الامير عبدالله نفى هذه العروض بجريدة الشرق الاوسط

إقتباس أوضح الأمير عبد الله بن مساعد عضو شرف نادي الهلال والمسئول عن المفاوضات مع موبايلي بخصوص تطوير عقد الشراكة الاستثمارية عدم صحة المعلومات التي تسربت أمس بشأن بعض البنود ، لا سيما تلك التي تتعلق برفع قيمة العقد الى 60 مليون ريال ، فضلاً عن عرض موبايلي بدخول الجماهير الهلالية الى مباريات فريقها طيلة الأربع سنوات المقبلة مجاناً. وقال الأمير عبد الله بن مساعد في اتصال هاتفي أجرته معه ( الشرق الأوسط ) أمس من مقر اقامته في لوس انجلوس ، توضيحاً للأخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام الرياضية السعودية : بصراحة استغرب كيف خرجت مثل هذه الأخبار والمعلومات المغلوطة والتي أنفيها وبشكل قاطع ، إذ لم نتفاوض أبداً حولها خاصة تلك التي تتعلق برفع قيمة العقد من 40 مليون الى 60 مليون ريال في العام الواحد ، فهذه الأرقام غير صحيحة ، كما أن الحديث عن ميزات أخرى مثل حصول الهلال على 10 ريال تقريباً مقابل كل شريحة تباع غير صحيح ، وأوضح أن التركيز أيضاً على ما يخص رفع قيمة المكافآت للفريق في وسائل الاعلام أنا تصل الى 40 مليون ريال في العام الواحد أمر غير دقيق ، بل مستحيل وذلك في ظل أنه يتعين على الفريق أن يشارك في كل البطولات الخارجية ، اضافة الى المحلية ، وأقصد بطولة الخليج للأندية وبطولة دوري أبطال آسيا ودوري أبطال العرب وبطولة أندية العالم ، وهذا أمر مستحيل وذلك على اعتبار أن الاتحاد السعودي لكرة القدم سبق له وأن قرر توزيع المشاركات الخارجية بالنسبة للأندية ، بحث يشارك كل ناد في بطولة واحدة ولا يحق له أن يشارك في أكثر من بطولة , وبالتالي أن تصل هذه المكافآت ولو الى النصف مستحيل جداً ولا يمكن أن يحصل. وبين عدم صحة ما تردد بخصوص تفاوضه مع شركة موبايلي حول دخول الجماهير مجاناً طيلة مدة العقد المتبقية والبالغة 4 سنوات مقبلة ، وأوضح أنه لم يتحدث عن هذه الموضوع تحديداً على الاطلاق. وقال: أبداً لم نفاوضهم حول ذلك ولم يطرحوا علينا هذه الجزئية بالتحديد ، واعتقد أن من يسرب هذه المعلومات لديه هدف محدد وعلى الجماهير ألا تصدق مثل هذه المعلومات وأن تصدقها فقط عندما تصدر بشكل رسمي. وأشار الى أن المفاوضات الهلالية مع المسئولين في موبايلي لم تنته بعد ، وأنها قاربت على ذلك ، دون أن يكشف أي شيء يخصها لا بالسلب أو الايجاب ، وشدد على أنه يتوقع أن تنتهي بنهاية الأسبوع المقبل. وأضاف: لا يمكن أن أتحدث الآن وسننتظر الى نهاية الأسبوع المقبل حتى تتضح الصورة أكثر سواء بالاستمرار في حال وافقوا على طلباتنا أو البحث عن شريك آخر.