بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
(( الرياضة السعودية في خطر وذلك خلال السنوات العشر الأخيرة التي مضت))
يبرز مكمن الخطورة في النقد الغير هادف من اغلب الكتاب الذين كان من المأمول منهم أن يكونوا محل تقدير وتطوير للرياضة في بلدنا

كذلك وجود حالة غير مسبوقة من الميول والتحيز الفاضح لبعض الكتاب لفرقهم ولو كان ذلك على حساب المنتخب الوطني
التصارع والتنافس الإعلامي في التقليل من نجاحات الآخرين حتى ولو كان بحجب تلك النجاحات وتحويلها لإخفاقات

التوجه إلى التعصب الأعمى ولو أنه لا يوجد تعصب له عينين من خلال التوجه المرئي والمقرئ والمسموع من خلال التلفاز بقنوات الأندية والمريء من خلال تبني كل نادي لصحيفة والمسموع من خلال مداخلات على بعض المقابلات

المهاترات ورمي التهم جزافا من غير تحقق ليس إلا بسب الأخطاء البسيطة التي تحصل خلال المنافسات الداخلية
دخول المجال الرياضي لكل شخص له صلة بالكرة من قريب أو من بعيد أو من باب الشهرة وجمع المال وإثبات الذات

عدم الاهتمام بالقاعدة التي تنشى ء عليها ركيزة الأندية ومستقبلها والتوجه للاهتمام بالنجاحات القصيرة التي تأتي سريعآ وتذهب سريعا وتكون بالاهتمام بالجاهز وعدم تكوين النش وإعطائهم الفرص وتقويمهم لتخريج جيل قوي ويستمر طويلا

...لكن بعد القرارات التي صدرت مؤخرا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بخصوص انظمة والاحتراف بالدوري السعودي نتمنى ان تطبق وتكون بداية لتصحيح الكرة السعودية (( وننافس من جديد على اقوى دوري عربي ونتخطى الدوري اليمني والسوداني واللبناني))
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته