بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم جميعاً
عندما نتكلم عن كرة القدم الحالية فإننا نتكلم عن ثقافة أكثر من كونها رياضة
أو كرة تركل والغاية منها هز الشباك، ولو فرغنا أنفسنا قليلاً لعمل بحث
ميداني أو نصي لوجدنا هذي الحقيقة واضحة جلية للعيان، ففي السابق
كانت كرة القدم هواية فلم تدخل فيها الشركات والبرامج الإذاعية
والتلفزيونية بالكم الهائل الذي نراه اليوم ،فالآن أصبحت كرة القدم
رياضة واسعة النطاق وتشد العالم بأسره وبشتى أجناسهم وأحوالهم،
ووجد رجال الأعمال والشركات الكبرى مجالا خصبا للتجارة عن طريق
هذه الرياضة العريقة ، وكثر الموهوبين في هذه الرياضة على كافة الأعمار.
^^^^^^^^^^
كل ماذكر بالأعلى مقدمة وتمهيد لطرح إقتراحي للأميرالداعم / راشد بن عبدالعزيز
أو لمن يرى في هذا الإقتراح خدمة لهذا الكيان الأزرق .
من حبي وعشقي لهذا الكيان الذي يجري مني مجرى الدم أحببت
أن أجد فرصة جديده لكشف المواهب التي قد تخدم زعيمنا بطريقة أو بأخرى
وهي :
أرى أن الأنظار اتجهت للناشئين فقط وهذا هو الأسلوب الصحيح في البناء
ولكني أورد على مرآكم أسلوب آخر لجلب المواهب فكلما تعددت الأساليب
كان حصول المراد أقرب بإذن الله ، فمثلاً أرى في سن ال 20 سنه إلى
25سنه مواهب لاتوصف ومستويات خيالية لكن ينقصها الموجه والدخول
تحت قيادة المدربين والمتخصصين ، فلو أعلن النادي عن فتح أبوابه
لتجربة المواهب في كرة القدم لنادي الهلال من سن 18 - 25 في النادي
وكانوا تحت قيادات تدريبية وطنية لن أقول أجنبية وأخسر النادي بل وطنية
مادام الأمر كشف عن المواهب ، ويؤخذ من كل مركز أفضل لاعب ويكون
هناك منافسة ومعيار معين يضعه المدربين من ناحية الإنضباط اليومي
و تطبيق التمارين وحضور الموهبة المنشودة ، فصدقوني وأنا على يقين
أننا سنخرج بمواهب كانت الأعين في غطاء عنها ، أما مسألة الأعمار
فعندما يكون صاحب ال 25 سنه موهوب ومتفرغ ويلفت الأنظار
فسيخدم النادي 8 سنوات فكم في هذه السنوات من إستحقاقات رياضية
في الداخل والخارج .
أنا زعيم ولدت وأنا أعشق هذا الكيان ووضعت هذا الإقتراح من وجهة نظر
صادقة محبة لهذا الكيان ولكنها تبقى وجهة نظري وإقتراحي فأنا أضعها
الآن بين أيديكم للنقاش وأتمنى من أعماق قلبي أن يصل هذا الإقتراح للمعنيين
والداعمين ومن ثم يأتي القبول أو الرفض .... ودمتم على عرش الزعامة...
