أخواني الأعزاء:
أنا لست متشائماً ولا عرافاً غفر الله لي ولكم ،ولست ممن يسبقون الأحد قبل السبت،ولكن الأندية تتعلم
من أخطاء الهلال وأخطاء فريقها عدا الهلال،رغم وجود زعيم حراس آسيا،ووسط يحسده أي مدرب حتى
مدرب الهلال نفسه،وخط هجوم لا تدري من يكون أساسي فيه،واحتياط مرعب، في أي فريق يكون
أساسي له،إلا أن الهلال منذ بدأ الموسم ولديه علة تلازمه دائماً وخصوصا في مباريات خروج المغلوب
والنهائيات وهذه العلة ظهرت على هيئة ورم خبيث في طريقة لعب الهلال ومع مرور الزمن انتشر في جميع
البدن الهلالي عن طريق هذه القنوات:
1- إصابة النزهان بازدواجية الأدوار فأحياناً ظهير وأحياناً وسط متقدم وشاهدنا كم مرة يقوم بالدخول
على لطف،فدائماً ما ينسى دوره،وخير دليل رمية الآوت التي حصل منها هدف الاتحاد الأول أين موقع
النزهان ودوره في تعطيل رمي الآوت كما فعل ويفعل الصقري ولكن للأسف عدم وجود النزهان لخبط
الشريدة الذي يتحمل مع النزهان الهدف لبروده في عدم التمركز،والحلوي سوف يركز على هذه
النقطة.!!!!
2- عند حدوث هجمة مرتدة للخصم نجد أن عودة لاعبي الهلال لمساندة الدفاع بطيئة أو معدومة،وحدث
ذلك أمام الاتحاد فاللاعب سيرجيو كان خط هجوم لوحده، وممكن يحدث ذلك من النصر.!!
3- عند استلام الخصم الكرة نجد أن الهلال لا يضغط على حامل الكرة إلا بلاعب واحد والواجب
لاعبين اثنين حتى تكون نسبة امتلاك الكرة كبيرة،وخير دليل اليابان كرهت العرب في الكرة في نهائيات
آسيا بواسطة هذه الطريقة،وهذا ما سوف ينهجه النصر عندما يفقد الكرة.
4- جميع الأندية توظف لاعب سريع البديهة ويمتاز بالقوة في ملازمة العمود الفقري لهجمات
الفريق،والهلال لا يقوم بهذه المهمة إلا في ظل تواجد العويران أو أبو ثنين وأحياناً توليو، واللاعب جونيور لم
يلعب في النخبة ضد الهلال ولكنه سوف يلعب في الرياض،وجنيور ميزاته احتفاظه بالكرة وقراءة الملعب،
ومن ثم التمرير، وأخطر كراته المرتدات،التي سوف يذهب ضحيتها الهلال في حالة تهميشه.
5- النصر عرفناه يلعب مدافعاً ويتحول بسرعة البرق للهجوم عن طريق المرتدات للحصول على هدف
مبكر ومن ثم يتم إنزال البيشي لإكمال الناقص من وجهة نظرهم،وشاهدنا بعد هدف النصر الأول في
النخبة من كان يجري تمارين الإحماء،ولكن روني جلسه في مقاعد الاحتياط بهدف التعادل،أما الهلال فسوف
يلعب مهاجماً ولكنه سوف يتحول إلى الدفاع ببطء السلحفاة،وقد يتحمل نتيجة ذلك.
6- جميع الطلعات التي ينفذها الدوخي تكون في حوزة الخوجلي عدا الأرضية منها ولكن لو ركز الدوخي
على لعب العرضيات الأرضية مع تقدم أحد لاعبي الهلال أمام الخوجلي فسوف تشكل خطراً على
النصر،أما بخصوص الجهة اليسرى فالخوجلي دائماً يتمركز في الجهة اليمنى له أي بجوار القائم ،أما عندما
تكون الكرة مرفوعة من الدوخي فموقع الخوجلي يميل إلى وسط المرمى،فلابد من وجود لاعب يتواجد أمام
الخوجلي بعد رفع الكرة من قبل الدوخي.
7- جميع كرات الدوخي العالية مقطوعة،أما الأرضية المنحرفة فتشكل خطراً على مرمى النصر،ومثال
ذلك هدف سيرجيو الثاني في جابيليو،وهدف روني الأول في الأهلي جميعهما من ماركة (دوخي جو أرض).
8- لا يوجد كثافة عددية من الهلاليين عندما يمرر الدوخي الكرة إلى منطقة جزاء النصر بعكس النصر.
9- تكرار أخطاء مصيدة التسلل في الهلال،فلو شاهدنا كسر التسلل من النزهان في هدف الاتحاد الثاني
وأين؟ داخل منطقة الجزاء والهلال قاب قوسين أو أدنى من الفوز،أين الشريدة؟لماذا لم يلعب قشاش أو خليل
على الأقل؟ فريقك فائز وباقي 10 دقائق وألعب بمصيدة التسلل،يفترض الكرة لا تنزل إلى داخل منطقة
الجزاء وهذا لا يكون إلا في حالة وجود القشاش- وينك يالنعيمة إذا بقى 10 دقائق وأنت فائز
لغيت مصيدة التسلل- .
10- الورم الأخير والقاتل هو أن جميع تلك الأخطاء تتكرر في كل مباراة يلعب الهلال فيها وخصمه
يدافع،وهذا سوء حظ من يشجع الهلال،وسلمني على الأهلي فهو الفريق الوحيد الذي يفتح اللعب أمام
الخصم،فالهلال والبرازيل يعانون من هذه المشكلة والتي يحتاجون إلى تنازلات لحلها.
- سؤال ما دور مدرب الفريق وإدارة الكرة في توجيه اللاعبين نحو تلك الأخطاء المتكررة؟.
في حالة تلافي مدرب ولاعبي الهلال لهذه الأخطاء فسوف نجد تلك الأورام وقد
تحولت إلى أهداف في مرمى زميلنا النصر،أما تكرارها فسوف يخسر الهلال النتيجةلا سمح الله.
لا سمح الله.
وعلى نياتكم ترزقون.

أبو عهد



[عدلت بواسطة الضمير التاريخ:19-04-2001 الساعة: 01:08 AM]