في اوروبا وامريكا التمييز العرقي يؤدي الى عقوبات كبيرة .. وبالتالي تم الحد من مثل هكذا تجاوزات كانت سابقا واصبحت مرفوضة بشكل قطعي لاحقا ،،،

في العالم العربي لا يوجد تمييز بما يمكن ان نطلق عليه " تمييز عرقي " كما كان يحدث سابقا في الولايات المتحدة واوروبا .. فالجانب الديني اعتقد انه تمكن من انتزاع هذا النوع من التمييز في نفوس المسلمين والعرب خصوصا ،،،

نستطيع القول ان هنالك عدم وجود توافق اجتماعي مع ذوي البشرة السمراء وهذا يعود في كثير من الأحيان الى قيم اجتماعية محلية تكرس عدم التوافق لعدة اعتبارات ..

سأتكلم عن وضع ذو البشرة السمراء في وطني باليمن ... يغلب على مجتمعي الطابع القبلي ويكافئه في المستوى طبقة اخرى من الأشراف والسادة وبالتالي وجود احدهم لا ينتمي لهذه الطبقات الإجتماعية الثلاث سيجعله في موقف محرج من حيث رؤية الآخرين له خاصة في النسب بالمقام الأول ويليه بعد ذلك العلاقات الاجتماعية ... ذوي البشرة السمراء المنحدرين من اصول افريقية يطلق عليهم مسمى " الخدم " !!! وهذه العبارة لا اخفيك سرا اختي جعلت هنالك حاجز اجتماعي كبير بيننا كمواطنين وبين هؤلاء المواطنين من البشرة السمراء قد تصل الى التحرج من مجرد التعرف عليهم !!

طبعا السلوك اعلاه خطأ جملة وتفصيلا ،،

هي رؤية قبلية مستفزة خاصة ان الانسان من الواجب احترامه لمجرد انه انسان .. ليس بالضرورة ان تبحث عنهم للتودد اليهم .. ولكن من الضروري احترامهم وتقديرهم ،،،

.. سأناقشك ..

إقتباس لماذا اصحاب البشره الداكنه مضطهدون اجتماعيا في أكثر الاوساط الإجتماعيه ؟؟ اعتقد ان هذا الاضطهاد اذا صح التعبير يقل كثيرا في الدول العربية عنه في مجتمعات الجزيرة الذي كما قلت لكي يغلب عليها الطابع القبلي ،،، اذا كنا ونحن من " مصب " واحد قبليا وعرقيا يتعال كل منا على الآخر .. فكيف يكون الحال مع الأعراق الأخرى !! لا تنسي نقطة هامة جدا ان السواد الأعظم من ذوي البشرة السوداء في الجزيرة العربية كانوا عبيدا .. وهذا يعتبر عامل رئيسي للنفور الاجتماعي من الآخرين ،، القيم الاجتماعية خاصة في مجتمعات الجزيرة دائما من الصعب تغييرها على المدى القريب ،،،

إقتباس هل تقبل بان تقيم علاقه اجتماعيه مع شخص اسود بغض النظر عن نوع هذه العلاقه سواء كانت صداقه او زواج؟؟ علاقة اجتماعية على مستوى صداقة لا بأس في ذلك ولكن زواج لا اعتقد ،،،

اختي " شمس الحقيقة "

الله يعطيكي الف عافية

موضوع جميل وقضية مثيرة

سوف نتابع فصولها معكي