأعتقد أنه تم نسيانه وهو عضوية النادي فأعتقد يجب على الإدارة التفكير بطرق جذب أكبر للمشتركين حيث أن الفئات الحالية لا تعتبر منصفة لشريحة كبيرة حيث 300 هي شريحة مطلوبة وحتى 800 شريحة مطلوبة ولكن ماذا بعد ذلك الشرفية 25000 ريال أين الشريحة التي لا تقدر أن تدفع الشرفية ولكن تقدر أن تدفع ما بين 5000 ريال و10000 ريال سنوياً. أيضاً يجب أن يحصل العضو على خدمات مميزة سواءاً في النادي أو خارجة من الخدمات.