مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 27/07/2008, 09:05 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الروض المفقود
الروض المفقود الروض المفقود غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 08/06/2007
المكان: بين الأمواج الزرقاء
مشاركات: 60
(الكتاب) المحسوبين بقلم الأستاذ/ محمد الشهري

بسم الله الرحمن الرحيم
يسعدني ويشرفني أن أكون أحد أبناء هذه الإمبراطورية العظيمة ( إمبراطورية الزعيم ) وأحد أبنائها المخلصين كما هي عادتنا اللي تعلمناها من رجالات الزعيم

ولعلي أتشرف بنقل أول موضوع أشارك به نقلا عن الكاتب الأستاذ/ محمد الشهري
ويدور حول الكتاب المحسوبين على بعض الشخصيات .....

أتمنى أن أكون وفقت في إختيار الموضوع لأهميته ... وأن ينال الموضوع إستحسانكم ورضاكم بعد الله .........................

كتّاب المحاسيب؟!
محمد الشهري





انتشرت في صحافتنا الرياضية مؤخراً ظاهرة كتّاب ومحرري وحتى مراسلي المحاسيب.. أي الذين تخصصوا في أدائهم لعملهم الصحافي -شبه المتفرغ- لحساب أشخاص بعينهم (؟!).

وأضحت مزاولة هذا التخصص الطارئ والمستحدث من الممارسات التي لا تدعو للاستغراب.. إلى درجة أن الذين يمارسونه من المحررين والمراسلين والكتبة، لا يشعرون بأي تحرج أو (كسوف) عند مواجهتهم بهذه الحقيقة، وإن كانوا يتذرعون بعامل (الصداقة) التي تربطهم بأولئك الأشخاص، وكأن الناس من الغباء بحيث لا يستطيعون التفريق بين واجبات الصداقة وبين مهمات التخديم مدفوع الأجر (؟!!).

فلقد بات من المتعارف عليه بأن الكاتب الفلاني يعمل لحساب الشخص العلاني من أمثال (عازف السمسمية) وصاحبه.. بالمناسبة: هذا الكاتب هو من أطلق على محسوبه لقب (الشاري) قبل ضمّه إلى الطابور إياه (!!).

وإن هذا المحرر أو المراسل إنما هو متخصص في (اختراع) وصياغة الأخبار الخاصة بذاك الشخص.. فضلاً عن اختيار الأمكنة البارزة لنشر تلك الأخبار التي عادة ما تكون لمجرد الفرقعة والإثارة وإشباع نهم المعني بالظهور من خلال (لطع) سحنته البهية بعالي أي كلام ونشره على شكل خبر.

من عيّنة خبر التعاقد مع (زيدان) مصر الذي كان وقتها في بلد، والطرف الثاني في الصفقة (الأكذوبة) في بلد آخر.. بينما محرر الخبر وصائغه ومنتجه في مهمة بإحدى بلدان شرق آسيا.. يعني لو كانت (خبزة) ما أكلتها حتى الغربان (!!).

هذه العيته من الكتاب لم يعد اكتشافهم والتعرف عليهم أي قدر من العناء، إلى حد أنه بات بمقدور القارئ والمتابع العادي تحديدهم بالاسم والكسم.

على أن اللوم لا يقع عليهم ولا حتى على الذين يستخدمونهم كأبواق.. بقدر ما يقع على من أتاح لهم ممارسة هذا (العيب) تحت أي مبرر.. لكونه يأتي على حساب القيمة المفترضة للصحافة، وعلى حساب مصداقيتها وأدبياها وشروطها (!!).




الروض المفقود

اضافة رد مع اقتباس