| أدق وأبلغ تشريح قريته للقضية حتى الان !!
هالموضوع .. يضع يده على جزئيات لابد من (التمعن فيها) !! و أخذها بعين الاعتبار (مستقبلا) !! والموضوع باختصار هو " عاطفة وإرتجالية" قامت الكاتبة بنقد " الحدث " مع عدم " مسخ تاريخ العملاقين " : أسطورة الكرة السعودية .. و عميد لاعبي العالم !! ومهما يحدث .. فهما ( بشر ) !!
والأمر الأهم الذي يمكنني إضافته : هو أن لا ننشغل بمتابعة ما سيقولوه (الرويبضات) و (السّذج) و (زلايب الصحافة) لأن " الزلابة زلابة " تعلمـّه وإلا تخلـيه " !! وما دام فيه " هلال " إذن فيه " حقد وإشاعات وأكاذيب" !!
خلونـّا نترك هذي كلها على " جنب " !!
و نصير أكثر " ركادة " في إصدار " بياناتنا الإعلامية " !! (العاطفة شيء مهلك مدّمر) والأفدغ حارس الأمن اللي بالنادي .. يجب أن يحاسب !! إن كان فعلا " فاهم غلط " لأن مصلحة الكيان .. تقتضي أن تكون المنظومة الهلالية من أصغر عامل في النادي إلى رئيس النادي ونجومه .. يمشون على سياسة واضحة !! وش اللي " تمنع الدعيّع" !! إذا الدعيع ما يدخل النادي من يدخل النادي ؟! حقوي ؟!
وإذا هو يطبـّق أوامر مشرف الفريق .. فعلى مشرف الفريق " بغض النظر عن شخصه " يجب أن لا يصدر قرار (إلا بعد معرفة أبعاد هذا القرار .. وحجم الكارثة المترتبة على هذا الحدث ) !! الحزم مطلوب !! ولكن لا يكون بهذه الصورة .. والقرار إذا أردنا تفعيله .. فـ يجب أن يكون القرار ( عام ) و ( الكل على علم ٍ به ) !! ولا نجعل من (عمّال النادي و مسؤولي الأمن ) جهة رقابية وتنفيذية بنفس الوقت !!
لماذا لا نستفيد من هذا الحدث .. ويتم (إنشاء) قاعدة بيانات صغيرة : تحتوي على جميع ( إيميلات وأرقام اللاعبين ) وتكون (للأحداث الطارئة والعاجلة) وبمجرّد ما يحدث " تعديل أو قرار " يتم مراسلة المجموعة ككل .. أو الشخص المعني .. بشكل " رسمي " بعيد عن " التخبطات " و " الارتجالية " و " وجع الراس " !!
فنحن نملك عناصر رائعة .. تستطيع متى ما طرحت القضية أن تخلق لها الحلول !! لكن ( أن نبقى مكتوفي الأيدي ) و أن (تمّر القضية مرور الكرام ) خوفا ً أو اتقاءا لـ شر (أبواق الصحافة وزلايب الإعلام ) فهذه هي " الكارثة " ..
برايفت للدعيع :
استحوذت على قلوبنا وعقولنا .. بـ(ركادتك و هداوتك و عقلانيتك )!! وأنت مدرسّة بحد ذاتك في جميع تصرفاتك !! والشخص الذي وصل لما وصلت إليه " من سجل جااارف لا يستطيع أحد مجاراته " لن تلوثه ولن تخرّبه مثل هذه التفاهات .. ولكن هناك من (يتعلم منك يا أبو عبدالعزيز ) !! والخطأ لا يعالج بـ خطأ !! وتاريخك أسما من أن ينتهي بـ " مثل هالنهاية " !!
نهاية كلامي ..
يجب أن نستفيد من هذه الأحداث !! وأن نناقشها !! وأن نعترف أن هناك ( خطأ وهناك خلل ) وهناك ( عاقلان كبيران وأسطورتان عظيمتان ) استطاعا أن ( يحتويا هذه الحادثة .. وأن يقتلانها في مهدها ) وكما قالت الكاتبة (الخلاف و انتهى ) !! ولكن ( الخطأ ) يجب أن يناقش .. والآلية التي " أحدثت هذا الخطأ يجب أن تناقش !! وأن تصاحبها .. إصلاحات " !!
تحياتي للجميع ..  | 