السلام عليكم ورحمه الله وبركاته





ذكرت صحيفة الوطن الكويتية اليوم السبت، أن الجزائر قررت تأجيل دورة الألعاب العربية العاشرة التي كان المقرر أن تستضيفها في سبتمبر/ أيلول المقبل واقترحت إقامتها في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2004 بسبب الزلزال المدمر الذي ضربها في 21 مايو/ أيار الحالي وخلف خسائر بشرية ومادية كبيرة.

ونقل مراسل الصحيفة في الجزائر أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اتخذ قرار التأجيل "لدى رئاسته لاجتماع مجلس الوزراء الخاص بتداعيات الزلزال التي ضرب منشآت البنية الأساسية في مدينتي الجزائر العاصمة وبومرداس كما أصابت الجسور والطرق السريعة الرابطة بين بلدات الضواحي الشرقية التي تضررت بفعل الهزة الرئيسة والتابعة طيلة الأسبوع الماضي".

وأكد محمد علالو وزير الرياضة والشباب الجزائري في تصريحات صحافية أن الجزائر "غير قادرة في هذه الظروف على استضافة الألعاب بسبب حالة الحداد الوطنية وهي في نفس الوقت اتخذت هذا القرار بعد أن تأكد لها استحالة محو آثار الزلزال المادية والنفسية".

وأوضح علالو أنه "سبق لدول عربية استضافت الألعاب العربية الكبرى تأجيل موعدها بسبب أحداث داخلية أو كوارث طبيعية".

وأضاف "أن الجزائر تقترح موعدا آخر هو أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2004, أي بعد الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة العام المقبل أيضا".




من جهته, وفي تعليق له على قرار السلطات الجزائرية قال أمين عام الاتحاد العربي للألعاب العربية عثمان السعد "إن الاتحاد يأسف لما لحق بالجزائر ويتضامن معها في محنتها".

وأضاف السعد "لا يعقل إجراء عرس عربي كبير في بلد يعيش الحداد, فالألعاب العربية كانت دوما عرسا عربيا ضخما", مؤكدا "في هذه الأحوال فإن الاتحاد سيلجأ إلى مجلس وزراء الرياضة والشباب العرب للبت في الموضوع".

وأكد السعد في اتصال مع وكالة "فرانس برس" اليوم إن "مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب هو المعني باتخاذ القرار المناسب حول موضوع التأجيل", مشيرا إلى أن "الجزائر في كارثة حجمها أكبر من التصور حيث تضررت منشآت عديدة منها مركز تأهيل المنتخبات الوطنية".



تحياتى

اخوكم

النمر H..N..F..