مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 08/07/2008, 07:48 PM
الـــذيـــب sami الـــذيـــب sami غير متواجد حالياً
عضو مجموعة أقلام زرقاء
تاريخ التسجيل: 16/10/2007
المكان: قلب ســامـي
مشاركات: 690
بعيداً عن الأرقام وفلسفة (( سم طال عمرك )) ،،،

بـــســم الله الرحمن الرحيم :
،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من منطلق إلجام الألسنة التي أطلقها أصحابها للعنان ،،
ومن مبدأ إيقاف التجاوزات عن الحدود التي خطّت باللون الأحمر ..
أجبرني قلمي على أن أداعب الورق بكلماتٍ فيها من نفحات ا لحيرة والتعجب الكثير والكثير ..
فحينما يظهر لنا أناس كان ( الجهل ) هو ديدن كتابتهم .
وضعف الحجة ركيزةُ تفضحها سطور مقالاتهم ،، أقف متأملاً !! ماذا عساي أن أواجه نفراً بعقلية كهذه ..

من الوهلة الأولى ،،

أقول بأن السكوت هو خير ردٍ على من ( رُفعت عنهم الأقلام ) ،،
ولكن إن بدأ أولائك بالتكاثر بطريقةٍ يريدون فيها فرض سياسةٍ يوافقهم عليها من هم على شاكلتهم ..فلا ثم لا ..
نحن قوم حبانا الله بنعمة ( عقد الألسنة ) إن تحدثنا .
وإفحام المكابر إن أردنا ،، الأرقام حجتنا ،، والواقعية منهجنا.
نعم ،، أرى بأنّها حرب أقلامٍ لا ينتصر بها إلاّ صاحب الأرقام والواقعية ،، ونحن لها .. في هذه المرة سنرمي بكل رقمٍ وبكل ما يقضّ مضاجعهم من حقائق لا تعجبهم ولن تكون كذلك .

وسأحاكيهم من نقطة توقفوا عندها وعجزوا عن مجاوزة حدود تلك النقطة ،،
إنّها (( أسطورية ماجد )) ..
يخال لي بأنّهم وضعوا أنفسهم في مأزقٍ ليسوا بأهلٍ لتخطيه .
فكلمة الأسطورة وما يندرج تحتها من مناصب تاريخيةٍ لا ينبغي أن تُطلق جزافا علة منهم أقلّ منها شأنا .
فماجد يامن يحبّه صفحةُ طويت وأُغلقت ولم يعد هنالك مجال لفتحها أو حتّى لاقتباس شيءٍ مما تحمله في طيّاتها حتى ولو كان ذلك بتصرّف ..فسياسة التلميع ولّى زمنها مع أصحابها ،،
فهم كانوا يخاطبون بشراً لا يجري على ألسنتهم سوى (( سم طال عمرك )).. اندثرت أصولها وتناثرت أشلائها وفشل من يسلكها طريقاً في هذا الوقت .
إنّ صفحة ماجدالتي طويت ،، فُتح في مقابلها صفحةٌ لن تُمحى ما عرف العالم كرة القدم ..
صفحةٌ ينهل منها كل من اختار الرياضة معشوقة له .. ليس كذلك فقط .. بل هي مدرسة لغويةٌ ثقافيّةٌ علميّةٌ تستحق بأن تكون مثالاً يحتذى به . إنّها صفحة الأسطورة
(( سامي بن عبدالله الجابر ))..
أشبه ما تكون بجامعةٍ فيها من كل التخصصات . فالرياضة يامن يعيش تحت جلباب ماجد عبدالله .. لم تعد (( طق الكورة والحقها )) ..
لا يا أحبتي ،
إنّ الرياضة وبكل اختصار هي سامي .. نعم هي سامي !!
ومن أراد أنم يفسّر ذلك فليعد إلى ماضي وحاضر ابن الجابر ليعرف مامعنى الرياضة ،،
عفواً سأجد نفسي مجبراً على مضايقة عشّاق ماجد ،، لأنني سأستعين بالتاريخ ،، فسامي والأرقام والتاريخ معادلة كلّها معلومة ٌ قيمها ..
لا يوجد بها ماهو مجهولٌ لنوجده ..
حينما يكون ماجد في يومٍ كانت رياضتنا تتعلم مبتدأ الكرة وخبرها بطلاً قوميّا لأنّه كسر الطقم الصيني..أو حتّى غيرذلك .
سامي يا أحبتي عُرف نجماً ورياضتنا كانت قائمةً بكامل قواها .
وفيها من النجوم ماكان قادراً على تخطّي حدود الجزيرة ..
إلاّ أنّه لم يرد أن يكون كماجد يفرد عضلاته ويستعرض قواه في ساحةٍ لم يكن بها متصارعون . ولم يرد أن يكون كغير ماجد ممن تخطّوه (( وهم كثر )) أبطالاً عمرهم في الذاكرة ينتهي بتوديعهم الملاعب ..

سامي يامن لا يحبّه رسم لنفسه طريقاً حتى غدا به أسطورةٌ لا يُقارن إلاّ مع فطاحلة كرة القدم . وليس مع لاعبٍ كان شــيــئاً وأصبح (( بمفهوم الرياضة الحديثة )) لا شيء .. أكرر .. بمفهوم الرياضة الحديثة .
أعرف بأنّهم خير من يعلم ذلك .
لكنّهم لم يريدوا أن يفقدوا كلّ شيء ..
و لا تعجبهم فكرة الخروج من المولد بلا حمّص .. فماذا عساهم أن يفعلوا .. انتظروا حاضراً فيه اسمٌ (( لعل وعسى )) ...
أو حتّى به شيء من رائحة كلمة الأسطورة .. فشلوا كعادتهم فشلاً ذريعا .. وراحوا يقلبّون في ماضي الكرة.. ولم يجدوا أحداً يستحق بأن يورطوه مع قضاة التاريخ سوى : ماجد عبدالله ..
كم أشفق عليه وعلى من أحبوه ..

وليس العيب بأن يحبّ أحدهم ماجد .. فهم قد أحبوا علي يزيد بالقدر الذي أحبوا ماجدهم ..

لكنّ العيب بأن يتطاول من هم صغارٌ بقامتهم ومكانتهم على ابن الجابر الذي نصّبته الأرقام واختاره التاريخ ليكون : أســــطــــورة .
.
.
.
.
.




مــحـــبـــكم : الـــذيـــب sami
اضافة رد مع اقتباس