مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 07/06/2003, 02:15 PM
@البرفسور@ @البرفسور@ غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/05/2003
المكان: في ضواحي مدريد
مشاركات: 4,170
شهادة الزور وعقوبتها

لشهادة الزور وعقوبتها
شهادة الزور وعقوبتها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان الخليفة العباسي ( الواثق ) قد قتل إماما عالما صالحا آمرا بالمعروف ، وهو : أحمد بن نصر بن هيثم الخزاعي ، وقصته معروفة في ( البداية والنهاية لابن كثير ) وقد توفي الواثق وتولى بعده أخوه ( المتوكل )
وفي يوم من الأيام اجتمع في مجلس المتوكل كل من : محمد بن عبد الملك بن الزيات ، وهرثمة ، والقاضي أحمد بن أبي دؤاد
فقال المتوكل : إني لأجد في نفسي شيئا مما فعله أخي الواثق بأحمد بن نصر الخزاعي
فقال محمد بن عبد الملك : ليحرقني الله إن قلت غير الحقيقة ، إن الواثق بقتله أحمد بن نصر ما قتل إلا كافرا .
وقال هرثمة : ليقطعني الله إربا إربا إن قلت غير الحقيقة ، إن الواثق بقتله أحمد بن نصر ما قتل إلا كافرا .
وقال أحمد بن أبي دؤاد : ليصيبني الله بالفالج إن قلت غير الحقيقة ، إن الواثق بقتله أحمد بن نصر ما قتل إلا كافرا .
هذا ما تم في مجلس المتوكل ، وانظروا ما حدث بعد ذلك .
1 - محمد بن عبد الملك بن الزيات : حدث بينه وبين المتوكل خلاف فعاقبه المتوكل بإحراقه في التنور، وعندما أخرجوه من التنور وجدوه حيا فخلصوا عليه بالسيف
2 – هرثمة : حدث بينه وبين المتوكل خلاف ، فهرب واختفى في قبيلة خزاعة ، فاكتشفه احد أبناء القبيلة فنادى في قومه : يا قوم هذا الذي قتل ابن عمنا أحمد بن نصر ، فاحتاطوا به وتناولوه بسيوفهم وقطعوه إربا إربا
3 - القاضي أحمد بن أبي دؤاد : أصيب بالفالج وعذب حتى مات بعد أربع سنوات

هذه قصة أوردته للعضة والذكرى والتحذير من التجني على العلماء وقد قرأتها في
( البداية والنهاية لابن كثير ) وقدمتها لكم بلغة فصيحة مفهومة في زماننا كما فهمتها أنا
اضافة رد مع اقتباس