تفاؤل كبير عم الجمهور الهلالي بعد تسمية الأشخاص الذين يعملون

تحت قيادة الأمير عبد الرحمن بن مساعد فمرورا بالنائب فهو نواف بن سعد

والأسطور سامي الجابر وعادل البطي وغيرهم فهي أسماء لها باع طويل

في مجال الرياضة

انتظرت ومثلي الكثير ماذا ستقدم هذه المجموعة خصوصا أنها تأتي بعد فترة

ذهبية بقيادة محمد بن فيصل اذا الظغط عليهم أكبر والجهد الذي من المفروض

بذله أكثر

لكن للأسف الحاضر لا يبعث على التفاؤل !!!!

أنا الآن لا أهاجم الأدارة ولا أبحث عن الظغط عليها

لكن لا أريد ان أصدم

فالرئيس صرح أن البطولة الآسيوية تأتي على قائمة الأولويات وأهتمامات الأدارة

هذا الأهتمام أنتقل للاعبين فطارق التائب يقول سنفرح مع جماهير الزعيم بالبطولة

الآسيوية

هذا الكلام جميل لكن ماذا فعلت الأدارة ليتم تطبيق هذا على أرض الواقع ؟؟؟

من أكثر المواقف التي شعرت فيها بالغبن حينما قام الأتحاد السعودي برفض مشاركت

لاعبين الهلال في البطولة الآسيوية وبعد (( حب الخشوم )) سمح لعدد معين من الاعبين

فكانت النتيجة أداء متواضع ونتائج مخيبة وخروج أمر من العلقم

لماذا أذكر هذا الكلام ؟؟؟

كلنا يعلم أن المنتخب سيخوض غمار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم

اذن بنسبة كبيرة ستتكرر الحالة أو يخرج لنا الأتحاد الموقر بعجائب جديدة

وقد ينتج لا قدر الله اصابات للاعبين الهلال

فالقائمة الأولية للمنتخب ضمت تسعة لاعبين من الهلال

ومن يأتي بعد الهلال لا يصل عدد الاعبين المختارين منه لنصف العدد

المأخوذ من الهلال

خلاصة الكلام :

كنت من المعارضين لسياسة التكديس وضم الاعبين بكثرة وعدم الأعتماد

على شباب النادي

لكن الزمن و (( الحمقى )) قد يجبروك على تغير بعض قناعاتك تماشيا مع مصلحتك

كل الأندية تعيش فترة ساخنة جدا في الصيف بستثناء الهلال

جميع الأندية الكبيرة وقعت مع لاعبين جاهزين وكانوا نجوم للموسم الماضي بستثناء

الهلال الذي تعاقد مع أسماء قد لا تخدم الفريق في الموسم القادم وفي خطوط لا يعاني

فيها من نقص والمشكلة الأزلية وهي الظهير الأيمن لم تحل الى الان

يجب على الأدارة اللحاق بالباقي ومعرفة أن اسعار الاعبين أصبح عالية

ليس على الهلال فقط

أما الأجنبي الثالث ليس فيه مجال للمغامرة

فنريد مهاجم صريح ويكون سجله التهديفي عالي

ولا نريد لاعب يلعب خلف المهاجمين فخط الوسط الهلالي من أقوى خطوط الفريق

ومليء بالمواهب لكن النقص في الهجوم فلو غاب ياسر أنتهى الفريق هجوميا

في الختام أتمنى ان تكون الأيام القليلة القادمة تكون حبلى بالأخبار المفرحة