بسم الله الرحمن الرحيم
قضية تغيير المدربين في السعودية تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية , فتغيير المدربين لدينا أصبح ( موضة ) ولا يمكن التخلي عنها أبداً ولا نود آن نتطرق أو أن نتعب أنفسنا بعدد المدربين الذين دربوا الانديه السعودية خلال سنتين أو أربعه , بل نريد أن نكتشف مدى نباهة وذكاء إدارات الانديه والمنتخب على رأسهم , فعندما نذكر بكيتا والهلال ونيبوشا والأهلي وناصر الجوهر و المنتخب وبوكير والوحدة وغيرهم الكثير الذين لا أتذكر أسمائهم ندرك تماماً أن المشكلة لا تتعلق أبداً بالمدربين ومدى فعاليتهم بل تتلخص بـ ( جهل لأداره )
بكيتا والهلال
بكيتا من المدربين الجيدين الذين أشرفوا على الزعيم وحققوا الانجازات ولكن استدعائه للمنتخب أفسد على الهلال وعلى المنتخب أيضاً ولكن المشكلة أنه عند فشله مع المنتخب وعدم نجاحه معه عاد من جديد ولمدة شهرين فقط للهلال بشكل أثار استغراب الجميع لأنه في تلك اللحظة كان قد وقع مع نادٍ قطري وكانت تلك الفترة التي اشرف فيها على الهلال بنسبه له فترة انتظار لبداية الموسم القطري واستلام زمام الأمور فكيف يتم استدعائه هنا يتضح مدى قدرة الإدارة على التخطيط
نيبوشا والأهلي
الأهلي في الفترات ما قبل استلام نيبوشا الأمور الفنية كان يعاني من ضعف وعدم المقدرة على إضافة أي انجاز جديد ولكن مع قدوم نيبوشا استطاع هذا المدرب آن يقود لأهلي بالفوز بنهائيين وعلى الغريم التقليدي وهذا بحد ذاته أربعة انجازات ولكن الغريب انه لم يستمر مما أثار انزعاج الكثيرين وبعد الإقالة بفترة أعادوه من جديد ؟
ناصر الجوهر والأخضر
ناصر الجوهر من أميز المدربين الوطنيين قاد الأخضر لنهائي كأس أسيا عام 2000 وأوصل الأخضر للمونديال العالمي عام 2002 ولكنه في ذالك المونديال سجل فشل تاريخي لم يسجله أي مدرب سعودي من قبل مما أدى إلى استبعاده أو إقالته والبحث عن مدرب جديد وهاهم الآن يقيلون مدرب استلم المنتخب لمدة شهرين أوصل بها المنتخب إلى نهائي القارة الاسيويه وليس هنا وحسب ولكن قدم منتخب جديد قادر على مقارعة الكبار يتم بقرار غريب إقالته وإعطاء الجوهر التدريب ؟
بوكير والوحدة
من أغرب القصص فـ نادي الوحدة يعتبر من أندية الوسط لا يقوى على مقارعة الكبار ومنافستهم على بطولاتهم استطاع مع بوكير ان يتصدر الدوري السعودي لفترة طويلة أحرج بها الهلال والاتحاد والشباب وأخرج الشباب من المنافسة في المربع الذهبي وكاد إن يسقط الاتحاد لولا الظروف المريرة التي مرة به في الأشواط الاضافيه ليحقق المركز الثالث بجداره واستحقاق بعد إن كان ينافس على المراكز الدافئة وبعد هذا الانجاز الكبير للمدرب بوكير يتم بسبب أو بدون استبعاده وجلب مدرب جديد ليفشل كما هو متوقع وإعادة بوكير من جديد ؟
هذه المواقف تجعل المشجع يقع في الحيرة لما ستكون عليه ردة فعله فهل يغضب ؟ أم يضحك ؟ أم يصفق ؟ أم يسكت ؟ وأنا بودي أن يسئل الأعلام روئساء الأندية عن كيفية تقييمهم للمدرب لنرى الكوارث ( ما خفي كان أعظم )
بقلم زعيم اسيا 700
