مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #85  
قديم 25/05/2003, 11:37 PM
الناصح2003 الناصح2003 غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 05/09/2002
المكان: arar
مشاركات: 1,480
بدأت سياسة جريدة الوطن تتغير تجاه الهيئة أولاً حيث نشرت هذا اليوم عن جهود الهيئة في القضاء على المعاكسة على الرابط http://www.alwatan.com.sa/daily/2003...y/socity01.htm
ونص المقال القرني: الفراغ والتربية الخاطئة هي السبب
علب سجائر مع فتيات وصور مطموسة الوجوه وجوالات لا يعرف عنها الأهل في قضايا معاكسات ضبطتها الهيئة


أبها: عبده الأسمري
تعددت طرق المعاكسين وتطورت في الوقت الذي تباينت فيه أسباب اندفاع الشباب وراء المعاكسات سواء الهاتفية أو رسائل الجوال أو الرسائل الورقية أو لجوء الشباب إلى الحصول على أرقام الفتيات من الأسواق والمجمعات التجارية وتراوحت أسباب اللجوء إلى المعاكسات ما بين التباهي والتفاخر بذلك بين أوساط الشباب أو تضييع أوقات الفراغ من خلال الاتصالات والرسائل مع توهم الشباب والفتيات بالحب من خلال ذلك.
"الوطن" رصدت هذه الظاهرة في لقاءات مع أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حيث أكد رئيس مركز هيئة العزيزية حسن هتشان القرني أن وجود وقت فراغ كبير لدى الشباب والفتيات يعد سببا رئيسا لتورطهم في المعاكسات وأضاف أن التربية السليمة لها دورها الإيجابي في التقليل من الانسياق وراء المعاكسات وإبعاد الشاب والفتاه عن الانخراط في هذه الأمور التي تنقلب عليهم بشكل سلبي.
وعن ما ضبطته الهيئة من حالات معاكسات يقول القرني إن هناك الكثير من الحالات الغريبة ويروي قصه شاب معاكس قام بمضغ ورقه مليئة بأرقام هواتف الفتيات عندما تم ضبطه متلبسا بالمعاكسة في أحد الأماكن وتم تسجيل محضر بذلك أرفقت به الورقة التي كانت أرقام الهواتف فيها وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حياله، وأضاف القرني أنه تم العثور أيضا على علب سجائر بحوزة فتيات بعد أن ضبطهم رجال الهيئة في إحدى قضايا المعاكسة في خميس مشيط وتم تحرير محضر بذلك واستدعاء أولياء أمورهن.
كما أنه وأثناء عمل رجال الهيئة تم ضبط شاب متورط في معاكسات بالسوق وعند طلب إثباته لم يعثر معه على أي إثبات ووجد بحوزته جهاز بيجر ووجد رقم متكرر وعند الاتصال عليه ظهر أنه لفتاة تعرف كل التفاصيل عن الشاب وأعلمت الهيئة عن اسمه ورقم هاتفه ومقر سكنه.
وأضاف القرني أن الهيئة تلقت في إحدى المرات بلاغا من مدرسة في خميس مشيط يفيد بالعثور على صورتين لشاب بحوزة طالبة وقد كتب عليها عبارات الغرام وتم إرسال الصور إلى رجال الهيئة لمحاولة التعرف على الشاب ولكن الفتاة عمدت إلى مسح معالم الوجه في الصورة حتى لا يتم التعرف عليه.
وقال القرني إن بعض المعاكسين يلجأ إلى استخدام كروت العطر التي توزع في الأسواق ليكتب عليها رقمه ثم يوزعها في السوق على الفتيات كما أنه وفي كثير من قضايا المعاكسات التي استدعي فيها أولياء أمور الطالبات ظهر أن الفتيات يمتلكن جوالات دون معرفة آبائهن.
كما رصدت مراكز الهيئة عددا من رسائل الغرام التي يتبادلها الشباب والفتيات واحتوت هذه الرسائل على جمل غرام ورسائل وقصائد ملونه ومنمقة بأشكال متعددة يحتفظ الشباب بها لفترات طويلة بحجة أنها للذكرى.
"الوطن" اطلعت على بعض هذه الرسائل التي تبرز احتراف المعاكسين في تنميق الرسائل واستخدام عبارات جذابة في الرسائل وتبادل عبارات العشق والغرام.
كما شاهدت بعض المضبوطات التي رصدها رجال الهيئة من قصاصات شعر ورسومات يقوم بها المعاكس أو المعاكسة وعادة ما تكون صور قلوب تتخللها رموز باللغتين الإنجليزية والعربية.
وأهاب القرني بالأسر والمدارس ضرورة التعاون مع الهيئة للقضاء على ظاهرة المعاكسات مشيرا إلى أن المعاكسات تستأثر باهتمام أعضاء الهيئة لآثارها السلبية وانتشارها في ظل تهاون بعض الأسر وجهل بعض الشباب بنتيجة ما يقومون به.

فلنواصل يا اخوان المقاطعة والاحتساب عليهم بترك الشراء ومراسلتهم والانكار عليهم